أولمبياد باريس.. تخصيص جوائز مالية للفائزين بميداليات ذهبية بألعاب القوى
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أصبحت ألعاب القوى أول رياضة تقدم جوائز مالية للأبطال الأولمبيين، إذ أعلن الاتحاد الدولي لهذه الرياضة، الأربعاء، أن الفائزين 48 بالميداليات الذهبية في باريس هذا العام سيحصلون على 50 ألف دولار لكل منهم.
وفي الألعاب الأولمبية الحديثة التي بدأت عام 1896 في أثينا، لم يحصل الرياضيون على جوائز مالية من اللجنة الأولمبية الدولية.
وعلى الرغم من أن مفهوم منافسة الهواة البحتة قد اختفى منذ فترة طويلة حيث يتلقى الرياضيون الناجحون في كثير من الأحيان مدفوعات من حكومات وجهات راعية، فإن قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى يكسر 128 عاما من التقاليد الأولمبية.
وسيحصل أصحاب الميداليات الفضية والبرونزية أيضا على جوائز مالية، لكن فقط اعتبارا من دورة ألعاب لوس أنجليس 2028. وسيتم الإعلان عن التفاصيل في وقت لاحق.
وقال سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى في بيان، بعد الإعلان عن جوائز مالية قدرها 2.4 مليون دولار لأولمبياد باريس "هذا استمرار لنهج بدأناه في 2015 إذ نرغب في أن تعود كل الأموال التي يتلقاها الاتحاد الدولي لألعاب القوى من اللجنة الأولمبية الدولية مباشرة إلى الرياضة والرياضيين".
وأضاف "رغم أن الفوز بميدالية أولمبية لا يقدر بثمن فإنني أعتقد أنه من المهم أن نتأكد من أن بعض الإيرادات التي يحققها الرياضيون في الألعاب الأولمبية تعود مباشرة إلى أولئك الذين يجذبون عشاق الرياضة للألعاب".
وستتقاسم فرق التتابع جائزة الفوز بالمركز الأول.
وانتهت فكرة منافسات الهواة في الألعاب الأولمبية، والتي كانت قد تضررت بشدة بسبب نجاح رياضيين ترعاهم الدولة من الكتلة الشرقية السابقة، عندما وافقت اللجنة الأولمبية الدولية على السماح للرياضيين المحترفين بالمنافسة في التنس وكرة القدم وهوكي الجليد في ألعاب سول 1988.
ورغم تحول ألعاب القوى للاحتراف بشكل كامل، فإن الألعاب الأولمبية ظلت خالية من الجوائز المالية على الرغم من أن الرياضيين في العديد من الألعاب الرياضية يمكن أن يتوقعوا مكافآت ضخمة من الرعاة مقابل الفوز في أكبر المحافل الرياضية العالمية.
وألعاب القوى هي أكبر رياضة في الألعاب الأولمبية من حيث عدد المشاركين والمتابعين عبر شاشات التلفزيون لكن الغالبية العظمى من الرياضيين بما في ذلك العديد من الحاصلين على ميداليات أولمبية، يواجهون معاناة مستمرة للحصول على تمويل.
وحين فاز البريطاني كو بميداليتيه الذهبيتين في سباق 1500 متر في أولمبياد 1980 و1984 كانت الألعاب الأولمبية رسميا منافسة للهواة.
وفي عام 1992، تم تقديم مفهوم صناديق دعم الرياضيين وحصل الفائزون بالميداليات الذهبية في بطولة العالم 1993 في شتوتجارت على سيارات مرسيدس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الألعاب الأولمبیة الاتحاد الدولی ألعاب القوى جوائز مالیة
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تدشين البرنامج المجتمعي لألعاب القوى
عمان: وقع مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى اليوم اتفاقية تدشين البرنامج المجتمعي مع شركة الأجراس للاتصالات وشركة بوكاري سويت، بحضور العميد متقاعد سعيد بن محمد الحجري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى، ووسائل الإعلام المختلفة. وبعد توقيع الاتفاقية قال الحجري: إن هذه الاتفاقية لمدة سنة قابلة للتجديد من أجل تنظيم برنامج مجتمعي لمدة عام واحد يهتم بتطوير الكفاءات الرياضية من صغار السن بداية من الأشبال والناشئين التي تبلغ أعمارهم من 10 سنوات إلى 14 سنة، ومن ثم توجيه هذه الفئات لتمثيل المنتخبات الوطنية في ألعاب القوى، موضحا أن هذه الاتفاقيات تأتي في إطار خطة اتحاد ألعاب القوى في تطوير منظومة ألعاب القوى بشكل عام في سلطنة عُمان، وشدد الحجري على ضرورة اهتمام القطاع الخاص برياضة ألعاب القوى في الفترات القادمة بحيث نرى شركات جديدة قادمة لدعم الرياضة.
مجتمع رياضي متكامل
من جانبه أشار مالك الخالدي رئيس إدارة شركة الأجراس للاتصالات إلى أن الشركة لها وجود منذ عام 2006 في سلطنة عُمان، ولاهتمامنا الكبير برياضة ألعاب القوى، سعينا لعقد اتفاقية مع اتحاد ألعاب القوى من أجل إيجاد مجتمع رياضي متكامل للأسرة بحيث إن ولي الأمر يتشارك بالرياضة نفسها مع عائلته ويستطيع أن يدرك اتجاه أبنائه في هذه الرياضات، موضحا أنه عندما تكون لديك جهة رياضة وبوجود مدربين مدركين ومثقفين بالأهمية الكبيرة لهذه الرياضة وخصوصا للأسرة بالذات، فلابد من دعمهم بالشكل الصحيح وتقديم كل ما يمكن لتوجيههم وتطويرهم، لذلك عزمنا من خلال هذه الاتفاقية على تشكيل مجتمع رياضي وصحي واعٍ ومدرك بأهمية هذه الرياضات.
تشجيع الرياضة
كما أكد بينما قال محمد مخلوف مدير العلامة التجارية بشركة بوكاري سويت، أن الشركة هي شريك أساسي في دعم المنتخبات الوطنية ولها وجود في سلطنة عُمان منذ أكثر من 40 سنة، وهدفنا من الشراكة مع اتحاد ألعاب القوى هو تشجيع الرياضة والصحة العامة للمجتمع، ونشكر الاتحاد على اختيار الشركة في هذا البرنامج الأول من نوعه، وتكمن اتفاقية الشركة مع الاتحاد في توزيع عُلب البوكاري سويت بما يقارب 2400 عُلبة بشكل شهري إلى جميع المشتركين في البرنامج على مدار عام كامل.
عامل تغيير للاعبين
وحول أهمية هذه الاتفاقية، قال هيثم الصالحي، إداري المنتخبات الوطنية في الاتحاد العماني لألعاب القوى، أن هذه الاتفاقيات هي عامل تغيير للاعبين وذلك من خلال توفير الأدوات والمعدات للمشاركين، فهذه الشراكات تُعطي نوع من الثقة والاهتمام لديهم وتتيح لهم الفرص في التطور والتميز خلال هذا البرنامج المتكامل ولمدة عام كامل، كما أن هذا البرنامج يتيح للمجتمع التعرف بالرياضات والألعاب، ويتيح الفرصة لأولياء الأمور في معرفة البيئة التي يتدرب فيها أبناؤهم ومعرفة الخطة التي يتدرب عليها أبناؤهم خلال هذا العام.
بينما أكد عداء المنتخب الوطني بركات الحارثي، أن هذه الاتفاقية تؤكد جدية مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى على تطوير هذه الرياضة من مختلف الجوانب، وبلا شك أن هذه الاتفاقية تخص العائلة والصغار وهي القاعدة الأساسية في ألعاب القوى وهي المنجم الحقيقي لاكتشاف المواهب المجيدة في هذه الرياضة، ونأمل أن يخرج هذا البرنامج بالأهداف المرجوة منه.
روزنامة 2025
ويواصل الاتحاد العماني إقامة روزنامة العام الجاري 2025 بالعديد من المسابقات والبطولات، والتي تنقسم إلى 4 أنواع، وهي مسابقات تخص المحافظات، ودوري الاتحاد، وكذلك الإشراف على ماراثون المحافظات، وأيضًا الإشراف على البطولات التي تنظمها الجهات الحكومية والخاصة والمدارس وغيرها، وتعمل إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى خلال المرحلة المقبلة على توسيع مشاركة الأندية في هذه المسابقات، والتواصل مع جميع الأندية المنتسبة وإرسال روزنامة المسابقات وكذلك لائحة وشروط هذه المسابقات، وحث جميع الأندية على المشاركة والتسجيل في مسابقات الاتحاد بمختلف أنواعها.
وتعد المسابقات المحلية وبالأخص المراحل العمرية الصغيرة هي الرافد والمنجم الرئيسي والحقيقي للمنتخبات الوطنية، كما أن هذه المسابقات هي أيضًا المكان المناسب لاكتشاف المواهب المجيدة في ألعاب القوى بمختلف أنواعها وفئاتها، ومن المتوقع أن تشهد المنتخبات الوطنية تحديثًا كبيرًا خلال المرحلة المقبلة وذلك بالاعتماد على الارتقاء وتجويد وتطوير المسابقات المحلية واكتشاف المواهب المتميزة التي سيتم صقلها بطرق وأسس علمية من أجل الزج بها للمنتخبات الوطنية المتنوعة.
ففي شهر يناير الماضي أقيمت بطولة الاتحاد التمهيدية لألعاب القوى، تبعها تصفيات محافظتي ظفار والوسطى وظفار، أما في السابع من شهر فبراير الجاري، فأقيمت تصفيات باقي المحافظات في مسقط، وفي 14 فبراير أقيمت الجولة الأولى لدوري الاتحاد بمسقط، أعقبها إقامة بطولة مراكز إعداد الرياضيين بمسقط يوم 20 فبراير، أما نهائي بطولة المحافظات فأقيم يومي 21 و 22 فبراير بمسقط.
وفي 14 مارس المقبل تقام الجولة الثانية من دوري الاتحاد، أما الجولة الثالثة من الدوري فستقام يوم 21 مارس، وتقام كلا الجولتين بمسقط، ويحفل شهر أبريل المقبل بإقامة 3 مسابقات، تبدأ بإقامة بطولة الأندية للفتيات يوم 11 أبريل، ثم إقامة الجولة الرابعة لدوري الاتحاد يوم 18 أبريل، بعدها إقامة الجولة الخامسة والأخيرة لدوري الاتحاد يوم 25 من الشهر نفسه، وتقام المسابقات بمحافظة مسقط، على أن تتوقف المسابقات حتى شهر أغسطس المقبل الذي سيحتضن إقامة بطولة ألعاب القوى المفتوحة بمحافظة ظفار، بينما يسدل ستار المسابقات المحلية للعام الحالي يوم الأحد 19 أكتوبر المقبل بإقامة سباق نصف ماراثون.
المشاركات الخارجية
المنتخبات الوطنية سيكون لها نصيب وافر من المشاركات الخارجية في العام الحالي، ودشّن الاتحاد العماني لألعاب القوى مشاركاته الخارجية، بالبطولة العربية لاختراق الضاحية للرجال والنساء يوم 15 فبراير الجاري بالأردن، أما في شهر مارس فسيبدأ مشاركته في بطولة العالم لألعاب القوى للصالات للرجال والنساء، التي ستقام خلال الفترة من 21 إلى 23 أبريل بمدينة نانجينج بالصين، يعقبها المشاركة في بطولة آسيا العشرين للماراثون للرجال والنساء التي ستقام كذلك في الصين يوم 30 مارس المقبل.
ويحفل شهر أبريل المقبل بالعديد من المشاركات الخارجية، والبداية بالمشاركة في دورة الألعاب الخليجية الشاطئية للرجال والنساء التي ستحتضنها مسقط خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل، ثم المشاركة في بطولة أندية غرب آسيا التي ستقام بقطر خلال الفترة من 9 إلى 12 أبريل، يعقبها المشاركة في دورة ألعاب دول غرب آسيا الأولى للناشئين والناشئات التي ستقام بالعراق خلال الفترة من 21 إلى 30 أبريل، ثم المشاركة في بطولة غرب آسيا للشباب تحت 18 سنة التي ستقام بالسعودية خلال الفترة من 22 إلى 26 أبريل.
أما شهر مايو المقبل، فهو الآخر سيكون مزدحمًا بالمشاركات العربية والدولية، والبداية بالمشاركة في بطولة الخليج لألعاب القوى للشباب تحت 19 سنة التي ستقام بقطر خلال الفترة من 4 إلى 5 مايو، ثم المشاركة في لقاء اليوم الواحد بغرب آسيا للرجال والنساء الذي سيقام كذلك في قطر يوم التاسع من مايو، أما بطولة العالم للتتابع للرجال والنساء فستقام بمدينة جوانزهو بالصين يومي 10 و11 مايو، يعقبها المشاركة في البطولة العربية بالجزائر للرجال والنساء يومي 18 و19 مايو، ثم المشاركة في بطولة آسيا الـ26 لألعاب القوى للرجال والنساء التي ستقام بكوريا الجنوبية خلال الفترة من 27 إلى 31 مايو.
بينما في شهر يونيو المقبل فستكون هناك مشاركة واحدة وهي في بطولة دول غرب آسيا للشباب التي ستقام بقطر خلال الفترة من 19 إلى 22 يونيو، وحتى الآن لم يتم تحديد الدولة المستضيفة للبطولة، على أن تتوقف المشاركات الخارجية خلال يوليو وأغسطس، وستعود المنتخبات للبطولات الخارجية في شهر سبتمبر الذي سيكون حافلًا بالمشاركات، بداية من البطولة العربية للناشئين والناشئات التي ستقام بتونس يومي 6 و7 سبتمبر، ثم المشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى -سباق الطريق- للرجال والنساء التي ستقام بمدينة طوكيو باليابان خلال الفترة من 13 إلى 21 سبتمبر، يعقبها المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب التي ستقام بالبحرين خلال الفترة من 10 إلى 25 سبتمبر، ثم المشاركة في بطولة العالم -سباق الطرق- للرجال والنساء التي ستقام بمدينة سان دييجو بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر، على أن تسدل روزنامة المشاركات الخارجية للموسم الحالي بالمشاركة في بطولة اختراق الضاحية بغرب آسيا للرجال والنساء يوم 28 نوفمبر المقبل، علمًا أن المنتخب الوطني للرجال والنساء سيشارك كذلك في دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي ستقام بالسعودية في شهر نوفمبر المقبل.