أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بأن الجيش أنشأ معبرا جديدا لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، لتجنب فتح معبر "إيريز" خشية أن يغلقه المتظاهرون.

إقرأ المزيد لأول مرة منذ 7 أكتوبر.. الكابينيت الإسرائيلي يوافق على فتح معبر "إيريز"

وقالت الإذاعة إن "الجيش الإسرائيلي يقوم حاليا بإنشاء معبر جديد لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث يمكنه ذلك في هذه المرحلة بأن يتخلى عن فتح معبر إيريز، خوفا من أن يغلقه المتظاهرون".

وأضافت أن "المؤسسة الأمنية تأمل في أن يجعل موقع المعبر الجديد، الذي سيتم بناؤه في شمال قطاع غزة، من الصعب على المتظاهرين منع دخول المساعدات".

פרסמנו אצל @efitriger:
צה"ל מקים בימים אלה מעבר חדש להכנסת סיוע הומניטרי לרצועת עזה ומוותר בשלב זה על פתיחת מעבר ארז, מחשש שייחסם על ידי מפגינים.
במערכת הביטחון מקווים כי מיקום המעבר החדש, שיוקם בצפון הרצועה - אך במיקום פחות מרכזי - יקשה על מפגינים לחסום את הכנסת הסיוע >>

— דורון קדוש | Doron Kadosh (@Doron_Kadosh) April 10, 2024

وأفيد بأنه تم أمس الثلاثاء 9 أبريل، تفتيش ونقل 468 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة، وهو يعد أكبر عدد من شاحنات المساعدات التي تدخل غزة في يوم واحد منذ بداية الحرب، حيث أن أكثر من 1200 شاحنة مساعدات دخلت إلى غزة خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وكانت الحكومة المصغرة في إسرائيل وافقت في 4 أبريل على فتح معبر "إيريز" على حدود قطاع غزة لإدخال المساعدات الإنسانية، وذلك لأول مرة منذ هجوم "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر.

المصدر: إذاعة الجيش الإسرائيلي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة قطاع غزة مساعدات إنسانية فتح معبر قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تجميد المساعدات من قبل ترامب يعرض الملايين للخطر.. فمن يتدخل لسد العجز؟

يواجه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أزمة بعد أن أوقفت الولايات المتحدة عشرات المنح على الرغم من الإعفاء الطارئ الذي كان من المفترض أن يستمر  بتدفق للمساعدات الغذائية، وفق ما ذكرت مجلة “بوليتيكو”.

ويهدد هذا التجميد تسليم الغذاء للملايين في اليمن والسودان وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وهايتي ومالي، من بين مناطق الأزمات الأخرى.

يأتي هذا التوقف بعد توقف المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد ساعات فقط من تنصيبه في 20 يناير.

وبينما أصدر وزير الخارجية ماركو روبيو في وقت لاحق إعفاءً للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة - بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والمأوى - يقول مسئولو برنامج الأغذية العالمي إن التمويل توقف عمليًا ولا يوجد وضوح كبير بشأن متى أو ما إذا كان سيتم استئنافه.

في التاسع والعشرين من يناير، تلقى برنامج الأغذية العالمي قائمة بعشرات المشاريع الممولة من الولايات المتحدة والتي تخضع الآن لأوامر "وقف العمل"، وذلك وفقًا لرسائل إلكترونية داخلية اطلعت عليها رويترز.

وقد تمت إدارة العديد من هذه المشاريع بموجب برنامج الغذاء من أجل السلام، وهو برنامج أمريكي قدم تاريخيًا مساعدات غذائية واسعة النطاق تقدر قيمتها بنحو 2 مليار دولار سنويًا.

وكتب مسئول كبير في برنامج الأغذية العالمي في إحدى رسائل البريد الإلكتروني التي اطلعت عليها رويترز: "إن حجم هذا الاضطراب يؤكد العواقب بعيدة المدى لتوقف التمويل على جهود المساعدات الغذائية العالمية".

تقدر الوكالة أن أكثر من 507 آلاف طن متري من الغذاء - بقيمة تزيد على 340 مليون دولار - عالقة، سواء في الطريق عن طريق البحر أو في مستودعات في 23 دولة أو متوقفة في سلاسل التوريد المحلية في الولايات المتحدة.

وقد تفاقم الوضع بسبب إعادة الهيكلة الجذرية في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي الوكالة الأمريكية الرئيسية التي تمول الإغاثة الغذائية العالمية.

وبحسب ما ورد، يتم تسريح آلاف الموظفين بموجب خطة يقودها إيلون ماسك، الملياردير التكنولوجي ورئيس إدارة كفاءة الحكومة.

وقد أدى هذا الفراغ القيادي إلى زيادة صعوبة حصول برنامج الأغذية العالمي ومقره روما ومجموعات المساعدة الأخرى على إجابات حول حالة تمويلها.

وقال متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي لصحيفة “بوليتيكو” إن الوكالة تعمل على حل الأزمة.

وقال المتحدث باسم البرنامج: "إن برنامج الأغذية العالمي يقدر بشدة الدعم الذي يتلقاه من جميع الجهات المانحة له، ويتواصل زملاؤنا باستمرار مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في الحكومة الأمريكية لضمان فهمنا لأي تطورات أو أولويات جديدة تتعلق بعملنا".

في الوقت الذي تسعى فيه المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين جاهدة للحصول على إجابات في واشنطن، بينما يستعد المانحون الأوروبيون للدخول في هذا الاتجاه حتى وإن ولم يشر الاتحاد الأوروبي، أحد أكبر المانحين للمساعدات في العالم، إلى ما إذا كان سيزيد من تمويله لتعويض العجز، ولكن مسئولي المساعدات يخشون أن تشكل الأشهر المقبلة اختباراً لقدراته واستعداده لسد الفجوة.
لا يعد تعطيل برنامج الأغذية العالمي مجرد انتكاسة مؤقتة - بل قد يكون علامة على تحول جوهري في كيفية تعامل الولايات المتحدة مع المساعدات الغذائية العالمية، حيث إن مراجعة إدارة ترامب للمساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا ليست مجرد توقف بيروقراطي  بل هي جزء من إعادة التفكير الأوسع في دور واشنطن في المساعدات الدولية.

وبحسب محللين، فإن الكثير من هذا التحول يتشكل من خلال مشروع 2025، وهو مخطط سياسي يمينى تدعمه مؤسسة هيريتيج، والذي أثر بشكل كبير على نهج الإدارة تجاه المساعدات.

مقالات مشابهة

  • معبر رفح يواصل استقبال المصابين الفلسطينيين لتلقي العلاج
  • تجميد المساعدات من قبل ترامب يعرض الملايين للخطر.. فمن يتدخل لسد العجز؟
  • دخول 8 شاحنات وقود إلى قطاع غزة اليوم.. والاحتلال الإسرائيلي يمنع الخيام
  • برنامج الغذاء العالمي يفتح التسجيل للمساعدات النقدية للمواطنين في 4 ولايات في السودان ويكشف الشروط والمطلوبات
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات بعدم إدخال أي مساعدات من تركيا إلى غزة
  • غزة – شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة المغراقة
  • محافظ شمال سيناء: نبذل جهودا مضنية لاستقبال وإنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة آخرين في انهيار رافعة شمال قطاع غزة
  • غزة.. 10 آلاف قتيل ما زالوا «تحت الأنقاض» والجيش الإسرائيلي يقصف رفح
  • الجيش الإسرائيلي يقتل 3 أشخاص بينهم طفل في رفح جنوبي قطاع غزة