"الخليج": الاتحاد الأوروبي وواشنطن وكييف تلقوا ضربة جديدة بانتخاب "حليف لروسيا" كرئيس لسلوفاكيا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قالت صحيفة "الخليج" الإماراتية، إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأوكرانيا تلقوا ضربة سياسية جديدة بانتخاب "حليف روسيا" بيتر بيليغريني لمنصب رئيس سلوفاكيا.
وترى الصحيفة، أن روسيا حصلت على حليف أوروبي جديد، مع انتخاب بيليغريني رئيسا لسلوفاكيا، الذي فاز على وزير الخارجية السابق إيفان كورشوك، المؤيد لأوروبا والمؤيد لأوكرانيا.
وجاء في المقالة: "وهكذا تلقت الدول الأوروبية والولايات المتحدة وأوكرانيا ضربة سياسية جديدة في محاولاتها اليائسة لتقديم الدعم السياسي والعسكري والمالي لكييف حتى تتمكن من مواصلة القتال ضد الجيش ولا تتعرض للهزيمة".
وذكرت الصحيفة بأن سلوفاكيا قدمت في السابق مساعدات عسكرية مهمة لأوكرانيا.
وأضافت المقالة: "على الرغم من أن صلاحيات رئيس سلوفاكيا محدودة، إلا أنه يصادق على المعاهدات الدولية، ويعين كبار القضاة، وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويمكنه أيضا الاعتراض على القوانين التي يقرها البرلمان. وسيتولى الرئيس الجديد منصبه في 16 يونيو. بالإضافة إلى اللغة السلوفاكية، فهو يتقن اللغات الروسية والألمانية والإنجليزية. ومباشرة بعد انتخابه، حدد بيليغريني برنامجه السياسي بوضوح، فأعلن أنه يؤيد السلام وليس الحرب. ومع انتخابه فقدت أوكرانيا داعما وموردا مهما للمساعدات العسكرية، لا سيما في شكل مقاتلات ميغ 29 ، وأنظمة الدفاع الجوي المحمولة، فضلا عن استخدام أراضي سلوفاكيا كقاعدة لإصلاح الأسلحة الأوكرانية".
وأشارت المقالة إلى أن "أوروبا منقسمة سياسيا وتعاني اقتصاديا نتيجة الحرب الأوكرانية، والتي انعكست نتائجها على أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية، مما خلق أزمات واحتجاجات وتضخما مرتفعا، ونتيجة لذلك، باتت تسود القارة نزعة التغيير نحو الشعبوية ويتم ذلك من خلال صناديق الاقتراع ".
قبل أيام، أعلنت دائرة الإحصاء الرسمية في سلوفاكيا، أن رئيس البرلمان بيتر بيليغريني، فاز بالانتخابات الرئاسية بنسبة 53.12 بالمئة بعد فرز 100 بالمئة من الأصوات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات ميغ
إقرأ أيضاً:
هبة القدسي: نتائج الانتخابات الأمريكية ستكون حاسمة لمستقبل الحرب الروسية الأوكرانية
أكدت هبة القدسي، مديرة مكتب جريدة الشرق الأوسط بواشنطن، أنه كان هناك تدفق في الحزم العسكرية والاقتصادية التي تقدمها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أوكرانيا، للتصدي للحرب الروسية والتقدم الروسي الذي احتل حتى الآن ما يقرب من 20% من شرق أوكرانيا، لافتة إلى أن هذه المشكلة ممتدة منذ أكثر من عامين، حرب استغرقت الكثير من الوقت دون أن يكون لها آفاق للحل.
عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: عدد كبير من النساء بدأن التصويت لكاميلا هاريس عضو الديموقراطي الأمريكي: كامالا هاريس ستسعى إلى إيقاف الحرب بالشرق الأوسط حال فوزهاوأضافت «القدسي»، خلال لقاء مع الإعلامية جيهان منصور، على قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع هذه الانتخابات هناك ترجيحات بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، أو المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وإذا جاءت هاريس إلى سُدة الحكم، ستكون سياساتها أشبه بسياسات بايدن في دعم أوكرانيا إلى حد كبير.
وأشارت إلى أن هاريس تولت هذا الملف وعقدت اجتماعات كثيرة مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وترى أن كييف لديها الحق في الاستمرار في القتال، وبالتالي سيكون هناك المزيد من المساعدات الاقتصادية والعسكرية لأوكرانيا في عهد كامالا هاريس، أما إذا جاء ترامب إلى الحكم فسيكون هناك تغيير جذري في هذه السياسة.
وواصلت: «انتقد ترامب طوال الفترة الماضية الحزم الكبيرة من الأموال لمساعدات لأوكرانيا، خاصة أنها تنتقص من المخزون الأمريكي من الأسلحة، وبالتالي هو روج أنه يستطيع وقف الحروب في كل العالم، وأن يكون صانع سلام، وإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في خلال 24 ساعة».