الدولار واليورو يخسران مكانتيهما في روسيا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أشار البنك المركزي الروسي إلى أن الدولار واليورو خسرا مركزيهما كعملتين رئيسيتين في التجارة الخارجية لروسيا، إذ يتم سداد ثلثي مدفوعات التصدير والاستيراد بالعملات الوطنية.
وقالت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا، عند تقديمها تقريرا في الدوما الروسي عن أداء المنظم في 2023: "لقد وسعنا شبكة المراسلات مع البنوك من الدول الصديقة، وقمنا بتوفير الشروط لزيادة التعاملات بالعملات الوطنية، والآن يتم سداد ثلثي مدفوعات الصادرات والواردات بواسطة هذه العملات، وفي ظل ذلك خسر الدولار واليورو مكانتهما كعملتين رئيسيتين في روسيا".
كذلك أشارت المسؤولة إلى أنه تم توقف تبادل المراسلات البنكية داخل روسيا بواسطة "سويفت"، وتم الانتقال إلى نظام بديل ومستقل.
ووفقا لبيانات البنك المركزي الروسي فقد ارتفعت حصة الروبل في مدفوعات الصادرات الروسية في شهر فبراير الماضي إلى أعلى مستوى في 7 أشهر عند 41.6%، كذلك صعدت حصة العملة الروسية في مدفوعات الواردات إلى مستوى قياسي عند 38.1%.
وتدعو روسيا ودول أخرى منذ سنوات لتقليص اعتماد التجارة الدولية على العملة الأمريكية وذلك في ظل استخدام واشنطن للدولار كأداة في العقوبات.
وتعمل روسيا بالتعاون مع دول مجموعة "بريكس" على توسيع المدفوعات غير المرتبطة بالدولار والابتعاد عن منظومة المراسلات المصرفية "سويفت"، التي تسيطر عليها الولايات المتحدة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنك المركزي الروسي البورصات الدولار الأمريكي العملة الروسية الروبل سعر صرف الروبل مؤشرات اقتصادية يورو المرکزی الروسی
إقرأ أيضاً:
«أكسفورد إيكونوميكس» تتوقع تخفيض الفائدة في البنك المركزي المصري 3%
مع استمرار تباطؤ التضخم في مصر، توقعت «أكسفورد إيكونوميكس» أن يخفض البنك المركزي سعر الفائدة بمقدار 300 نقطة أساس (3%) في أبريل المقبل.
هبط التضخم في مصر على أساس سنوي خلال فبراير الماضي إلى 12.8% من 24% في يناير 2025، وشهد معدل التضخم الشهري ارتفاعاً بنسبة 1.4% في فبراير 2025 مقارنة بـ 1.5% خلال الشهر السابق عليه، وفق حسابات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
كذلك تراجع التضخم الأساس في مصر والمعد من قبل البنك المركزي إلى 10% في فبراير 2025 من تضخم سنوي بنسبة 22.6% في يناير الماضي، مسجلاً أدنى قراءة له في ثلاث سنوات.
قال سكوت ليفرمور، كبير الخبراء الاقتصاديين والمدير العام في «أكسفورد إيكونوميكس الشرق الأوسط»: إن «الانخفاض الحاد في التضخم يُعزى في الغالب إلى تأثيرات القاعدة، والإصلاحات الاقتصادية الفعالة، والسياسة النقدية المتشددة للغاية خلال العام الماضي.»
وأشار ليفرمور إلى أنه مع ارتفاع أسعار الفائدة الحقيقية إلى ما يزيد عن 14%، أصبح لدى البنك المركزي المصري الآن مجال واسع لبدء التيسير النقدي.
وفق توقعات أكسفورد إيكونوميكس، فإن سعر الإيداع المعلن من البنك المركزي سيتراجع إلى 24.25% في أبريل المقبل من 27.25% حالياً، كما سينخفض سعر الإقراض لـ 25.25% من 28.25%
يعقد صناع السياسة النقدية في البنك المركزي المصري اجتماعهم الثاني هذا العام يوم 17 أبريل المقبل، مع توقعات من محللين ومصرفيين بتخفيض سعر الفائدة ليكون أول تقليص في المعدلات منذ العام 2020.
رفع البنك المركزي أسعار الفائدة على مدار عامين كاملين بنسبة 19%، جاءت آخر زيادة منه في مارس 2024 بنسبة 6%، وفي أعقاب ذلك طرح بنكا «مصر والأهلي» شهادات ادخار بأجل سنة تحت سعر عائد سنوي يبلغ 27% وشهري ثابت 23.5%، كما طرحا شهادات ادخار ثلاثية بعوائد متناقصة تبدأ من 30% و27% و26% وفق دورية الصرف التي يحددها العميل.
اقرأ أيضاًالدولار ينخفض في البنك المركزي والريال السعودي يسجل 13.52 جنيه
التضخم يكسر حدته.. مصرفية تتوقع إيقاف شهادات الادخار وتخفيض البنك المركزي سعر الفائدة بنسبة 8%
عائد 30%.. شهادات الادخار في 5 بنوك قبل تخفيض الفائدة
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.. فتح حساب توفير في 5 بنوك بعائد 27%