مساعدان مقربان من رئيس النيجر المحتجز: الانقلاب وقع "لمصالح شخصية"
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
نفى نائب رئيس حكومة رئيس النيجر المحتجز محمد بازوم، على يد عناصر من حرسه الرئاسي، الجمعة تصريحات الرئيس الجديد للمجلس العسكري.
وفي بيان أرسل إلى وكالة فرانس برس، ندد داودة تاكوباكوي وعمر موسى بما اعتبراه "انقلابا لمصالح شخصية تبرره حجج مستمدة حصرا من شبكات التواصل الاجتماعي".
إقرأ المزيد النيجر.. تعيين الجنرال عبد الرحمن تشياني رئيسا للمجلس الانتقالي في البلادوأبدى الرجلان رغبتهما في "الرد على أكاذيب معينة لفقها الإنقلابيون" في إشارة إلى أول تصريح لرئيس المجلس العسكري عبد الرحمن تشياني على التلفزيون الوطني الجمعة.
وقد ظهر الجنرال تشياني رئيس الحرس الرئاسي الذي يحتجز محمد بازوم، على شاشات التلفزيون الجمعة ليقرأ بيانا بصفته "رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن"، المجلس العسكري الذي أطاح بمحمد بازوم.
وبعد ذلك، أُعلن تشياني رئيسا للدولة من جانب أقرانه وقد كان من المقرر أن تحسم مسألة "استبداله" اعتبارا من يوم الخميس 27 يوليو في مجلس الوزراء وفق صديق مقرب آخر لمحمد بازوم.
وبرر تشياني الانقلاب الأربعاء، بـ"تدهور الوضع الأمني" في النيجر التي تواجه أعمال عنف تقف وراءها جماعات جهادية.
إقرأ المزيد الاتحاد الأوروبي يهدد النيجروأكد تاكوباكوي وموسى أن "جميع القرارات في إطار استراتيجية مكافحة الإرهاب اتُّخذت في مجلس الأمن القومي الذي يضم جميع المسؤولين العسكريين".
وأقرّ الرجلان بأن "شبانا من مناطق يتفشى فيها الإرهاب جُنّدوا من أجل الاستفادة من إلمامهم بالجغرافيا ومعرفتهم بالبيئة الاجتماعية".
وردا على الاتهام الموجه من الجنرال تشياني بـ"الإفراج خارج نطاق القضاء" عن "قادة إرهابيين"، أوضح المقربان من بازوم أن "الهدف من الإفراج عنهم كان استخدامهم كوسطاء بين السلطات والإرهابيين من أجل وقف أنشطة هؤلاء"، مؤكدين الالتزام بالأشكال التنظيمية لإطلاقهم.
تجدر الإشارة إلى أن بازوم تم انتخابه رئيسا عام 2021 ويعتبر حليفا وثيقا لفرنسا والغرب.
وبعد مالي وبوركينا فاسو، أصبحت النيجر حليفة الغرب، ثالث دولة تشهد انقلابا منذ 2020 في منطقة الساحل الإفريقي التي تتعرض لهجمات مجموعات جهادية.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
بن دغر يكشف أهداف التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
شمسان بوست / ناصر الزيدي:
ألقى رئيس مجلس الشورى رئيس المجلس الأعلى للتكتل الوطني السياسي للمكونات والأحزاب السياسية الدكتور أحمد عبيد بن دغر، كلمة أمام حفل إشهار التكتل ناقلاً إليهم تحيات فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي.
وقال رئيس التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية أن تم تشكيل التكتل يعد تجربة تحالفية جامعة، أردناها شاملة، وستكون إن شاء الله كذلك، ليست في السياق العام منقطعة الصلة عما قبلها”.
وأردف قائلًا: “نحن اليوم نطور تجربتنا التحالفية التي نشأت في خضم المعركة مع الحوثيين، وقد آلينا على أنفسنا الخوض في الصعب من واقعنا وننتقل ببرامجنا من مكون إلى آخر بأفق أوسع ورغبة حقيقية في التعاون والعمل المشترك، بعيدًا عن روح التعصب أو القفز على واقع تهددنا فيه المخاطر والمنزلقات”.
وأشار بن دغر إلى أن “قيام هذا التحالف السياسي الوطني العريض يعد خطوة هامة تهيئ لمناقشات سياسية وتهدف إلى تعزيز الاستراتيجيات القائمة على الإجماع الوطني والوصول إلى حوار يمني ـ يمني يفضي إلى حل شامل وعادل، ينهي الانقلاب ويستعيد الدولة، ويؤسس لعهد جديد”.
معربا عن “تطلعه إلى أن يلحق الجميع بهذا الإطار الوطني الواسع المنفتح على كل مكون سياسي يرى في مواجهة الانقلاب الحوثي ورفض الإمامة في صيغتها الحديثة المخاتلة والمخادعة واجبًا وطنيًا”.
وقدم رئيس المجلس الأعلى للتكتل، في ختام كلمته، الشكر للأشقاء والأصدقاء الذين ساعدوا في الوصول إلى النتائج التي تم التوافق عليها في المداولات، وكانوا السند في معركة استعادة الدولة، والشكر لكل من ساهم في جمع الكلمة، وتوحيد الصف الوطني.