رعد: سنستمر في طريق الجهاد وسننتصر
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، أنه "لا يوجد على وجه الأرض شريعة تُقرّ بحق العدو الصهيوني بالدفاع عن أرض احتلها بالقوة، ولكن في شريعة الغرب المُنافق، يعطي الإسرائيليين هذا الحق، ويموّله بكل ما يحتاج، من ذخائر وقذائف ذكية وجسر جوي، وهذا ليس من أجل أن ينتقم ممن نفّذ عملية السابع من تشرين الأول الماضي، وإنما ليمارس تهجيراً شاملاً لكل الشعب في غزة، وليسقط كل خيار مقاوم على وجه هذا الأرض، لأنه إذا تمكّن الإسرائيلي من أن ينال ويسقط خيار المقاومة في غزة، سيرتد إلى لبنان ويحاول أن يسقط خيار المقاومة بفعل الدعم الغربي المتاح له، ومن هنا نحن تلقفناه قبل أن يعي ماذا يفعل، وواجهناه قبل أن يستكمل عدته وخطته، وأورثناه في مواجهته الراهنة كل عناصر الفشل التي تمنعه من تحقيق أهدافه".
ولفت رعد خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" للشهيد أحمد علي حمد في حسينية بلدة طورا الجنوبية، إلى أن "العدو يريد من التفاوض الذي يجري اليوم، تفاوضاً لوقف إطلاق مؤقت، والمقاومة تُصر على أن يكون تفاوضاً من أجل إنهاء للعدوان وانسحاب من غزة وتبادل للأسرى والمعتقلين، ولكن ربما هناك من يراهن على أن الغرب أصبح مُحرجاً أخلاقياً ومعنوياً ومنزعجاً من الإسرائيلي الذي بات لا يسمع كلامه، وبات متمرداً حتى على نفسه، ولذلك أصبح يخطئ كيفما رمى، واعتاد على أن يقصف المدنيين".
وأضاف: "إن مصير الرئيس الأميركي بايدن أصبح على المحك، في ما يتعلق بنجاحه في الانتخابات الرئاسية الأميركية إذا لم يضغط على الإسرائيلي من أجل أن يوقف إطلاق النار ولو مؤقتاً، فهذه هي العنصرية والثقافة الغربية الأنانية التي لا ترى خيراً للإنسانية، بل تريد أن توجّه كل خير الإنسانية لمصلحة الرفاه عندها في مجتمعاتها".
وشدد على أنه "من المفيد جداً أن تنكشف للبشرية كل هذه الحقائق، حتى لا نعيد الكَرّة في الرهان لا على مجتمع دولي ولا على قانون دولي ولا على حماية دولية ولا على أصدقاء دوليين، علّ البعض عندنا في لبنان ممن يراهنون على أن السيادة تتحقق في لبنان بدعم الأصدقاء، يرعوون ويتعلمون من أن هذا العالم يعيش النفعية والعنصرية والأنانية، ولا تحركه إلاّ المصالح".
وختم رعد: "إن الرهان على صنع النصر، هو الرهان على القوة والتوكل على الله والثقة بنصر الله، ونحن سنستمر في طريق الجهاد والمقاومة حتى يمن الله علينا بنصره الذي وعدنا به، وبالتالي علينا أن ننصر الله في مجتمعنا وديننا ووطننا وفي أخلاقنا وثقافتنا والتزامنا حتى ينصرنا، والله خير الناصرين، وهذا ما نراهن عليه، والنصر الذي نراه، هو قريب إن شاء الله".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
83 مسيرة بحجة بعنوان “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”
الثورة نت../
احتشد أبناء محافظة حجة اليوم في 83 ساحة في مسيرات “مع غزة ولبنان .. دماء الشهداء تصنع النصر” تأكيدًا على استمرار التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وردد أبناء المحافظة هتافات العزة والحرية والفخر والاعتزاز التي تؤكد استمرارهم في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية، رافعين أعلام اليمن وفلسطين ولبنان وشعارات الصمود والثبات والبراءة من أعداء الإسلام وطغاة وجلاوزة العصر.
وأكدوا استمرار العطاء والجهاد والاستجابة العملية لله بكل اهتمام، وبكل جد وعزم وثبات ووفاء وصدق وابتغاء مرضاة الله حتى تحقيق النصر المؤزر وإيقاف العدوان على غزة ولبنان وطرد العدو الصهيوني، الأمريكي، والبريطاني من الأراضي المقدسة.
وأشاد أبناء حجة في المسيرات التي تقدّمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ومسؤولو التعبئة بالعمليات العسكرية المتواصلة في عمق الكيان الصهيوني وضربات محور المقاومة في غزة ولبنان والعراق للكيان الغاصب.
وباركوا استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن” ومن قبلها “آيزنهاور” وهروبها من بحر العرب وإغلاق المجال أمام السفن الصهيونية، والأمريكية والبريطانية والمتجهة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات في ختام الذكرى السنوية للشهيد، الاستمرار في رفع راية الجهاد والتمسك بكتاب الله وإعلاء كلمته .. متوجهًا بالحمد والشكر لله على ما منّ به من انتصارات متواصلة لليمن وآخرها إجبار حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن” على الفرار.
وأشار إلى أن استخدام أمريكا “الفيتو” أمام مشروع قرار مجلس الأمن بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة أظهر الوجه الأشنع الإجرامي لها.
وأكد البيان استمرار الجهاد في سبيل الله في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” حتى وقف العدوان على غزة ولبنان.
وبين أن الخيار الوحيد والسليم للدفاع عن النفس والأمة هو الجهاد، داعياً شعوب الأمة العربية والإسلامية للتحرك في هذا الخيار.
وأدان البيان الإساءات المتكررة والمستمرة للمقدسات من قبل النظام السعودي وآخرها استخدام أشكال مشابهة للكعبة المشرفة فيما يسمى بموسم الترفيه، مشيرًا إلى أن النظام السعودي من خلال تنظيمه لحفلات المجون والتعري واستخدام أشكال مشابهة للكعبة المشرفة يهدف لضرب قدسيتها في عيون أبناء الأمة.
وجدد البيان الدعوة لأبناء الشعب اليمني وكل شعوب الأمة والشعوب الحرة والكريمة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية.
تخللت المسيرات التي شارك فيها مديرو المكاتب التنفيذية والمديريات وأعضاء المجالس المحلية وشخصيات اجتماعية ومنتسبو الوحدات التربوية والإدارية والصحية، الاستماع إلى بيان القوات المسلحة باستهداف قاعدة “نيفاتيم” للعدو الصهيوني بصاروخ “فلسطين 2”.