توقعات بإرتفاع الإنتاج العالمي من الحبوب إلى 2841 مليون طن
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
توقّعت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، إرتفاع الإنتاج العالمي من الحبوب إلى 2841 مليون طن خلال سنة 2024. بزيادة 1.1 بالمائة “32 مليون طن” مقارنة بمستوى الإنتاج في العام الماضي.
بحسب أحدث تقرير نشرته “الفاو” على موقعها الإلكتروني، تستند هذه التوقعات الجديدة إلى تقديرات بزيادة الإنتاج خاصة من القمح والأرز.
وفي هذا السياق، قامت المنظمة بتعديل توقعاتها بالنسبة إلى الإنتاج العالمي من القمح لعام 2024. حيث بات يبلغ اليوم 796 مليون طن. أي ما يمثل زيادة نسبتها 1 بالمائة مقارنة بسنة 2023.
وراجعت المنظمة توقعاتها فيما يخص الإنتاج العالمي من الأرز بين عامي 2023 و2024. أي ما مقداره 526.4 مليون طن. كما يمثل هذا المستوى زيادة سنوية في الإنتاج بنسبة 0.5 بالمائة. ويتوافق مع الحصاد القياسي لعامي 2021 و2022. ما يعكس التوقعات بوجود محاصيل وفيرة عموما في آسيا. بالإضافة إلى اتساع الإنتاج في إفريقيا والولايات المتحدة.
ومن خلال تقرير لـ (الفاو)، ومؤشرها لأسعار الأغذية، يتجلى أنّ الاستخدام العالمي للحبوب سيبلغ 2828 مليون طن. أي بزيادة 1.3 بالمائة عن مستواه السابق.
وتفيد توقعات المنظمة للمخزونات العالمية من الحبوب بأنّها ستبلغ 894 مليون طن في نهاية مواسم عام 2024. وهي لا تزال أعلى بنسبة 2.3 بالمائة من مستوياتها في بداية العام. وتشير إلى أنّ نسبة المخزونات العالمية من الحبوب ستبلغ 31 بالمائة.
كما من المتوقع أن تسجّل التجارة العالمية للحبوب زيادة تقدر بـ 1.7 بالمائة مقارنة بالعام الماضي لتبلغ 485 مليون طن بنهاية العام 2024.
وجرى تسجيل إنخفاض أسعار الصادرات العالمية من القمح للشهر الثالث تواليا في مارس الماضي. ويرجع السبب في ذلك بشكل رئيس إلى استمرار المنافسة القوية في الأسواق الدولية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الإنتاج العالمی من من الحبوب ملیون طن
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يهدد باستعادة السيطرة على «قناة بنما» وبالانسحاب من «منظمة الصحة العالمية»
انتقد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السبت ما وصفها بالرسوم غير العادلة المفروضة على السفن الأميركية التي تمر في قناة بنما، وهدد بالمطالبة بإعادة السيطرة على هذا الممر المائي إلى واشنطن.
وأشار ترامب بطريقة مبطنة إلى نفوذ الصين المتنامي حول القناة التي تعد طريق ملاحة رئيسي للشركات والمصالح الأميركية التي تشحن البضائع عبرها بين المحيطين الأطلسي والهادئ.
وكتب على منصته “تروث سوشال”، “يتم التعامل مع قواتنا البحرية وتجارتنا بطريقة غير عادلة الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة”. وأضاف: “هذا النهب لبلدنا سيتوقف فورا”.
وقال إنه إذا ليس بإمكان بنما ضمان “التشغيل الآمن والفعال والموثوق” للقناة “سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بشكل كامل”.
وأعيدت السيطرة على قناة بنما التي أكملت الولايات المتحدة إنشاءها في العام 1914، إلى البلاد الواقعة في أميركا الوسطى بموجب معاهدة عام 1977 وقعها الرئيس الديموقراطي جيمي كارتر.
وتولت بنما السيطرة الكاملة في عام 1999. وتابع ترامب أن “إدارة القناة تركت لبنما وحدها، وليس للصين أو لأي جهة أخرى. لم ولن ندعها تقع في الأيدي الخطأ أبدا!”.
وفي سياق آخر، نقلت “فاينانشيال تايمز” عن مصادر في فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن إدارته قد تعلن انسحاب واشنطن من منظمة الصحة العالمية في يوم تنصيبه في 20 يناير المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، فقد تخسر المنظمة جزءا كبيرا من تمويلها، مما قد يعرض قدرتها على مكافحة الأزمات الطبية مثل جائحة فيروس كورونا للخطر.
وفي نهاية نوفمبر الماضي ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن منظمة الصحة العالمية قد تخسر نحو ربع تمويلها إذا قرر ترامب انسحاب بلاده من المنظمة.
في أوائل يوليو 2020، أرسل ترامب بصفته رئيسا إخطارا رسميا إلى الكونغرس بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية. وأوضح ترامب قراره هذا بأن المنظمة “رفضت تنفيذ الإصلاحات المطلوبة”، متهما إياها بالتستر على مدى انتشار وباء فيروس كورونا لصالح الصين.
وكان من المفترض أن تكتمل عملية انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة في يوليو 2021، غير أن هذا الأمر لم يكتمل حيث وقع الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن أمرا تنفيذيا في اليوم الأول من رئاسته عام 2021 لإعادة البلاد إلى المنظمة.