“اللجنة المنظمة” تعلن جاهزية منشآت الإمارات لاستضافة “الألعاب الخليجية” بنسبة 100٪
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب جاهزية المنشآت الرياضية كافة، لاستضافة منافساتها، وتوفير جميع المتطلبات والتجهيزات في المدن الخمس المستضيفة، وهي أبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، والفجيرة، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية الوطنية، والهيئة العامة للرياضة والمجالس الرياضية.
وتحتضن الإمارات دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، خلال الفترة من 16 أبريل الجاري إلى 2 مايو المقبل، بمشاركة 3500 رياضي ورياضية من جميع دول مجلس التعاون الخليجي يتنافسون في 24 لعبة فردية وجماعية مختلفة تحت شعار «خليجنا واحد .
وتستضيف إمارة أبوظبي منافسات كرة القدم، والسباحة، والجودو، والدراجات الهوائية (مسار)، والشراع والجو جيتسو، والملاكمة، وتحتضن دبي منافسات كرة الطاولة، وألعاب القوى، والكرة الطائرة، والرياضات الإلكترونية، وألعاب القوى لأصحاب الهمم، والجولف، وتقام في الشارقة منافسات كرة السلة 3×3، وكرة اليد، والكاراتيه والشطرنج، والقوس والسهم، والفروسية «قفز الحواجز والترويض»، والدراجات الهوائية (مضمار)، وتستضيف الفجيرة منافسات التايكواندو والمبارزة والريشة الطائرة، وتستضيف عجمان منافسات الترايثلون.
وأكد نبيل عاشور، رئيس اللجنة الفنية بدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب حرص اللجنة المنظمة على توفير متطلبات المنتخبات الخليجية كافة، من ملاعب تدريب وتجهيزات وتحقيق استضافة مميزة للنسخة الأولى تعكس السمعة الطيبة التي تحظى بها الإمارات في تنظيم الفعاليات والأحداث الرياضية الكبرى، مشيرا إلى أن جميع الملاعب والمنشآت الرياضية التي تم إدراجها لاحتضان المسابقات الرسمية كلها جاهزة بنسبة 100 % .
ولفت عاشور إلى أن جميع المنشآت الرياضية في الدولة جاهزة لاستضافة الفعاليات الرياضية، وأن اجراءات الاعتماد الحالية مجرد إجراء للتأكد من جاهزيتها التامة.
وقال: « جميع المنشآت جاهزة بنسبة 100% لاستضافة مختلف الفعاليات الرياضية، ولكن هناك بعض المنشآت والملاعب التي تتطلب تجهيزات خاصة إضافية، لأنها ستحتضن رياضات تخصصية مثل الفروسية، والقوس والسهم، والشطرنج، وستتم زيارتها للوقوف على آخر الاستعدادات،».
وأضاف أنه تم تعيين ممثلين عن كل إمارة، لتسهيل عملية التواصل والتنسيق مع الجهات الحكومية، لتوفير كل سبل الراحة لجميع المنتخبات المشاركة.
وعلى صعيد متصل اعتمدت اللجنة المنظمة للدورة تسمية أحمد الطيب مدير الشؤون الفنية والرياضية باللجنة الأولمبية الوطنية مديراً لوفد الإمارات الرياضي بالدورة.
ويعقد اجتماع مدراء الوفود بدبي بمشاركة جميع مدراء وفود الدول الخليجية المشاركة في الحدث في تاريخ 14 من أبريل الجاري؛ للوقوف على جميع المستجدات الخاصة بالمنشآت الرياضية المستضيفة وأماكن الإقامة وآليات التنقل واستقبال الوفود.
وأعرب أحمد الطيب عن اعتزازه بهذه الثقة الكبيرة من اللجنة المنظمة للدورة برئاسة سعادة فارس محمد المطوّع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية نائب رئيس اللجنة العليا للدورة لتولي مهمة إدارة الوفد الرياضي، لاسيما وأن المحفل الخليجي يقام على أرض دولة الإمارات، الأمر الذي يتطلب جهوداً مضاعفة وتنسيقاً مستمراً لتحقيق عنصر الاستجابة السريعة لتلبية جميع الاحتياجات للوفد الإماراتي الذي يحمل راية الوطن في هذه الدورة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الألعاب الخلیجیة المنشآت الریاضیة اللجنة المنظمة
إقرأ أيضاً:
منظمة “أكشن إيد”: قطاع غزة يشهد أسوأ أزمة إنسانية
يمانيون../ قالت منظمة “أكشن إيد” أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، للأسبوع الثامن على التوالي.
وأكد موظفو المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيس الدقيق في مدينة دير البلح 300 دولار، فيما ارتفع في شمال القطاع إلى 500 دولار.
وأشارت المنظمة إلى أن الأسواق في غزة خالية تقريبًا من المواد الأساسية مثل اللحوم، والخضروات، والبيض، ومنتجات الألبان، في حين لجأت العائلات إلى طحن المعكرونة المجففة لصنع الدقيق.
وأوضحت “أكشن إيد” أن إنتاج الغذاء داخل القطاع أصبح شبه مستحيل نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالأراضي الزراعية والبنية التحتية بفعل القصف، أو بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الزراعية.
وأضافت المنظمة أن السكان يعيشون على وجبة واحدة يوميًا تتكون غالبًا من المعكرونة أو الأطعمة المعلبة، محذّرة من تداعيات صحية كارثية، لا سيما على الأطفال والنساء.
ووفقًا لتقارير أممية، فإن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهر مارس الماضي، بزيادة وصلت إلى 80% مقارنة بالشهر السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى العودة، يسجّل تزايدًا في حالات سوء التغذية المتوسطة والحادة بين النساء الحوامل والمرضعات، وأن معظم الأطفال يُولدون حاليًا بوزن ناقص.
وقالت تسنيم، وهي موظفة لدى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (PNGO) الشريكة لأكشن إيد: “لم يُسمح بدخول شاحنة واحدة من الغذاء أو الدواء منذ أكثر من 50 يومًا، والوضع الإنساني أصبح لا يُطاق. لم نرَ طعامًا طازجًا منذ شهور، المخابز أُغلقت لعدم توفر الدقيق، ولا يوجد خضار، ولا لحوم، ولا بيض، ولا حليب”.
وأضافت: “نحن نعيش واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة في التاريخ الحديث. المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع نعيشه يوميًا. الناس يموتون بصمت، سواء من الجوع أو من نقص الدواء، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى”.