تقول انتصار جمعة آدم، التي فرت من منزلها في بداية الحرب، ووجدت ملجأً لها في بورتسودان، "أبناء أخي وخالاتي وأكثر من 15 أو 16 فردًا من عائلتي في عداد المفقودين، ولا نعرف عنهم أي شيء".

اعلان

في خضم احتفالات المسلمين بعيد الفطر، تخيم سحابة من الحزن والألم على السودان، حيث تواصل الحرب المستمرة منذ عام تفاقم الاحتياجات الإنسانية، وتعيق الوصول إلى الغذاء والمياه والرعاية الصحية.

وتعاني العائلات السودانية من ويلات الحرب التي تتفاقم يوميا، حيث فقد الكثيرون أحباءهم وأصدقاءهم، بينما لا يزال مصير آخرين مجهولًا.

تقول انتصار جمعة آدم، التي فرت من منزلها في بداية الحرب، ووجدت ملجأً لها في بورتسودان، "أبناء أخي وخالاتي وأكثر من 15 أو 16 فردًا من عائلتي في عداد المفقودين، ولا نعرف عنهم أي شيء".

وتضيف انتصار "منذ عام، أعددت ترتيبات رمضان، وكنت في كل يوم أفطر مع أحد من أفراد الأسرة.. الترتيبات الخاصة بشهر رمضان هذا العام هي مجرد موقدة ووعاء".

ولعب موظفو اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعية الهلال الأحمر السوداني (الهلال الأحمر السوداني) دورًا هاما في الاستجابة الإنسانية على مدى الاثني عشر شهرًا الماضية، حيث ساعدت المنظمتان مئات الأسر على إعادة التواصل مع أقاربها المفقودين، وزودت المستشفيات الواقعة بالقرب من مناطق النزاع أو داخلها بالمواد الطبية، وأرسلت فريقًا جراحيًا لإجراء عمليات جراحية للأشخاص المصابين بالأسلحة.

الجيش السوداني يعلن السيطرة على مقر الإذاعة والتلفزيونتقرير للأمم المتحدة: السودان سيعاني من أسوأ أزمة جوع في العالم قريباإغلاق جميع المدارس استعداداً لموجة طقس شديد الحرارة في جنوب السودان"عام..  من أصعب السنوات"

وتتذكر وجدان حسن أحمد، وهي ممرضة تعمل لصالح جمعية الهلال الأحمر السوداني منذ أكثر من 15 عامًا، الوضع الرهيب الذي مر به ملايين الأشخاص في السودان بالفعل.

وتقول"عام الحرب كان من أصعب السنوات التي عشتها كمواطن ومتطوع في السودان".

وتضيف وجدان أنه من بين اللحظات الصعبة الكثيرة التي عايشتها خلال هذه الفترة، كانت "عمليات إجلاء الأشخاص الذين شوهتهم شظايا القنابل، وقصص الآباء الذين فقدوا بناتهم، والأمهات اللاتي فقدن أطفالهن، وغيرهم ممن فقدوا جميع أفراد أسرهم".

وعلى مدى الاثني عشر شهرًا الماضية، بالإضافة إلى تقديم المساعدة للمجتمعات المتضررة من الحرب، وتماشيًا مع دورها كوسيط محايد، قامت اللجنة الدولية بإجلاء مئات الأيتام والقائمين على رعايتهم من الخرطوم، وسهلت إطلاق سراح أكثر من 500 شخص محتجزين على خلفية الصراع.

وتُترك الحرب في السودان ندوبًا عميقة في نفوس المواطنين، ويبقى الأمل يراودهم في إنهاء النزاع والمواجهات التي بدأت في الخامس عشر من أبريل/نيسان من العام 2023 بين القوات المسلحة السودانية التي يقودها عبد الفتاح البرهان وبين قوات الدعم السريع تحت قيادة محمد حمدان دقلو الملقب بـ "حميدتي".

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحرب في السودان.. تقرير عالمي يحذر من أزمة غذائية في البلاد أوضاع إنسانية مزرية وانتشار أمراض وأوبئة في مخيمات اللجوء السودانية في تشاد شاهد: وصول إمدادات غذائية إلى دارفور لأول مرة منذ أشهر والجوع يحاصر الملايين عبد الفتاح البرهان جمهورية السودان الصليب الأحمر قوات الدعم السريع - السودان المساعدات الإنسانية ـ إغاثة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة في يومها الـ187: عيد فطر حزين على الفلسطينيين وإسرائيل تطلب الإفراج عن 40 رهينة يعرض الآن Next فيديو: المسلمون يؤدون صلاة العيد حول العالم والدعاء يتوحد من أجل غزة يعرض الآن Next فيديو: الفلسطينيون في الضفة الغربية يختصرون احتفالات العيد حزناً على غزة يعرض الآن Next فيديو: في خطبة عيد الفطر.. خامنئي يتوعد بالانتقام من إسرائيل وكاتس يرد بالفارسية يعرض الآن Next قصف إسرائيلي يودي بحياة 11 فلسطينيًا بينهم 5 أطفال وامرأتان في دير البلح اعلانالاكثر قراءة استعدوا للظلام! العالم على موعد غدا مع كسوف كلي للشمس والملايين ينتظرون رؤية ظاهرة فلكية نادرة حرب غزة في اليوم 186.. كشف "مزيد الفظائع" في مجمع الشفاء وحجم الدمار في خان يونس يصدم الفلسطينيين شاهد: جبل إتنا يُذهل صقلية بعرض فريد ونادر من حلقات الدخان شاهد: كسوف الشمس يحوّل النهار إلى ليل طويل ويحبس أنفاس الأمريكيين لعلاج التوتر.. مطار إسطنبول يعين 5 كلاب وظيفتها عناق وتقبيل المسافرين

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل غزة عيد الفطر روسيا حركة حماس إيطاليا مجاعة الشرق الأوسط ضحايا الضفة الغربية Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة إسرائيل عيد الفطر روسيا My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية عبد الفتاح البرهان جمهورية السودان الصليب الأحمر قوات الدعم السريع السودان المساعدات الإنسانية ـ إغاثة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل غزة عيد الفطر روسيا حركة حماس إيطاليا مجاعة الشرق الأوسط ضحايا الضفة الغربية السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة إسرائيل عيد الفطر روسيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی السودان عید الفطر

إقرأ أيضاً:

فيولا ديفيس.. ممثلة الفقراء التي يكرّمها مهرجان البحر الأحمر

تشهد الدورة المقبلة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لعام 2024 تكريما نسائيا بامتياز، حيث اختيرت كل من الممثلتين الأميركية فيولا ديفيس، والمصرية منى زكي لتكريمهما في حفلي الافتتاح والختام.

وتعقد الدورة في المنطقة التاريخية بمدينة جدة خلال الفترة من 6 إلى 14 ديسمبر/كانون الأول 2024، تحت شعار "بيت جديد للسينما".

وتستعرض ديفيس مشوارها الفني في "ماستر كلاس" الذي يعقد ضمن فعاليات المهرجان، وحصلت خلاله على "التاج الثلاثي" للجوائز السينمائية والتلفزيونية والمسرحية، وهي الأوسكار، وتوني، وغرامي، لكن المدهش في مشوار ديفيس هو بدايتها التي جاءت أقل من متواضعة، وواجهت خلالها الفقر بصمود انعكس على أدائها وتمثيلها للضعفاء والمهمشين والضحايا.

طفولة قاسية

وُلدت فيولا ديفيس في 11 أغسطس/آب عام 1965 في سانت ماثيوز بولاية ساوث كارولينا في الولايات المتحدة، وكانت ثاني أصغر طفلة في عائلتها، التي تتكون من 4 شقيقات وشقيق واحد، لأبوين هما ماري أليس لوغان ودان ديفيس.

قضت طفولتها في شقة من غرفة واحدة في سنترال فولز بولاية رود آيلاند، بعد أن انتقلت مع أسرتها إلى هناك عندما كانت تبلغ من العمر شهرين فقط، وكانت عائلتها تعيش في ظروف صعبة، وكانت تعاني الفقر والجوع، وكان الأب يكسب رزقه من العناية بالخيول، في حين تعمل الأم مدبرة منزل وعاملة في مصنع.

لدى ديفيس 3 شقيقات أكبر سنا هن: ديلوريس ديفيس غرانت، وديان ديفيس رايت، وأنيتا ديفيس، بالإضافة إلى أخت أصغر وهي دانييل ديفيس.

حازت الممثلة الأميركية فيولا ديفيس جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم "الشك" سنة 2008 (غيتي إيميجز)

حين بلغ عمرها عامين فقط، أُودعت فيولا مع والدتها في السجن بسبب مشاركة الأم في مظاهرة ضد التمييز العنصري، وتصف فيولا حياتها المبكرة بأنها كانت عبارة عن صراع مستمر من أجل البقاء، حيث كانت الأسرة تفتقر إلى الضروريات الأساسية، وقد صرحت ديفيس أنها كانت تذهب إلى الفراش جائعة.

تعرضت للتنمر بسبب فقرها الظاهر في المدرسة، لكن رواية القصص هي العزاء الوحيد للطفلة التي أصابتها شاشة التلفزيون بالهوس، وأصبحت تتخيل أنها الشخصيات التي رأتها على الشاشة، وهنا وُلِد الحلم المبكر بالتمثيل، لكنه كان أشبه بحلم مستحيل.

ميلاد فنانة

رغم المعاناة والعزلة والتحيز العنصري، بدأت فيولا مسيرتها المهنية فور تخرجها من قسم المسرح في جامعة غوليارد بولاية رود آيلاند، حيث ظهرت في أعمال مسرحية صغيرة، قبل أن تظهر على الشاشة بأدوار ثانوية في السينما والتلفزيون خلال أواخر التسعينيات وأوائل الألفية الجديدة.

وكتبت شهادة ميلاد جديدة لها كممثلة بأدائها في مسرحية "الملك هيدلي الثاني" (King Hedley II)، وتحولت إلى نجمة صاعدة في عالم المسرح، وأثبتت الممثلة ذات الأصل الأفريقي أنها تمتلك موهبة فريدة من نوعها تمكّنها من تجسيد جوهر شخصياتها.

انتقلت ديفيس من المسرح إلى الشاشة بأدوار صغيرة في السينما، وجاءت انطلاقتها في عام 2008 مع فيلم "الشك" (Doubt)، حيث لعبت دور السيدة ميلر، والدة صبي صغير يشتبه في تعرضه للاعتداء من قبل قس.

ورغم ظهورها في مشهد واحد فقط، فإن أداء ديفيس القوي أسر الجماهير وأكسبها ترشيحا لجائزة الأوسكار في 8 دقائق فقط من الوقت الذي استغرقته على الشاشة، حيث نقلت ديفيس حياة مليئة بالألم والمرونة والحب الأمومي، فتركت بصمة لا تُمحى في هوليود.

وانتبه المخرجون لذلك العمق وتلك القدرة المدهشة لدى فيولا ديفيس، وحصلت على أدوار تُظهر قدراتها، لتجسد شخصية أبيلين كلارك في فيلم" المساعدة" (The Help) سنة 2011، الذي منحها ترشيحا آخر لجائزة الأوسكار.

التاج الثلاثي

في عام 2014، أدت ديفيس دور آناليس كيتنغ في مسلسل "كيف تفلت من جريمة قتل" (How to Get Away with Murder)، وهو مسلسل تلفزيوني رائد تحدى الصور النمطية عن النساء السود في الأدوار الرئيسية، وقد جسدت ديفيس دور محامية عبقرية، مما أكسبها جائزة إيمي، وكان فوزها بالجائزة تاريخيا، فقد أصبحت أول امرأة سوداء تحصل عليها، لكن دور "روز" في فيلم "الأسوار" 2016 (Fences) دفع بها إلى خشبة مسرح "دولبي" في لوس أنجلوس، لتتسلم جائزة الأوسكار، وقدمت دور زوجة وأم عانت طويلا.

وفي كلمتها على المسرح، بكت فيولا كما لم يبكِ فائز بالأوسكار من قبل، بكت لدرجة دفعت أغلب الحاضرين للبكاء معها ومشاركتها شريط الذكريات الصعبة البائسة، لكنها دعت إلى المقاومة بشكل إيجابي عبر رواية قصص البشر العاديين في الأفلام.

ولعل ذلك البؤس هو الذي شكّل شخصيتها وميولها، فأصبحت واحدة من أبرز المدافعات عن التنوع والاندماج في هوليود، وقد اشتهرت بصراحتها حين يتعلّق الأمر بالممثلين السود، فهي تؤكد دائما أن هناك نقصا في الفرص المتاحة للممثلين الملونين، وهناك حواجز منهجية تعيق نجاحهم.

ولم تكتفِ فيولا بالتصريحات، لكنها أسست شركة مع زوجها، لتنتج أعمالا للسود والملونين في هوليود.

وعلى التوازي تواصل فيولا مشوارا فنيا مميزا بأدوار يعد كل منها علامة مستقلة في تاريخها، فقد قدمت في عام 2020 شخصية "ماريني" في فيلم " قاع ماريني الأسود" (Ma Rainey’s Black Bottom)، الذي نالت عنه ترشيحا جديدا للأوسكار، وعززت مكانتها كواحدة من أعظم الممثلات في جيلها بدور الجنرال "نانيسكا" في فيلم "المرأة الملك" (The Woman King) سنة 2022.

واصلت ديفيس رحلتها إلى القمة، انطلاقا من قاع البؤس والفقر بموهبة واضحة وقدرة مدهشة على التجسيد وإيمان عميق بما تقدمه على الشاشة، فكان نجاحها تكريما للأصوات التي تم إسكاتها لسنوات طويلة باسم العرق واللون.

ورغم جرعات الغضب والبؤس في أدوار ديفيس، فإنها تعيش في حالة رضا ورجاء، كما أكدت في حوارها مع المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري، وهي مسيحية متدينة، وقد دعت ربها أن يرزقها زوجا بمواصفات الممثل جوليوس تينون (69 عاما)، فكان أن التقت به بعد أسبوعين فقط من الدعاء عام 1999 في موقع تصوير فيلم "مدينة الملائكة" (City of Angles).

تزوجت ديفيس وتينون، وبحلول عام 2011، تبنيا ابنة سميت نيسيس، بالإضافة إلى ذلك، ديفيس هي أيضا زوجة أب لاثنين من أطفال تينون من زيجات سابقة.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تخسر 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في مقاطعة كورسك الروسية
  • فيولا ديفيس.. ممثلة الفقراء التي يكرّمها مهرجان البحر الأحمر
  • دروشة بعض السياسيين السودانيين في التعامل مع مصر!
  • يا ايها السودانيين هبوا الى ما تبقى من سودانكم لأنه اصبح في مهب الريح
  • زعيم المعارضة بإسرائيل يعرض خططه لإنهاء الحرب في غزة ولبنان
  • مسئولة أممية: النساء يجب أن يشاركن في رسم مستقبل السودان مع ضرورة وقف الحرب
  • (سودان يا غالي) يعرض في افتتاح مهرجان أجيال السينمائي بالدوحة
  • مراسل القاهرة الإخبارية: فرحة عارمة في السودان بعد تحرير الجيش مدينة سنجة
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: فرحة عارمة بعد تحرير الجيش السوداني مدينة سنجة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الحصار الإسرائيلي يعرض حياة المرضى للخطر