قائد بعثة اليونيفيل في لبنان يحذر من التصعيد المتزايد على جانبي الخط الأزرق
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعرب رئيس بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل" عن قلقه من التصعيد على الحدود بين إسرائيل ولبنان داعيًا إلى حل دبلوماسي.
وقال أرولدو لازارو في بيان نشرته اليونيفيل: "إن خطر التصعيد حقيقي". وأضاف البيان، "لا يوجد حل عسكري للمواجهة والعنف الحاليين؛ الحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد للمضي قدما".
ودعا قائد بعثة "اليونيفيل" لوقف ما وصفه بـ"الأعمال القتالية" على جانبي الخط الأزرق، والتحرك نحو وقف دائم لإطلاق النار، وحل طويل الأمد للصراع.
وهددت إسرائيل بشن حرب على لبنان وتقوم بقصف شبه يومي لبلدات جنوب لبنان، بينما ينفذ حزب الله اللبناني عمليات بالقذائف والصواريخ يقول إنه تستهدف تجمعات لجنود إسرائيليين وقواعد عسكرية.
تقرير لليونيفيل: قذيفتين إسرائيليتين تسببتا في مقتل صحفي وإصابة 6 آخريين في جنوب لبنان بعد اعتداء تسبب بإصابة أحد عناصرها.. قوة "يونيفيل" تطالب لبنان بإجراء تحقيق كامل وسريعوفي حديثه لإذاعة الجيش الإسرائيلي، قال وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش إن على الحكومة أن تفعل شيئًا بشأن الشمال، حيث أجبر القصف اليومي لصواريخ حزب الله عشرات الآلاف على الفرار من الجليل الأعلى. ويصر على أن سكان الشمال لا يمكن أن يظلوا بلا مأوى عندما يبدأ العام الدراسي المقبل.
وأضاف، "أمامنا خمسة أشهر حتى يبدأ العام الدراسي – خلال هذه الفترة يجب أن يكون هناك إما اتفاق مع لبنان أو حرب".
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "بأي حال عدت يا عيد".. الحرب تنغص فرحة السودانيين بعيد الفطر فيديو: الفلسطينيون في الضفة الغربية يختصرون احتفالات العيد حزناً على غزة عشاء فاخر يجمع الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الياباني في واشنطن إسرائيل غزة اليونيفيل لبنان حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل غزة اليونيفيل لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة إسرائيل عيد الفطر حركة حماس الشرق الأوسط روسيا الضفة الغربية إيطاليا مجاعة جمهورية السودان السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة إسرائيل عيد الفطر روسيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next عید الفطر
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: التصعيد في لبنان يهدف للضغط على حزب الله
قال العميد الركن مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن التصعيد الإسرائيلي الأخير في جنوب لبنان يأتي في إطار سياسة ضغط ممنهجة لدفع الدولة اللبنانية إلى تسريع تنفيذ القرار 1701، وتقليص نفوذ حزب الله في الجنوب.
وأوضح العميد الركن مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية أن الاستهدافات التي وقعت اليوم، والتي طالت مواقع محددة في جنوب لبنان، تأتي في سياق الضغط السياسي والعسكري، لا سيما بعد زيارة المسئولة الأميركية، التي شددت على ضرورة تعزيز دور الجيش اللبناني وتوسيع نطاق سيطرته، بالإضافة إلى التشديد على تنفيذ القرارين 1701 و1559.
وأكد أن الهدف من هذا التصعيد هو دفع الدولة اللبنانية إلى الأمام في ملف ضبط سلاح حزب الله وتنظيم وجوده العسكري، أكثر من كونه استهدافًا عسكريًا بحتًا، قائلاً: "ما نشهده من تصعيد ليس حالة طارئة بل هو مرشح للتوسع، وقد نشهد تكراره في مناطق أخرى من جنوب لبنان."
وأضاف بالوكجي أن الملف اللبناني يُدار ضمن مسارات إقليمية ودولية متشابكة تشمل اليمن، العراق، غزة، ولبنان، وتتحرك كلها بالتوازي مع الملف النووي الإيراني، موضحًا أن هذه الضغوط تهدف إلى تهيئة الأجواء لتوقيع اتفاق نووي جديد مع إيران، وكذلك تحقيق تقدم في مسار التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية.