هلال العيد يزين سماء المملكة اليوم
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
جدة
يُرصد بسماء المملكة والوطن العربي هلال القمر لشهر شوال بعد غروب الشمس اليوم الأربعاء، والانتقال نحو بداية الليل بالأفق الغربي ومشاهد بسهولة بالعين المجردة.
وقال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن القمر سيكون ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب مقارنةً بالليلة الماضية و أصبح مرتفعاً في السماء وبالقرب منه كوكب المشتري في حالة اقتران وسيفصل بينهما 4 درجات ويمكن رؤيتهما سوياً في مجال رؤية المنظار.
وأوضح أن كوكب المشتري رابع ألمع جسم في قبة السماء بعد الشمس والقمر والزهرة، وسيظهر كنقطة بيضاء ساطعة للراصد بالعين المجردة وعند رصده من خلال المنظار أو تلسكوب صغير سيشاهد قرص الكوكب وحوله أقماره الأربعة الكبيرة التي تعرف باسم ” أقمار غاليلو ” وهي: غانميد، كاليستو، يوروبا، ايوا – حيث تظهر كنقاط ضوئية صغيرة قرب المشتري.
وأكد أنه خلال بضع ليالٍ سيلاحظ أن الجزء غير المضاء من سطح القمر يتوهج بنور خافت عبارة عن ضوء الشمس المنعكس عن الأرض والساقط على القمر.
ومن جانبه، لفت أبو زاهره الانتباه إلى أنه يوماً بعد يوم سيلاحظ أن هلال القمر ستزداد إضاءاته ويرتفع عالياً في السماء عند غروب الشمس ويبقى فترة أطول بعد بداية الليل وذلك لأن القمر يتحرك مبتعداً عن موقع غروب الشمس وسيكون دليلاً لتحديد مواقع الكواكب والنجوم في سماء الليل خلال الأسابيع المقبلة.
مما يُذكر أن هذا الوقت من الشهر القمري يعتبر مثالياً لرصد الأجسام الخافتة في أعماق الفضاء كالمجرات والسدم والعناقيد النجمية نظراً لأن السماء ستكون مظلمة لعدم وجود ضوء القمر الذي يطمس في العادة الأضواء الطبيعية في السماء.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجمعية الفلكية القمر سماء المملكة
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» توضح حكم توكيل المشتري بالشراء في البيع بالتقسيط
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم توكيل المشتري بالشراء في البيع بالتقسيط، تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم، وذلك ضمن استجابة دار الإفتاء للرد على تساؤلات المتابعين.
وقالت الإفتاء إن توكيل الشخص بشراء سلعةٍ لشخص آخر لا حرج فيه؛ بناء على أصل حكم الوكالة والذي هو الجواز.
حكم توكيل المشتري بالشراء في البيع بالتقسيطوأضاف دار الإفتاء، في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنه أمَّا كون المشتري للسلعة «الوكيل» هو البائع لنفسه بعد الشراء بالوكالة؛ فما عليه الفتوى هو جواز بيع الوكيل لنفسه حال إذن الـمُوَكِّل بذلك وإلَّا فلا، وهذا هو مذهب المالكية والحنابلة، وهو وجهٌ عند الشافعية.
سداد ثمن السلعةوتابعت دار الإفتاء، أنه أمَّا سداد ثمن السلعة التي باعها الوكيل لنفسه مُقَسَّطًا بعد إضافة الربح المتفق عليه لا مانع منه شرعًا؛ وذلك لأنَّه من المقرَّر شرعًا «أنَّه يصحُّ بيعُ الأعيان بثمنٍ حالٍّ وبثمن مُؤجَّل إلى أجل معلوم»، والزيادة في الثمن نظير الأجل المعلوم جائزة شرعًا على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء؛ لأنها مِن قبيل المرابحة.