لم شمل الأسرة.. الصين توجه رسالة إلى تايوان عبر رئيسها السابق
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قال الرئيس الصيني شي جين بينج لرئيس تايوان السابق ما ينج جيو، اليوم الأربعاء، إن التدخل الخارجي لا يمكن أن يوقف "لم شمل الأسرة" بين ضفتي مضيق تايوان، وإنه لا توجد قضايا لا يمكن منعها من المناقشة، وفقا لوكالة رويترز.
والتقي الرئيس الصيني بنظيره التايواني السابق في قاعة الشعب الكبرى في بكين، حيث أجري الجانبان محادثات شدد خلالها شي على أن المواطنين في تايوان هم مواطنين صينيين.
وقال شي في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام التايوانية، ان التدخل الخارجي لا يمكن أن يوقف الاتجاه التاريخي للم شمل البلاد والأسرة".
ولم يخض شي في تفاصيل، ولكن في المصطلحات الصينية، فإن الإشارة إلى التدخل الخارجي في تايوان تستهدف بشكل عام إلى الدعم الذي تحصل عليه تايبيه من الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، وخاصة مبيعات الأسلحة التي تثير غضب بكين.
وأضاف الرئيس الصيني، أن المواطنين على جانبي المضيق صينيين، لافتا إلى أنه "ليس هناك ضغينة لا يمكن حلها، ولا توجد مشكلة لا يمكن مناقشتها، ولا توجد قوة يمكن أن تفرقنا".
من جانبه، قال الرئيس التايواني السابق لنظيره الصيني، إن التوترات تسببت في عدم ارتياح العديد من التايوانيين.
وتعتبر زيارة ما ينج جيو إلى الصين هي أول زيارة من نوعها لمسؤول تايواني منذ حرب تايوان عام 1949.
وأصبح ما ينج، الذي تولى الرئاسة من عام 2008 إلى عام 2016، العام الماضي أول زعيم تايواني سابق يزور الصين، وهو الآن في رحلته الثانية إلى البلاد.
اتفاق بين الفلبين وأمريكا واليابان على التعاون بشأن أمن بحر الصين الجنوبي الصين وأمريكا تتفقان على عقد مباحثات جديدة لتحقيق نمو اقتصادي متوازنالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الصينى شي جين بينج تايوان الولايات المتحدة الصين رئيس تايوان السابق لا یمکن
إقرأ أيضاً:
أول لقاء بين الرئيس الصيني وستارمر على هامش قمة العشرين
ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الرئيس الصيني شي جين بينج أبلغ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الإثنين أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة للتعاون.
والتقى شي وستارمر في ريو دي جانيرو على هامش قمة مجموعة العشرين.
يعد الاجتماع هو الأول الذي يعقد بين رئيس وزراء بريطاني وشي منذ عام 2018.
وخلال وجوده في ريو دي جانيرو، من المتوقع أن يلتقي شي بالعديد من قادة العالم في وقت جعلت فيه حرب الإبادة في الشرق الأوسط وأوكرانيا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة بقيادة ترامب، الجهود المبذولة لبناء الإجماع داخل مجموعة العشرين أكثر صعوبة من ذي قبل.