RT Arabic:
2025-03-17@13:11:34 GMT

9 صفحات من القرآن.. كنز "لا نظير له"

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

9 صفحات من القرآن.. كنز 'لا نظير له'

وصف البروفيسور ديفيد توماس صفحات القرآن الكريم التسع المكتوبة على رق من جلد الماعز، المكتشفة في 22 يوليو عام 2015، والتي تعد أقدم مخطوطة اكتشفت من نوعها، بأنها "كنز لا مثيل له".

إقرأ المزيد سر البصمة.. ومعجزة العهدة النبوية

المخطوطة الثمينة وهي عبارة عن أجزاء من القرآن الكريم، عثر عليها بين محطوطات كانت مخزنة في جامعة برمنغهام البريطانية.

هذا الاكتشاف المذهل تأخر على الأقل مئة عام، إذ أن هذه المخطوطة كانت محفوظة في مكتبة الجامعة لما يقرب من قرن من الزمن. وهي ضمن مجموعة تتكون من حوالي 3000 كتاب ووثيقة شرقية، كان نقلها اللاهوتي الأشوري ألفونس منغانا في عام 1920 إلى جامعة برمنغهام، وحفظت هناك في المكتبة. منغانا كان يرعى دير كلدانيا يقع بالقرب من مدينة الموصل العراقية.

الآيات القرآنية في هذه المخطوطة كتبت بالخط الحجازي ويعد أول الخطوط العربية. المخطوطة بقيت في مستودعات المكتبة إلى أن لفتت أنظار أحد طلاب الدراسات العليا في الجامعة. المفاجأة التي أذهلت الجميع جاءت من نتائج تحليل الكربون المشع.

أظهرت دراسة أجريت في قسم تكنولوجيا الكربون المشع بجامعة أكسفورد أظهرت أن النص القرآني مكتوب على قطع من جلد الأغنام أو الماعز. حدد هذا الفحص عمر المخطوطة بنسبة دقة 95 بالمائة، مظهرا أنها كتبت في الفترة بين عامي 568 – 645 ميلادي، ما يجعل منها النسخة القرآنية ربما الأقدم في العالم حتى الآن.

خبير مخطوطات المكتبة البريطانية الدكتور محمد عيسى والي كان علق على هذا الحدث الاستثنائي بقوله، إن هذا الاكتشاف المذهل سيدخل السعادة إلى قلوب المسلمين.

البروفيسور ديفيد توماس المتخصص في المسيحية والإسلام، افاد حينها بأن "هذه النصوص يمكن أن تعيدنا إلى السنوات الأولى للإسلام"، لافتا إلى أن  سيرة النبي محمد تشير إلى أن الوحي أنزل على الرسول  بين عامي 610 و632 ميلادي، وأن العمر المحتمل لمخطوطة برمنغهام يعني أنها كتبت في زمن النبي.

البروفيسور المتخصص أشار أيضا إلى "هذه الأجزاء من القرآن التي تم العثور عليها يمكن أن تعود بدرجة معينة من اليقين إلى أقل من عقدين بعد وفاة النبي محمد."

الخبراء يلفتون إلى أن تقنية الكربون المشع لا تحدد التاريخ بدقة، ولكنها تعطي نطاقا زمنيا محتملا لكتابة النص، ولذلك يستحيل القول على وجه اليقين أن هذه الوثيقة أو تلك من المخطوطات القديمة هي النسخة الأكثر قدما في العالم للقرآن الكريم. مع ذلك تعد نسخة برمنغهام التي أظهرت التحليلات أنها تعود إلى عام 645 الميلادي، واحدة من أقدم نسخ القرآن.

الخبير الشهير بالمخطوطات الفارسية والتركية في المكتبة البريطانية الدكتور محمد عيسى والي يشير إلى أن نسخا من "النسخة الأخيرة" للقرآن الكريم كانت وُزعت في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان، وأن المخطوطة المكتشفة في برمنغهام، هي بقايا ثمينة محفوظة من تلك النسخ الأولية، وربما حتى قبل ذلك العهد.

بالمقابل، يشكك خبراء بما في ذلك سعوديون في أن تكون مخطوطة برمنغهام قد كتبت خلال حياة النبي محمد، وذلك نظرا لأنها كتبت بتصميم فصل يشير إلى نهاية الآيات وباستخدام الحبر الملون.

علاوة على ذلك وبالنظر إلى مظهرها، يرجح باحثون من العالم الإسلامي أن تكون هذه المخطوطة قد كتبت في العصر الأموي. في هذا السياق، يلفت سليمان بيرك، المتخصص التركي في الفن الإسلامي إلى أن أسلوب الكتابة في مخطوطة برمنغهام، يرجع تاريخها إلى العصر الأموي، نهاية القرن السابع بداية الثامن، مضيفا أن عينات عديدة لمخطوطات من تلك الفترة توجد في المتاحف.

 المصدر: RT

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف القرآن إلى أن

إقرأ أيضاً:

جامعة قناة السويس تنظم حفل الإفطار السنوي لذوي الهمم وتكرّم حفظة القرآن الكريم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تعمل على دعم وتمكين الطلاب ذوي الهمم، من خلال توفير بيئة تعليمية ومجتمعية متكاملة تساعدهم على الاندماج وتحقيق التميز.

وأضاف أن هذا الحفل يعكس روح التكافل والتعاون داخل المجتمع الجامعي، مشيرًا إلى أن الجامعة ستواصل جهودها لتقديم كافة أشكال الدعم لهم.

أكد "مندور" أن المسابقة الدينية الأولى للطلاب ذوي الهمم، التي نظمتها الجامعة، تهدف إلى تعزيز الجانب الديني لديهم وترسيخ مبدأ المساواة بينهم وبين زملائهم، تماشيا مع مبادرة "تمكين" التي أطلقتها وزارة التعليم العالي تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأوضح الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن إقامة حفل الإفطار السنوي للطلاب ذوي الهمم يعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة حاضنة لهم، تتيح لهم فرص المشاركة الفاعلة في الأنشطة الجامعية.

وأشاد بالدور الذي يقوم به مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة في تقديم الدعم اللازم لهذه الفئة المتميزة من الطلاب، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى لتعزيز اندماجهم، والبالغ عددهم 524 طالبًا وطالبة، من خلال أنشطة متعددة تسهم في الارتقاء بمستواهم الديني والثقافي.

شهد الحفل حضور كل من الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، والدكتور صفوت عبد المقصود، عميد كلية الألسن، والدكتور شريف فاروق، أمين عام الجامعة، والدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي، والدكتور محمود متولي، وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد تهامي منسق البرامج المميزة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور محمود شعيب، المنسق العام للأنشطة الطلابية، والدكتور محمد غنيم، وكيل كلية العلوم الرياضية، والدكتور أحمد جاد، نائب مدير مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة، والدكتور محمد الحماحمي، منسق الطلاب الوافدين، والدكتور وليد شعبان، مسؤول برنامج العيادة النباتية بكلية الزراعة، والدكتور كريم ثابت، منسق الأنشطة الطلابية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، إلى جانب الإداريتين بالمركز الأستاذة منى محمد و الأستاذة عواطف محمد.

وأعرب الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، عن سعادته بالإشراف على هذا الحدث، مؤكدًا أن الكلية تعمل على تقديم كافة أشكال الدعم الأكاديمي والمجتمعي للطلاب ذوي الهمم، انطلاقًا من إيمانها بدورهم الفاعل في المجتمع، حيث يبلغ عدد الطلاب ذوي الهمم بكلية الآداب والعلوم الإنسانية 420 طالب وطالبة.

من جانبه، أكد الدكتور سامح عباس، مدير مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة، أن المركز يسعى دائما إلى تطوير خدماته وبرامجه لدعم الطلاب ذوي الهمم، مشيرًا إلى أن هذا الحفل يأتي في إطار سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز اندماجهم في الحياة الجامعية.

وأوضح أن المسابقة الدينية التي شارك فيها 39 طالبًا وطالبة من ذوي الإعاقات المختلفة، أقيمت بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتنسيق بين قطاع التعليم والطلاب وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بإشراف الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، وبإشراف تنفيذي الدكتور سامح عباس مدير المركز ، والمهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة والأستاذ أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.

وجرى خلال الحفل تكريم 39 طالبًا وطالبة من حفظة القرآن الكريم، حيث تم تسليمهم شهادات التقدير تقديرًا لاجتهادهم وتميزهم.

واختُتم الحفل وسط أجواء من البهجة والتقدير، في تأكيد على التزام جامعة قناة السويس بمواصلة دعم طلابها، وتعزيز روح التكافل والمشاركة المجتمعية داخل الحرم الجامعي.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. محمد مختار جمعة: عظمة القرآن الكريم ليس لها حد وبلاغته إعجاز علمي
  • أمانة المرأة في الشعب الجمهوري بسوهاج تكرّم الأمهات المثاليات وحافظات القرآن الكريم
  • “إكسفورد” تكشف عن مخطوطة للكتاب المقدس تعتبرها كنزاً
  • جامعة قناة السويس تنظم حفل الإفطار السنوي لذوي الهمم وتكرّم حفظة القرآن الكريم
  • دعوى قضائية بحظر صفحات معلمة ومنعها من التدريس لتطاولها على الحضارة الفرعونية
  • مسلسل جزائري يحضر بـ«قوّة» بالموسم الرمضاني.. فتح صفحات حساسة في تاريخ البلد
  • «تطاولت على الحضارة».. دعوى لحظر صفحات فدوى مواهب ومنعها من التدريس
  • تعيين أول مسلم بريطاني رئيسا لهيئة أوفستد.. تحدث عن حصان طروادة
  • قيثارة السماء في شهر رمضان «الشيخ محمد رفعت»
  • «الشؤون الإسلامية» تقيم ملتقى القيم المجتمعية بالقرآن