السومرية نيوز-دوليات

من المقرر أن يصوت المشرعون في الاتحاد الأوروبي، في وقت لاحق من اليوم الأربعاء على تعديل كبير لقوانين الهجرة في الاتحاد الأوروبي، بهدف إنهاء سنوات من الانقسام حول كيفية إدارة دخول آلاف الأشخاص دون تصريح. سيصوت أعضاء البرلمان الأوروبي على 10 موضوعات إصلاحية تشكل ميثاق الهجرة واللجوء، وتحدد اللوائح والسياسات من يجب أن يتحمل مسؤولية المهاجرين عند وصولهم وما إذا كان ينبغي على الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي أن تكون ملزمة بالمساعدة.



وتم وضع الخطة بعد أن سعى 1.3 مليون شخص، معظمهم من الفارين من الحرب في سوريا والعراق، إلى اللجوء إلى أوروبا في عام 2015، وانهار نظام اللجوء في الكتلة المكونة من 27 دولة، واكتظت مراكز الاستقبال في اليونان وإيطاليا، وأقامت الدول الواقعة إلى الشمال حواجز، لمنع الناس من الدخول

وقالت البرلمانية السويدية مالين بيورك، التي عملت في مجال إعادة توطين اللاجئين، إن الاتفاقية لا تجيب على "أي من الأسئلة التي من المقرر أن تحلها"، مبينة ان حزمة الإصلاحات "تقوض حق الفرد في طلب اللجوء" في أوروبا لأنها ستبني على خطط لدى بعض دول الاتحاد الأوروبي بالفعل للتعامل مع المهاجرين في الخارج.

واتفق المشرع الإسباني خوان فرناندو لوبيز أغيلار مع عدم رضاه عن المفاوضات، لكنه قال إنها كانت بمثابة تحسين للسياسات الحالية.

وتتضمن القواعد الجديدة إجراءات مثيرة للجدل: يمكن أخذ صور الوجه وبصمات الأصابع من الأطفال من سن 6 سنوات، وقد يتم احتجاز الأشخاص أثناء الفحص، ويمكن استخدام الترحيل السريع لأولئك الذين لا يُسمح لهم بالبقاء.

وقالت مارتا جيونكو من "بيكوم"، وهي شبكة من منظمات الدفاع عن حقوق المهاجرين: "سيؤدي الاتفاق إلى مزيد من الاحتجاز والاحتجاز الفعلي على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الأسر التي لديها أطفال، وهو ما يمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي".

ولا يزال من غير الواضح ما الذي سيحدث لحزمة الإصلاح إذا رفض المشرعون أجزاء منها، وسيتعين على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة الموافقة على التصويت البرلماني قبل أن تبدأ اللوائح في دخول حيز التنفيذ، يمكن أن يحدث ذلك بحلول نهاية الشهر.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

إيران: يمكن شراء الأمن من خارج منطقة الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم بناؤه داخليًا، مشددة على ضرورة أن تضمن الدول في المنطقة أمنها بشكل مستقل دون الاعتماد على الأطراف الخارجية.

وقال المتحدث باسم الوزارة: "لا يمكن شراء الأمن من خارج المنطقة، وأمننا يجب أن يكون من صنع يدنا وبالاعتماد على قدراتنا الذاتية."

وأضاف المتحدث أن سلوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي يشكل تحذيرًا لجميع الدول، محذرًا من أن القوة والاستعلاء لا يجب أن يكونا المحددين لعلاقات الدول في الساحة الدولية.

وفيما يخص العلاقات مع تركيا، أشار المتحدث إلى أن العلاقات بين إيران وتركيا تظل مهمة جدًا، إلا أن هناك اختلافات في المواقف بين البلدين في بعض الملفات الإقليمية، مؤكدًا أن التعاون في القضايا المشتركة لا يعني بالضرورة تطابق الرؤى في كل المسائل.

 

مقالات مشابهة

  • تعديلات جديدة وغريبة على قوانين كرة القدم
  • وكالة: انخفاض طلبات اللجوء في أوروبا خلال عام 2024
  • إيران: يمكن شراء الأمن من خارج منطقة الشرق الأوسط
  • انخفاض طلبات اللجوء إلى أوروبا بنسبة 11% في 2024 لكن العدد تجاوز المليون
  • أوربان: قرارات زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة لندن "خاطئة وخطيرة"
  • بالقانون.. آليات جديدة لتقديم طلب اللجوء للأجانب
  • رئيس الدولي للخماسي الحديث: مصر من أفضل الدول التي تنظم البطولات واللعبة أصبحت أكثر متعة وإثارة بالنظام الجديد
  • أبو ريدة يشارك في مناقشات (IFAB) لتعديل قوانين كرة القدم
  • المغاربة في المرتبة الثانية بين الحاصلين على جنسيات دول الاتحاد الأوروبي في 2023
  • علماء: جائحة جديدة تقترب ولا يمكن التنبؤ بموعدها بدقة