بأول أيام العيد.. أمن الجيزة: إقبال متوسط على الأورمان ولا بلاغات تحرش
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
رصدت غرفة عمليات مديرية أمن الجيزة هدوء الحالة الأمنية في أول أيام احتفالات المواطنين بعيد الفطر المبارك وقلة الإقبال علي المتنزهات والحدائق.
وتبين من متابعة الخدمات الأمنية التي أشرف عليها اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث أنه لم يتم رصد أي حالات تحرش أو حوادث من نوع التدافع أو المشاجرات بين رواد الحدائق والمتنزهات، كما سجلت المتابعة الأمنية المسئولة عن خدمة حديقة الاورمان توسط الإقبال وعدد الزائرين لعدم مرور ساعات طويلة من أول ايام العيد وتستقبل الحديقة الزوار على مدار اليوم ومن المتوقع زيادة اعدادهم بعد قليل.
فيما انتشرت القوات الأمنية بميدان النهضة لتأمين احتفالات المواطنين وزيارتهم لحديقة الأورمان بعد اغلاق حديقة الحيوان لتطويرها.
وأجرت قوات مكافحة جرائم العنف ضد المرأة، جولات لمواجهة التحرش حيث قامت القوات بالمرور على الحدائق العامة ودور السينما، وقامت الضابطات بالتحدث مع المواطنين وخاصة البنات والسيدات، لمعرفة ما إذا كن تعرضن لأية مضايقات أو تحرش، وهو الأمر الذي لاقى استحسان المواطنين، الذين عبروا عن سعادتهم بتواجد الشرطة بجوارهم.
وتواصل قوات مكافحة جرائم العنف ضد المرأة، حملاتها بشكل مكثف، لمواجهة ظاهرة التحرش التي تزداد خلال الأعياد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحرش أول أيام العيد
إقرأ أيضاً:
قمة عسكرية أفريقية في غانا لمواجهة التحديات الأمنية بالقارة
عقدت في العاصمة الغانية أكرا، بداية من يوم 7 أبريل/ نيسان 2025، القمة العسكرية لقوات البر الأفريقية، التي جَمعت بين الجيش الأميركي والجيش الغاني في حدث رفيع المستوى يهدف إلى تعزيز التعاون العسكري والأمني في القارة الأفريقية.
وشهد الحدث مشاركة واسعة من ممثلين عن العديد من الدول الأفريقية، بما في ذلك كبار القادة العسكريين والمسؤولين في مجال الأمن.
شملت القمة لقاءات مكثفة بين كبار القادة العسكريين من مختلف دول القارة، وركّزت على تعزيز التعاون العسكري والتنسيق بين القوات البرية الأفريقية.
وأشار الجنرال أندرو ج. غايني، القائد العام لقوة مهام الجيش الأميركي لجنوب أوروبا وأفريقيا، إلى أن هذه القمة تمثل التزاما طويل الأمد من جانب الولايات المتحدة لدعم الاستقرار في القارة، عبر تقوية قدرات القوات المسلحة الأفريقية في مواجهة التحديات الأمنية المعاصرة.
في افتتاح القمة، شدّد القادة على أهمية تبادل الخبرات العسكرية بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية.
وأوضح وزير الدفاع الغاني إدوارد أوماني بواماه، أن القمة هي منصة حيوية للتفاعل بين القوات المسلحة، حيث تتيح لجميع المشاركين فرصة اكتساب المعرفة حول أفضل الممارسات في القيادة والسيطرة، والتحكم في العمليات العسكرية في بيئات متنوعة.
إعلانوفي هذا السياق، أكدت السفيرة الأميركية في غانا فيرجينيا بالمر، أهمية هذا التعاون المستمر بين الولايات المتحدة وغانا، مشيرة إلى أن القمة تعد دليلا على التزام الولايات المتحدة بتعزيز الأمن في أفريقيا.
وأضافت أن "تعزيز التعاون بين الجيوش الأفريقية والولايات المتحدة يساعد على تحقيق استقرار دائم في المنطقة، ويشكل خطوة مهمة نحو مواجهة التحديات الأمنية المشتركة".
محاور القمةتعد القمة إحدى الفعاليات البارزة التي تناقش التحديات الأمنية المستمرة التي تواجه القارة الأفريقية.
فقد تم استعراض التهديدات المشتركة مثل الإرهاب والجريمة المنظمة، حيث تناولت ورش العمل المواضيع المتعلقة بمكافحة التطرف، والتعاون العسكري في مواجهة الجماعات الإرهابية مثل "بوكو حرام" و"القاعدة"، وغيرها من التهديدات الإقليمية.
كما تم التركيز على تعزيز مهارات القيادة العسكرية في مواجهة هذه التهديدات، والتدريب على الاستجابة السريعة للتهديدات في المناطق الحضرية والريفية، وكذلك تحسين التنسيق بين الجيوش في إطار عمليات حفظ السلام.
أحد المحاور الرئيسية أيضا كان كيفية تعزيز القدرة على حماية الحدود وتأمين الموارد الحيوية.
آفاق التعاون المستقبليتسهم هذه القمة في بناء شراكات عسكرية مستدامة بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية.
وكجزء من التزامها المستمر تجاه الأمن في أفريقيا، أكدت الولايات المتحدة استعدادها للاستمرار في دعم جيوش الدول الأفريقية من خلال توفير التدريب المتقدم والمعدات المتطورة، وهو ما سيعزز القدرة الجماعية على مواجهة التهديدات الأمنية المشتركة.
وتعد القمة العسكرية لقوات البر الأفريقية في أكرا بمثابة نقطة تحول في تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية والولايات المتحدة في مجال الأمن والدفاع.
إعلانوقد أسفرت القمة عن نتائج إيجابية تسهم في تحقيق استقرار أكبر في القارة، من خلال تحسين التنسيق العسكري وتبادل الخبرات بين الجيوش المختلفة.
وبالنظر إلى التحديات التي تواجهها القارة، فإن التعاون المستمر بين القوات المسلحة في أفريقيا والدول الكبرى مثل الولايات المتحدة يعد أمرا أساسيا لضمان تحقيق الأمن والسلام في المنطقة، حسب ما يقول محللون.