عاجل : الجزائريون على وقع الصدمة .. مقتل 3 من سائقي تطبيقات النقل عشية عيد الفطر
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
سرايا - استيقظ الجزائريون عشية عيد الفطر على وقع صدمة اغتيال ثلاثة أشخاص بطريقة شنيعة في ولاية سيدي بلعباس غربي الجزائر، حيث إنَّ الضحايا هم سائقو سيارات أجرة عبر تطبيق إلكتروني، تم اقتيادهم إلى مزرعة، حيث أجهز عليهم الجناة ببرودة دم.
كانت عائلات الضحايا الثلاثة قد أعلنت عن اختفاء ذويها على فترات متفرقة، وبقيت تنتظر ظهورهم أو الحصول على أيّ معلومات عنهم، ومن بين الضحايا، حسب المعلومات الأولية، شخصان ينحدران من مدينة "سفيزف"، أحدهم يعمل مجوهراتيا.
وبعد أيام من ذلك الاختفاء الغامض، تم العثور على جثثهم الاثنين قبل ساعة الإفطار، حيث كانت مدفونة بداخل مزرعة تدعى مزرعة "العباد" تقع بمدخل بلدية مصطفى بن ابراهيم 30 كلم شرقي عاصمة الولاية سيدي بلعباس.
وأشارت المعلومات الأولية، أن الرابط بين الضحايا الثلاثة هو اشتغالهم في إطار تطبيق سيارات أجرة معروف، حيث اقتيدوا من طرف الجناة، وهم، حسب ذات المصدر، أفراد ينتمون إلى عصابة مختصة في سرقة السيارات الفاخرة.
وتم القبض على الجناة بعد الاشتباه في أحدهم والتنقل لتفتيش المزرعة، حيث عثر على الجثث تحت أكوام من الأتربة.
وتلقى الجزائريون وسكان المنطقة صدمة كبيرة، عند سماع الخبر الذي نزل كالصاعقة عليهم.
خاصة وأن اكتشاف الجريمة وقع في العشر الأواخر من شهر رمضان ويوما قبل عيد الفطر.
وتلقى تطبيقات النقل في الجزائر رواجا من قبل المواطنين، حيث يستخدمها المسافرون يوميا لتنقلاتهم، سواء تعلق الأمر بالرحلات القصيرة أو الطويلة، كما توفر مؤسسات أخرى خدمات نقل الأغراض أو المشتريات.
غير أن الجزائر لم ترخص بشكل رسمي لعمل تلك المؤسسات، حيث كان والي الجزائر العاصمة الأسبق عبد القادر زوخ قد منح بعض المؤسسات ترخيصا فقط، غير أن مصالح الأمن تتعامل معهم على أساس أنهم سائقون غير قانونيون، وفي حال اكتشف أمرهم يتم تطبيق القانون ضدهم، عبر سحب رخص السياقة الخاصة بهم، وحجز مركباتهم وتغريمهم.
وكان متابعون ومختصون في النقل قد دعوا سابقا إلى تقنين هذا النشاط من أجل تأطيره أكثر.
كما تعالج مصالح الأمن عديد القضايا المتعلقة بالاعتداءات المرتكبة والتي يكون سببها إما السائقون أو الزبائن، ومنها اعتداءات جنسية أو سرقات أو غيرها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هل تحقق تطبيقات المراهنات أرباحا؟ خبير الجرائم الإلكترونية يجيب
قال عصام الحموري، الخبير في قضايا الجرائم الإلكترونية، إن تطبيقات المراهنات تشبه القمار، معقبا: “علشان تجذبك ليها المستخدم يأخذ فى البداية أرباحا ولكن مبلغ صغير، ويتحول بالفعل من أجل أن يطمعك، ثم يدخلك فى مرحلة أكبر”.
وأضاف الحموري، خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير وأحمد دياب ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة “صدى البلد”: “بعد ما يجذبك وبتدفع رقم أكبر وحقللك أرباح مش هتقدر تسحبها، ويقولك هناك مشكلة فى حسابك ومصروفات إدارية من أجل إكمال المهمات”.
وأوضح خبير الجرائم الإلكترونية، أن تطبيقات المراهنات أصبحت قِبلة لكثيرين، خاصة من فئة الشباب والمراهقين الذين يبحثون عن وسيلة سهلة لتحقيق أحلامهم المالية.