وزارة الشؤون: زيارة دور الرعاية بالأعياد والمناسبات عادة سنوية لأننا أسرة واحدة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة عبدالعزيز المطيري أن زيارة الآباء والأمهات والأبناء نزلاء قطاع الرعاية والتواجد معهم في الأعياد والمناسبات كافة عادة سنوية لأننا أسرة واحدة.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به المطيري اليوم الأربعاء خلال زيارته إلى مجمع الرعاية الاجتماعية شملت مركز فرح للمسنين والحضانة العائلية والأحداث لتهنئة النزلاء بعيد الفطر السعيد وتقديم العيادي لهم والوقوف على احتياجاتهم ومتطلباتهم في الفترة الحالية.
وأعرب عن تهانيه لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بمناسبة العيد السعيد وإلى وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس سعود الصباح وإلى جميع النزلاء والعاملين في الوزارة داعيا الله أن يحفظ الكويت واهلها والأمتين العربية والإسلامية من كل مكروه.
وذكر أن هذه الزيارة تأتي بتوجيهات من وزير الشؤون الاجتماعية وحرصه على التواجد في كل المناسبات مع الآباء والامهات والأبناء نزلاء قطاع الرعاية لمشاركتهم فرحة العيد وتلمس احتياجاتهم. وبين أن قطاع الرعاية من أهم القطاعات الحيوية في الوزارة وواجهتها في العمل الاجتماعي والانساني إذ يتميز دائما بالتطور وتحقيق الإنجازات مثمنا الدور الكبير الذي يقوم به العاملون جميعا في القطاع.
المصدر كونا الوسومعيد الفطر وزارة الشؤونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: عيد الفطر وزارة الشؤون
إقرأ أيضاً:
حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية"، والذي سلط الضوء على التحديات التي يواجها الفلسطينيون في إعادة بناء قطاع غزة بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
وأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة، الذين يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، يحدوهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أن هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع إسرائيل دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن إسرائيل، التي دمرت البنية التحتية في غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى "الاستخدام المزدوج"، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة بناء البنية التحتية المدنية.
وأوضح التقرير إلى أن المحللين أشاروا إلى أن إسرائيل تسعى من خلال هذه القوانين إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت إسرائيل نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.