سويسرا تنضم رسميا إلى مبادرة "درع السماء الأوروبية"
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
وافق المجلس الاتحادي السويسري اليوم الأربعاء على انضمام البلاد إلى منظومة الدفاع الجوي الأوروبية "سكاي شيلد" (درع السماء الأوروبية) الذي أطلقته ألمانيا في عام 2022.
وقال المجلس الاتحادي في بيان له: "حتى بعد التوقيع على إعلان العضوية، تظل سويسرا حرة في تحديد أين وإلى أي مدى تخطط للمشاركة في المبادرة وأنظمة الدفاع أرض-جو التي تخطط للحصول عليها".
ومبادرة درع السماء الأوروبية (ESSI) هي خطة مشتركة للدفاع الجوي أنشأتها ألمانيا في عام 2022 لتعزيز الدفاع الجوي الأوروبي.
وكانت سويسرا قد وقعت إعلان نوايا للانضمام إلى البرنامج في يوليو من العام الماضي. وقد وقعت العديد من الدول، بما في ذلك الدول غير الأعضاء في حلف "الناتو"، على المشروع بما في ذلك ألمانيا وبريطانيا وفنلندا.
وتهدف المبادرة إلى خفض التكاليف على الدول من خلال تنسيق مشترياتها من أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي مثل نظام صواريخ باتريوت. ويهدف أيضا إلى تمكين التعاون في مجال التدريب والصيانة والخدمات اللوجستية.
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي برلين حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تنضم للهجمات على الحوثيين لحماية الملاحة البحرية
البلاد – لندن
أعلن وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، أن الضربات الجوية التي شنتها بلاده بالاشتراك مع أمريكا على موقع جنوبي صنعاء، جاءت ردًا على تهديدات مباشرة للملاحة في البحر الأحمر، مؤكّدًا أن الموقع كان يُستخدم في تصنيع الطائرات المسيّرة التي تستهدف السفن.
وأضاف خلال جلسة البرلمان أمس الأربعاء أن العمليات العسكرية نُفذت دفاعًا عن النفس، وبهدف تقليص قدرات الحوثيين، ومنع مزيد من الهجمات، وضمان استقرار الإقليم، وصون الأمن القومي البريطاني.
هيلي شدّد على أن الاستخبارات البريطانية رصدت موقعًا حوثيًا يضم مبانٍ متعددة على بعد نحو 15 ميلًا جنوب العاصمة اليمنية، يُستخدم كمركز لتصنيع المسيّرات. وأوضح أن الضربات كانت دقيقة ومحدودة لتقليل المخاطر على المدنيين، مشيرًا إلى أن بلاده دخلت على خط العمليات الجوية بالتزامن مع “تعزيز الولايات المتحدة حملتها ضد الحوثيين، ودعمًا لحماية الاقتصاد البريطاني”.
من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن”طائرات التايفون التابعة لقواتنا الجوية نفذت ضربات ناجحة ضد أهداف عسكرية حوثية، ضمن عملية منسقة مع حلفائنا الأمريكيين”. وتُعد هذه المشاركة العسكرية البريطانية من أقوى إشارات الدعم الميداني للولايات المتحدة منذ بدء العملية في مارس الماضي.
وأعلن البنتاجون أن القوات الأمريكية نفذت منذ انطلاق العملية في 15 مارس الماضي أكثر من ألف ضربة استهدفت مواقع ومنشآت حوثية. وبحسب تقديرات واشنطن، فإن تلك الضربات ساهمت في خفض الهجمات الباليستية بنسبة 69%، وهجمات الطائرات المسيّرة بنسبة 55%، وهو ما يُنظر إليه كمؤشر أولي على تآكل قدرات الحوثيين الهجومية، لا سيما فيما يتعلق بتهديد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.