القوات والكتائب: اغتيال باسكال لن يخيفنا ولن يردعنا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
عقدت الحركات والمنظمات الطالبيّة والشبابية في "القوات اللبنانية"، حزب الكتائب اللبنانية، حزب الوطنيين الأحرار، حركة "الاستقلال"، حزب "الحوار الوطني"، حزب الاتحاد السرياني، حزب الهنشاك وتجدد، اجتماعا استثنائيا، في مبنى مصلحة الطلاب لحزب "القوات" في ضبيه، على أثر مقتل منسق حزب القوات في جبيل باسكال سليمان بعملية اغتيال آثمة.
وكانت كلمات لرؤساء المصالح الطالبية بعد الإجتماع، استهلها رئيس مصلحة طلاب "القوات" عبدو عماد، وقال: "إنّ باسكال مواطن لبناني قبل أن يكون منسق القوات في جبيل، وسأل: "ما هي قيمة المسروقات لدى باسكال سليمان؟ لماذا تريد عصابة سرقة سيارات ان تتطبق جريمتها على منسق منطقة جبيل بالقوات اللبنانية؟ لماذا تم نقل الجثة إلى سوريا؟ من لديه الإمكانية للتاثير على عصابة ولديه الغاية لارتكاب جريمة مماثلة؟ من هي العصابة المؤلفة من ٩ أشخاص لتعمل بكامل عتادها من أجل سرقة سيارة واحدة لا تتعدى قيمتها ١٠٠٠٠ دولار".
وأضاف: "لن نعتبر جريمة إغتيال باسكال سليمان سوى جريمة إغتيال سياسية، وعلى الدولة والأجهزة الأمنية والقضائية ان "تبعد عنّا كأسها" وأن يكشفوا الحقائق حتى إثبات العكس. من هذا المنطلق، ندعو شباب القوات اللبنانية وكافة الأحزاب المعارضة إلى المشاركة بجنازة الشهيد باسكال يوم الجمعة".
كما كانت كلمة لرئيس مصلحة الطلاب في حزب الكتائب إلياس سمعان قال فيها: "من الطبيعي أن تقف الكتائب اللبنانية إلى جانب القوات الللبنانية وذلك لاننا بمسيرة واحدة ومسار واحد ونعتبر باسكال شهيدا كتائبيا أيضًا، وسنتعامل مع هذا الأمر على هذا النطاق. وأضاف: "اغتيال باسكال لن يخيفنا ولن يردعنا ونحن تعودنا مثلما قال الشيخ بشير قولوا الحقيقة قد ما كانت صعبة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينشر لقطات جديدة للحظة اغتيال نصر الله (شاهد)
نشرت حسابات جيش الاحتلال، مقطعا مصورا للمرة الأولى، للغارة التي اغتيل فيها الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، في الضاحية الجنوبية من بيروت.
وتظهر اللقطات، كمية كبيرة من الصواريخ الخارقة للتحصينات، وانفجارات هائلة، وتدمير مربع سكني بالكامل، من أجل اغتيال نصر الله، الذي كان يتواجد في موقع محصن تحت الأرض.
كما أظهر أحد المقاطع، تصويرا لإحدى المقاتلات وهي تلقي مجموعة من الصواريخ باتجاه الموقع الذي كان يتواجد فيه نصر الله.
واغتيل مع نصر الله، قائد جبهة الجنوب في حزب الله علي كركي، بالإضافة إلى العميد عباس نيلفروشان، مسؤول الحرس الثوري في لبنان.
وجرت عملية الاغتيال في 27 أيلول/سبتمبر 2024، وبعدها بأيام، أقدم الاحتلال على اغتيال الأمين العام اللاحق لنصر الله هاشم صفي الدين، والذي كان انتخب للتو حينها، بواسطة غارة مماثلة، دمرت الموقع الذي كان يتحصن فيه.
وشيع مئات الآلاف في بيروت أمس، جثماني نصر الله وصفي الدين، بعد مضي أشهر على اغتيالهما، وعقب تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان.
وأقيمت الجنازة في مراسم حاشدة بملعب دولي في بيروت، وشارك فيها شخصيات رفيعة وفعاليات عربية ودولية، ونقل جثمان نصر الله من موقع الدفن المؤقت في الضاحية الجنوبية، إلى ضريح قام الحزب بإنشائه ليكون قبرا دائما.
جيش الاحتلال الإسرائيلي النجس ينشر صورا جوية لاغتيال الشهيدحسن نصر الله. pic.twitter.com/FVX8lzHRFY — Reem Alalwi???????? (@ReemAlalwi16517) February 23, 2025
???? فديو ينشر لأول مرة
الغارة الجوية التي قتلت #حسن_نصرالله في يوم الجمعة في 27 سبتمبر 2024 الساعة 18:21 بتوقيت بيروت.
عشر غارات إسرائيلية, ألقت قنابل تزن 2000 رطل, أدت لدمار 6 مباني متجاورة و خلق حفرة عميقة كان يختبأ فيها حسن نصر و قيادات لحـ.زب الله, لعقد اجتماع. https://t.co/mgnrBljpUe pic.twitter.com/imqgHOOwqf — Abdullah AL-Khmais (@AZK_SA) February 23, 2025