رئيس وزراء إسبانيا: الهجمات الإسرائيلية في غزةتشكل تهديدا للاستقرار العالمي
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز" العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنها تشكل تهديدا للاستقرار العالمي.
وقال سانشيز - في كلمة له أمام الكونجرس الإسباني نقلت قناة "سكاي نيوز" البريطانية: إن رد إسرائيل في غزة كان غير متناسب ويهدد بزعزعة استقرار الشرق الأوسط والعالم بأسره، مشيرا إلى أن الاعتراف بدولة فلسطينية يندرج في إطار المصلحة الجيوسياسية لأوروبا، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.
وأضاف سانشيز: "إننا جاهزون للاعتراف بالدولة الفلسطينية من أجل المصلحة الجيوسياسية لأوروبا".
وكانت صحيفة الكونفدنثيال الإسبانية قالت فى وقت سابق إن حكومة الاحتلال رفضت استقبال وزير خارجية إسبانيا بسبب دعم مدريد الصريح والمباشر لغزة وإعلانها الاعتراف بدولة فلسطين، ما يشير الى مدى تدهور العلاقات بين البلدين.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن البرود بين الحكومة الإسرائيلية والحكومة الإسبانية أدى إلى اعتراض زيارة الوزير ثلاث مرات، وبالفعل، اختتم الرئيس الإسباني بيدرو سانشيز جولة في الشرق الأوسط، وقال: إن قتل المدنيين في غزة أمر غير مقبول، وتدين الحكومة الإسبانية بشكل مستمر مقتل المدنيين فى غزة، وهو ما يثير غضب تل أبيب.
وفي الأسابيع الأخيرة، انضمت المزيد من الأصوات للدعوة إلى وقف إطلاق النار، إلا أن مقتل سبعة متعاونين من، المطبخ المركزي العالمي (WCK)، مما أثار المزيد من الانتقادات لتل أبيب. على سبيل المثال، قامت الولايات المتحدة وإيطاليا بتشديد خطابهما ضد إدارة بنيامين نتنياهو. حتى أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وافق على قرار بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل.
وكان أكد ألباريس، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيتم الاتفاق عليه من قبل مجلس الوزراء، موضحا أن رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، سيشرح القرار للكونجرس، ودافع في الوقت نفسه عن موقف إسبانيا القيادى في هذا الشأن.
وأوضح ألباريس، في تصريحات للصحفيين ببروكسل في ختام اجتماع وزراء خارجية الناتو، أنه سيكون هناك، قرار من مجلس الوزراء، وهو من يتخذ القرارات المتعلقة بالسياسة الخارجية لإسبانيا، قبل شهر يوليو المقبل، كما لقد توقع سانشيز ذلك، وفي وقت لاحق سوف يشرح الرئيس، هذا القرار في الكونجرس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة إسبانيا الهجمات الإسرائيلية فی غزة
إقرأ أيضاً:
برئاسة بن سلمان.. حكومة السعودية تهنئ ترامب وتأمل أن يسهم اتفاق وقف النار بإنهاء الحرب الإسرائيلية
السعودية – رأس ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان امس الثلاثاء، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، في مدينة العُلا.
وأفادت الوكالة السعودية للأنباء بأن مجلس الوزراء اطلع مع بداية الجلسة على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الأمير محمد بن سلمان من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وما جرى خلاله من استعراض للعلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
كما عدّ المجلس تأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية بين المملكة وسنغافورة، وانعقاد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي التايلندي، مثابة خطوتين جديدتين في إطار تعزيز جسور التواصل مع جميع دول العالم، ودعم أوجه التنسيق الثنائي، بما يحقق المصالح والأهداف المشتركة.
وفي تصريحات لـ”واس”، أشار وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري إلى أن المجلس تابع مستجدات الأحداث على الساحة الإقليمية والدولية، معبرا عن التهنئة للرئيس دونالد جي ترامب بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وتوليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، ومنوها بالعلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين.
وأعرب مجلس الوزراء السعودي عن أمله أن يسهم اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة في إنهاء الحرب الإسرائيلية الوحشية، ومعالجة أساس الصراع من خلال تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه، وفي مقدمتها قيام دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، حسب ما نقلت “واس”.
وناقش المجلس مخرجات استضافة المملكة عددا من المؤتمرات الدولية، مثنيا في هذا السياق على ما تضمنه مؤتمر ومعرض الحج من رؤى ومبادرات ومشاريع، جسدت جوانب من جهود هذه الدولة المباركة في العناية بقاصدي الحرمين الشريفين، وحرصها على تمكين أكبر عدد من المسلمين في أنحاء العالم من أداء مناسك الحج والعمرة، ويتجلى ذلك في الترحيب بأكثر من 18 مليون حاج ومعتمر من خارج المملكة خلال عام 2024، والاستمرار في رفع جودة الخدمات المقدمة لهم إلى أعلى المستويات.
وأوضح الدوسري أن المجلس نوّه بما اشتملت عليه النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي من مشاركة دولية واسعة، وتوقيع 126 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية بلغت 107 مليارات ريال، إضافة إلى إطلاقات نوعيّة ستسهم في تحفيز نمو القطاع في المملكة والعالم.
كما استعرض مجلس الوزراء، إحصاءات ومؤشرات أداء مجموعة من القطاعات الرئيسة والحيوية، مشيدا بما حققه القطاع الزراعي من نسب اكتفاء ذاتي مرتفعة في كثير من المنتجات والمحاصيل، وبالنتائج الرائدة والأرقام القياسية المسجلة في مختلف مشاريع قطاع المياه، معززة بذلك فاعلية الاستراتيجيات والخطط والبرامج الداعمة لمستهدفات الأمن الغذائي والمائي والتنمية المستدامة.
وجرى الاطلاع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المجلس، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.
المصدر: “واس”