بمعاونة روسية.. الجيش السوري يدك معاقل الإرهابيين
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
نفذ سلاح الجو الحربي السوري والروسي المشترك عبر أكثر من طائرة عسكرية غارات جوية مكثفة على تحركات و مواقع اختباء لعناصر تنظيم داعش الإرهابي في امتداد محاور البادية السورية.
كان سلاح الجو الحربي السوري والروسي المشترك نفذا غارات جوية مكثفة في وقت سابق على تحركات لتنظيم داعش الإرهابي في وقت سابق تم رصدها بالتعاون مع طيران الاستطلاع الروسي ، قدمت من مناطق الـ55 كم الواقعة تحت سيطرة قوات الإحتلال الأمريكي، لمهاجمة نقاط وحدات الجيش العربي السوري في البادية السورية.
واستهدفت وحدات الجيش السوري بصاروخ موجه سيارة لهيئة تحرير الشام الإرهابية على محلق مدينة دارة عزة غرب حلب .
كان الجيش السوري أعلن في وقت سابق استهداف آليات ومواقع للفصائل المسلحة على محوري الزيارة والمشيك بسهل الغاب شمال غربي حماة عبر طائرات مسيرة.
وبحسب المعلومات السورية؛ فأن 3 مسلحين قتلوا وأصيب آخرين.
كانت وحدات الجيش العربي السوري وجهت في وقت سابق ضربات صاروخية متتالية بصواريخ البركان لمقرات وتحصينات إرهابيي "جبهة النصرة " في محيط بلدات كفرتعال وكفرعمة غرب حلب.
كما قصفت بالمدفعية الثقيلة مقرات ودشم الإرهابيين بمحيط بلدات معارة النعسان شمال شرق إدلب والفطيرة وديرسنبل جنوب إدلب.
وكانت استهدفت وحدات الجيش السوري بالمدفعية الثقيلة مواقع وتحصينات المجموعات الإرهابية في محيط بلدة دير سنبل بريف إدلب.
وكانت وسائل إعلام سورية أفادت في وقت سابق بأنه تم رصد تحليق طيران مسيّر في سماء مدينة البوكمال شرق ديرالزور، وبالقرب من الحدود السورية العراقية.
وكانت مدينة الراعي بريف حلب شهدت مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بانفجار عبوة ناسفة استهدف حاجزا للشرطة العسكرية على مدخل المدينة.
في سياق اخر، احبط الجيش السوري محاولة تسلل للفصائل المسلحة على محور ريف اللاذقية الشمالي.
كما استهدفت وحدات الجيش السوري بالمدفعية الثقيلة مواقع و نقاط انتشار هيئة تحرير الشام الإرهابية في محيط بلدة القصر بريف حلب الغربي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بدء محادثات دبلوماسية روسية أمريكية في إسطنبول
الجديد برس|
بدأت، اليوم (الخميس)، في إسطنبول محادثات بين مسؤولين روس وأميركيين، في ظل التقارب الحالي بين موسكو وواشنطن بهدف معلن هو إيجاد تسوية للحرب في أوكرانيا، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».
والاجتماع المغلق المنعقد بين دبلوماسيين روس وأميركيين في مقر القنصل العام الأميركي هو ثاني لقاء بين ممثلين عن الدولتين، بعد اجتماع جرى في 18 فبراير (شباط) في السعودية، وكان الأول منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
ونشرت وزارة الخارجية الروسية مقطع فيديو قصيراً لوصول الوفد الروسي في سيارة «فان» سوداء.
وعُقد الاجتماع بعد بضعة أيام من اتصال هاتفي بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، كسر العزلة التي كان الغربيون يفرضونها على موسكو منذ 3 سنوات.
وعلى الأثر، أعلن الروس والأميركيون أنهم يعتزمون إعادة إطلاق العلاقات الثنائية، ما بعث مخاوف لدى كييف وحلفائها الأوروبيين من أن يتم تحييدهم في تسوية الحرب.
وبعد المحادثات، أكد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي ماركو روبيو عزمهما على أن تعاود سفارتا البلدين وقنصلياتهما العمل بصورة طبيعية، بعد إجراءات طرد متبادلة لممثلين ودبلوماسيين على مدى سنوات عدة.
إلى ذلك، قالت موسكو وواشنطن إنهما تعملان على معاودة التعاون في الاقتصاد والطاقة والفضاء بينهما.