هونغ كونغ تحبط أكبر عملية تهريب ذهب بأكثر من 10 ملايين دولار
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
في أكبر عملية ضبط لتهريب الذهب في هونج كونج، صادرت سلطات المدينة ما يقدر بنحو 10.7 مليون دولار من المعدن الأصفر الذي تم إخفاؤه أثناء شحن قطع غيار الآلات إلى اليابان.
وجاء في بيان حكومي أنه تم "قولبة وتمويه" 146 كيلوغرامًا من الذهب كجزء من ضاغطي هواء في حمولة طائرة متوقفة في المدينة.
وتظهر الصور التي قدمها المسؤولون أن الذهب تم تشكيله كأجزاء على شكل لولبي وأسطواني مع طبقة من الطلاء لإخفائه، وكشفت الخدوش على سطح الأجزاء عن الذهب الموجود تحتها.
واكتشفت جمارك هونغ كونغ الذهب غير المشروع أثناء إجراء فحص للآلات في 27 مارس، وبعد تحقيق متابعة، ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 31 عامًا فيما يتعلق بالقضية يوم الأربعاء، وتم إطلاق سراح الرجل المعتقل بكفالة وما زال التحقيق مستمرًا.
وبموجب قانون هونغ كونغ، فإن أي شخص تثبت إدانته بتهريب البضائع يتعرض لغرامة قصوى قدرها 2 مليون دولار والسجن لمدة 7 سنوات.
وقال مسؤول جمركي للصحفيين المحليين إن هذه هي الحالة الأولى التي يتم فيها العثور على ذهب مخبأ كأجزاء آلات.
وأضاف المسؤول أن الهدف المشتبه به من عملية التهريب هو التهرب من رسوم الاستيراد البالغة نحو 10% في اليابان، وهو ما كان سيوفر أكثر من مليون دولار لو نجحت العملية.
وفي هونغ كونغ، والتي تعد واحدة من أكبر مراكز تجارة الذهب في العالم، تم اعتقال مشتبه به آخر في فبراير لمحاولته تهريب سبائك الذهب خارج المدينة.
وكانت كلتا الحالتين تتعلقان بمركبات متجهة إلى ماكاو تقوم بتهريب الذهب بقيمة تزيد عن مليون دولار.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال دمر منازل مخيم جنين بالكامل.. والخسائر تجاوزت 310 ملايين دولار
كشف رئيس بلدية جنين شمال الضفة الغربية، محمد جرار، أن كافة الوحدات السكنية داخل مخيم المدينة، البالغ عددها 3,250، أصبحت غير صالحة للسكن، وذلك نتيجة التدمير الكلي أو الجزئي أو الحرق الذي تعرضت له جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة منذ 21 كانون الثاني/يناير الماضي.
وفي تصريح للأناضول، وصف جرار الأوضاع في المخيم بأنها "كارثية للغاية"، مشيرًا إلى أن الجرافات الإسرائيلية مستمرة في هدم المنازل وتفجيرها وإحراقها.
وأكد أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت التماسًا فلسطينيًا لمنع هدم 93 مبنى سكنيًا، مما يهدد نحو 300 وحدة سكنية إضافية، قائلًا: "نتوقع تنفيذ عمليات الهدم في أي لحظة، ما ينذر بكارثة إنسانية حقيقية في المخيم."
وأضاف جرار أن البنى التحتية لمخيم جنين تعرضت للتدمير الكامل، مشددًا على أن "المخيم لم يعد صالحًا للسكن مطلقًا، وهو بحاجة إلى عملية إعادة إعمار شاملة"، لافتًا إلى أن جنين ومخيمها تعرضا لعدة عمليات عسكرية إسرائيلية على مدار السنوات الماضية.
وأشار إلى أن لجنة مختصة قدرت إجمالي خسائر مدينة جنين ومخيمها بنحو 310 ملايين دولار أمريكي، فيما أجبر الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ألف فلسطيني على مغادرة منازلهم في الأحياء المحيطة بالمخيم، بينما نزحت مئات العائلات الأخرى طوعًا خشيةً على أمنها وأرواحها.
الاحتلال يواصل التجريف والهدم
وتواصل قوات الاحتلال تعزيز وجودها العسكري في مخيم جنين، حيث دفعت بمزيد من الجنود والجرافات وسط عمليات تجريف واسعة لشوارع المخيم وتوسيع الطرق وشق مسارات جديدة.
وأوضحت مصادر محلية أن الاحتلال جرف 100% من شوارع المخيم، ونحو 80% من شوارع مدينة جنين، كما تم تهجير سكان 3 آلاف و200 منزل داخل المخيم، ما رفع عدد النازحين إلى 21 ألفًا، في محاولة لتفريغ المخيم من سكانه بالكامل.
في الوقت نفسه، أخطر الاحتلال بهدم 66 بناية سكنية في المخيم، مما يعرض 300 شقة سكنية في مناطق مثل الألوب، الحواشين، والسمران للدمار.
ومنذ 21 كانون الثاني/يناير الماضي، تشنّ الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا واسعًا على محافظتي جنين وطولكرم، وشمل اعتقالات جماعية، وتحقيقات ميدانية، وتحويل منازل فلسطينية إلى ثكنات عسكرية.
تحذيرات من مخطط ضم الضفة
وتحذر السلطة الفلسطينية من أن التصعيد الإسرائيلي يهدف إلى تنفيذ مخطط حكومة بنيامين نتنياهو لضم الضفة الغربية وإعلان السيادة عليها، مما قد يعني فعليًا القضاء على حل الدولتين.
وتزامنًا مع الحرب الإسرائيلية على غزة، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم على الضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 938 فلسطينيًا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال 15 ألف و700 شخص، وفق إحصائيات فلسطينية رسمية.
وفي قطاع غزة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدعم أمريكي مطلق، ما أسفر عن سقوط أكثر من 164 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.