إيران تبدي قلقها من تطور سوق السيارات الصينية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
حذر رئيس جمعية صناعات قطع الغيار المتجانسة في إيران من تطور سوق السيارات الصينية في البلاد، قائلا إن هذا الأمر سيسبب أكبر ضرر لصناعة السيارات وقطع الغيار المحلية، لاسيما وأن الصينيين يبحثون فقط عن تنمية سوقهم الخاصة، ولا يألون شأنا لسوق إيران المحلي.
وخلال إشارته إلى تطور سوق السيارات الصينية، خاصة في مجال السيارات المجمعة في إيران، قال محمد رضا نجفي منش، في تصريحات أفادت بها تسنيم: نعيش في فترة يواجه فيها صناع السيارات في إيران ضعوطا عديدة من الخارج، حيث يزاع أنهم ليسوا مهرة والحل هو اللجوء إلى الصناعات الصينية.
وأكد المسؤول الإيراني أن هذا الأمر سيسبب أكبر ضرر لصناعة السيارات وقطع الغيار المحلية، لاسيما وأن الصينيين يبحثون فقط عن تنمية سوقهم الخاصة، ولا يألون شأنا لسوق إيران المحلي.
وأضاف: يأتي هذا في وقت تعتبر فيه صناعة قطع الغيار من أهم الحلقات في سلسلة التوريد وإنتاج السيارات كونها واحدة من أهم الصناعات في البلاد وقد بذلت الكثير من الجهود فيها لسنوات عديدة.
وذكر رئيس جمعية صناعات قطع الغيار المتجانسة في إيران أن أولى العقوبات فرضت على صناعة السيارات، علما من الإدارة الأمريكية أن هذه الصناعة مهمة جدا للبلاد، وأكمل: لا ينبغي لنا أن ندع الإنجازات التي حققها الحرفيون الإيرانيون على مر السنين تضيع سدا أو يطيح الصينيون بها.
وأوضح نجفي منش أن “الستعير الإلزامي والسياسات الخاطئة الأخرى أصابتنا بالشلل”، وقال: لقد أجبرونا مثلا على عرض سيارة بسعر أقل من السعر الكامل، وهو ما يتسبب في حد ذاته في وجود عدد كبير من المتقدمين وطوابير طويلة، والذين لا يعتبرون مشترين حقيقيين فحسب، بل يبحثون فقط عن الربح من تقلبات الأسعار.
وبين أن إيران في بداية مشوار استيراد السيارات الكهربائية، وقال: يتخيل البعض أنه مع وصول السيارات الكهربائية سوف ينخفض تلوث الهواء، ولكن هذا ليس هو الحال لأن التلوث من مصدر نقطي سوف ينخفض. في المجمل، لن ينخفض تلوث الهواء في البلاد، بل بسبب إنتاج البطاريات ومخلفاتها، سيزداد التلوث الإجمالي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی إیران
إقرأ أيضاً:
الذهب ينخفض مع إعادة تقييم المستثمرين للمخاطر
"رويترز": انخفضت أسعار الذهب اليوم مع إعادة تقييم المستثمرين لتوقعاتهم بشأن المخاطر بعد الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي وفرت مزيدا من الوضوح بشأن اتجاهات السوق لكنها أثارت مخاوف من التباطؤ الاقتصادي. ونزل الذهب في المعاملات الفورية إلى 3101.01 دولار للأوقية (الأونصة)، لكنه لا يزال في طريقه لتحقيق مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي بدعم من جاذبيته كملاذ آمن مما ساعده على بلوغ ثلاثة ارتفاعات قياسية هذا الأسبوع. فيما زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمائة إلى 3123دولارا. وهبط الذهب في الجلسة السابقة بأكثر من اثنين بالمائة متأثرا بعمليات بيع واسعة النطاق في السوق على خلفية الرسوم التي أعلنها ترامب على الواردات. وجاء التراجع بعد ساعات فقط من تسجيل الذهب لذروة غير مسبوقة عند 3167.57 دولار.
وقال إيليا سبيفاك رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في تيستي لايف "يميل الذهب إلى الارتفاع في ظل حالات عدم اليقين، مثل نشوب حرب، لكنه يفقد هذا الدعم بمجرد أن تتعلم الأسواق طريقة تقييم المخاطر".
وتترقب السوق حاليا تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة، والذي قد يوفر المزيد من المؤشرات حول المسار الذي سيتبناه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 1.5 بالمائة إلى 31.4 دولار للأوقية، وخسر البلاتين 0.8 بالمائة إلى 944.80 دولار، فيما استقر البلاديوم عند 928.33 دولار.