دراسة: حجم الوجبات الخفيفة يؤثر على كمية الاستهلاك
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة ولاية بنسلفانيا الضوء على العلاقة بين حجم الوجبات الخفيفة والكمية التي يستهلكها الأشخاص. وفقًا للبحث الذي نُشر في "مديكال إكسبريس"، يؤثر حجم القطعة من الوجبة الخفيفة، مثل البسكويت المملح، ليس فقط على السرعة التي يأكل بها الشخص، ولكن أيضًا على الكمية المتناولة في كل جلسة.
شملت الدراسة 75 مشاركًا تم تقديم قطع معجنات بأحجام مختلفة لهم، وراقب الباحثون كمية الطعام المستهلكة وحساب السعرات الحرارية لكل مشارك. من خلال تحليل الفيديو لكل جلسة، تم قياس عدد القضمات والوقت الذي استغرقه كل شخص في تناول وجبته.
تُظهر النتائج أن المشاركين الذين تناولوا قطع المعجنات الكبيرة استهلكوا كميات أكبر بنسبة 31% و22% على التوالي مقارنة بالمعجنات الصغيرة ومتوسطة الحجم. تناول الطعام بسرعة وبقضمات كبيرة كان مرتبطًا بزيادة الاستهلاك، سواء من حيث الوزن أو السعرات الحرارية.
تقدم الدراسة بيانات قيمة تشير إلى أن اختيار حجم الوجبات الخفيفة بعناية يمكن أن يكون استراتيجية فعالة للتحكم في كمية الطعام المستهلكة وبالتالي إدارة الوزن والحفاظ على نظام غذائي صحي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة يابانية تكشف سبل تكافح حساسية الطعام بطريقة طبيعية
أظهرت دراسة جديدة أن مادة كيميائية موجودة بكثرة في الفواكه والخضراوات والمنتجات النباتية يمكنها قمع الاستجابة المناعية التي تظهر في حساسية الطعام.
ويمكن أن يمهد الاكتشاف الجديد الطريق لتطوير علاج طبيعي لهذه المشكلة المتزايدة على مستوى العالم، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Allergy.
الفلافونويدات
إن الفلافونويدات هي مركبات طبيعية موجودة في الفواكه والخضراوات والنباتات والأوراق التي تمتلك عددًا من الفوائد الطبية. في الماضي، توصلت دراسات إلى أن الفلافونويدات يمكن أن تحمي من الخرف، وتمتلك خصائص مضادة للشيخوخة، وتساعد في صنع خبز مناسب لمرضى السكري.
الكايمبفيرول
كشفت نتائج دراسة جديدة، من "جامعة طوكيو" للعلوم TUS، أن أحد الفلافونويدات، وهو الكايمبفيرول، يمكن أن يخفف من استجابة الجسم التحسسية – بما يشمل حساسية الطعام – من خلال تأثيره على الجهاز المناعي.
وقد أصبحت الحالات التحسسية مثل حساسية الطعام وحمى القش والأكزيما والربو أكثر شيوعًا.
وتوجد في الأمعاء مجموعة فرعية من الخلايا المتخصصة في تقديم المستضدات تسمى الخلايا الشجيرية DC والتي تحفز الاستجابات المناعية الحاسمة لتطور حساسية الطعام. وتقوم الخلايا الشجيرية بتقديم المستضدات (المواد الغريبة التي تحفز الاستجابة المناعية) إلى الخلايا التائية، وتنشيطها. وتنتج الخلايا الشجيرية إنزيمًا يسمى ريتينالديهايد ديهيدروغينيز 2 RALDH2، والذي يحول المادة الكيميائية الشبكية، المشتقة من فيتامين A، إلى حمض الريتينويك. ثم يحفز حمض الريتينويك تطوير الخلايا التائية التنظيميةT-regs ، وهي خلايا مناعية تقمع استجابة الجسم التحسسية.
الفلافونول الأكثر فعالية
توصل الباحثون إلى أن الكايمبفيرول هو الفلافونويد الأكثر فعالية في قمع استجابة الجسم التحسسية، لذلك درسوه بشكل أكثر شمولاً. يتوافر الكايمبفيرول في الشاي والفاصوليا والبروكلي والتفاح والفراولة. كما يوجد في الأعشاب الطبية مثل الصبار، والجنكة بيلوبا، وإكليل الجبل. إن الكايمبفيرول هو فلافونول، وهو نوع من الفلافونويد المعروف بتأثيره المضاد للالتهابات والذي ارتبطت به الدراسات الحالية بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب ومنع نمو الورم وتخفيف الضرر الناجم عن الجذور الحرة، من بين الفوائد الصحية الأخرى.
تجارب سريرية قريبًا
من المقرر أن يقوم الباحثون بإجراء مزيد من التجارب لمعرفة ما إذا كان من الممكن تكرار هذه التأثيرات في الخلايا البشرية. ويؤكدون أن تأثير الكايمبفيرول المضاد للالتهابات وقمع المناعة يمكن أن يكون وسيلة واعدة لعلاج الحساسية.
تناول الفلافونويدات يوميًا
قال بروفيسور تشيهارو نيشياما، من قسم العلوم البيولوجية والتكنولوجيا في جامعة طوكيو والباحث المشارك في الدراسة: "عند تناولها كغذاء يومي، من المتوقع أن تقلل [الفلافونويدات] من الحساسية والالتهابات وأمراض المناعة الذاتية التي تسببها أو تتفاقم بسبب الاستجابة المناعية المفرطة".