خضعت النجمة لطيفة لجلسة تصوير جديدة احتفالًا بقدوم أول أيام عيد الفطر المبارك وشاركت متابعيها ببعض الصور عبر الإنستجرام.

وبدت لطيفة بإطلالة زاهية، حيث ارتدت فستان طويل فضفاض، بأكمام طويلة، ينتمي لقصة البليسية، يتوسطه حزام رفيع من ناحية الخصر، صمم الفستان من قماش ناعم بالألوان الزاهية المتداخلة بين بعضها البعض، فيما انتعلت حذاء بكعب عال.


وسيطرت البساطة على تسريحة شعرها ووضعت مكياجًا جذابًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه مما عكس جمال ملامحها دون تكلف.

لطيفة 
لطيفة (14 فبراير 1961 -) مغنية تونسية.

ولدت في تونس بمنطقة سيدي عمر في ولاية منوبة لأب عسكري حارب في المغرب العربي وأم لا تعرف القراءة والكتابة. وهناك في مدرسة الأخوة تلقت تعليمها حتى المرحلة الثانوية ، ثم تابعت دراستها في القاهرة حيث نالت من أكاديمية الفنون المعهد العالي للموسيقى العربية درجة البكالوريوس بتقدير امتياز، تبعه دبلومة بدرجة امتياز مضاعف.
في عام 1978 شاركت في تونس ضمن برنامج «نادي المواهب».
اللقاء مع الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب حينما كانت طالبة مبدياً اعجابه الشديد بها وقال لها وقتها جملته الشهيرة (بخري صوتك).
كانت من أوائل الفنانين العرب الذين صوروا أغنياتهم على طريقة السينما كليب وأيضاً بكاميرا المخرج الكبير عاطف سالم.
لها تجربة سينمائية وحيدة هي فيلم سكوت ح نصور في عام 2001 مع المخرج العالمي يوسف شاهين
قدمت تجربة الأغنية الفرنسية مع شركة يونيفرسال العالمية وحقق الألبوم نجاحات كبيرة بأوروبا والعالم.
رسالة تهئنة من الرئيس زين العابدين بن علي بمناسبة فوزها بجائزة مهرجان الموسيقى العالمية.
مشاركة الفنان ريكي مارتن في مؤتمر أطفال العرب في الأردن عام 2004.
عام 2005 بطلة لمسرحية غنائية حكم الرعيان من تأليف منصور الرحباني.
أسست لطيفة عام 2005 مؤسسة لطيفة الخيرية لتكون أول مؤسسة خيرية لفنانة عربية، تخصص لدعم أعمال الخير بالوطن العربي.
وفي عام 2007 ظهرت بشخصيتها الحقيقية في الحلقة السابعة من مسلسل لحظات حرجة الذي حقق نجاحا كبيرا.
تعاونت مع الفنان زياد الرحباني من خلال البوم معلومات أكيدة 2007 توزيع روتانا
حصلت على جائزة أفضل مطربة عربية من المهرجان العربي للتلفزيون بعام 1994، وقد أنتجت لها العديد من الشركات منها لارين، لاتيسول، روتانا، فنون الجزيرة، عالم الفن، إي أم آي، وارنر برذرز، عالم الفن ويونيفيرسال.
حياتها الشخصية

عقدت قرانها على عبد الله صالح كامل ابن صالح كامل البليونير السعودي المعروف وتم فسخه لاحقا.

في رصيدها أكثر من ثلاثين ألبوماً غنائياً وعشرات الأغنيات المنفردة، تضم مختلف الألوان الغنائية واللغات واللهجات العربية تعاملت فيها مع عدد من أبرز الأسماء في مجال الكلمات والألحان منهم: عبد الوهاب محمد، نزار قباني، بليغ حمدي، سيد مكاوي، محمد الموجي، زياد الرحباني، عمار الشريعي، صلاح الشرنوبي، زياد الطويل، كاظم الساهر، راشد الخضر، بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود، بهاء الدين محمد، منصور الشادي، كريم العراقي، نصير شمه، جان ماري رياشي، محمد الرفاعي وغيرهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النجمة لطيفة عيد الفطر المبارك فبراير درجة البكالوريوس الفنانين العرب

إقرأ أيضاً:

صدور كتاب “ساعة للتاريخ مع محمد صالح النعيمي – عضو المجلس السياسي الأعلى”

الثورة نت/..

صدر حديثاً كتاب “ساعة للتاريخ مع محمد صالح النعيمي – عضو المجلس السياسي الأعلى” عن مركز التراث والبحوث اليمني في (172) صفحة بحجم (17×24).

يُعتبر الكتاب شهادة حية على مرحلة مفصلية في التاريخ السياسي اليمني؛ فهو ليس مجرد توثيقٍ للأحداث، بل نافذةٌ يطلُّ منها القارئ على كواليس الصراع السياسي، والمناورات التي دارت بين القوى المحلية والدولية، من خلال تجربة شخصية غنية بالتحولات والصراعات.

ويستند الكتاب إلى سلسلة من الحوارات التي أجريت مع محمد النعيمي، أحد الفاعلين السياسيين الذين كانوا جزءًا من المشهد اليمني بكل ما فيه من تقلبات؛ فهو ذو القول الصادق، والرأي الصائب، والرؤية العميقة التي تجمع بين الهوية الإيمانية، والهوى الوطني والهواية المدنية، بعيداً عن الأهواء الذاتية والمناطقية والفئوية الضيقة؛ وتمتد الحوارات التي بُني عليها الكتاب إلى عمق الأحداث، فتتجاوز السرد التقليدي لتقدم تحليلًا معمّقًا لتاريخ اليمن الحديث، بدءً من الصراع بين الملكيين والجمهوريين، مرورًا بتشكُّل الأحزاب السياسية، وصولًا إلى التدخلات الخارجية التي لم تزل تحاول رسم مسار البلاد حتى اليوم.

في تقديم الكتاب بدأ المفكر والمؤرخ زيد بن علي الوزير بالإشارة إلى الأجواء السياسية التي نشأ فيها النعيمي، موضحًا كيف تشكّلت شخصيته في بيئة قبلية ذات طابع اجتماعي محدد، وسلط الضوء على تلك الصراعات بين الملكيين والجمهوريين، مرورًا بالدور السعودي والمصري في الشأن اليمني، وصولًا إلى الأوضاع التي نشأت بسبب التدخلات الأجنبية والصراعات الداخلية.

في مقدمة الكتاب، يوضح المحاور ” عبدالرحمن الأهنومي- معد ومقدم برنامج ساعة للتاريخ الذي عُرض على قناة المسيرة الفضائية” أن الفكرة انطلقت من رغبةٍ في تقديم قراءة موضوعية لتاريخ اليمن السياسي من وجهة نظر شاهد عيان، وليس مجرد باحث يقرأ من الكتب؛ وهذا ما يجعل الكتاب مختلفًا عن غيره من الدراسات، فهو شهادة شخصية تخاطب القارئ بلسان من عاش التجربة، وليس فقط من حللها.

ويقدم النعيمي رؤية تفصيلية لمراحل الصراع السياسي في اليمن، ويركز على أبرز المحطات التي شكلت المشهد العام، ومنها:

– الصراع بين الملكيين والجمهوريين، وكيف بدأت الحرب السياسية ودور القوة الثالثة؟ ومن كان اللاعب الأكبر في تحديد مصير اليمن في تلك الفترة؟

– التأثير الإقليمي والدولي، وكيف لعبت السعودية دورًا في تشكيل المشهد السياسي اليمني؟

– نشأة وتطور حزب “الإتحاد”، وكيف ظهر هذا الحزب؟ وما علاقته بالقوى السياسية الأخرى؟

– الوحدة اليمنية والتحديات التي واجهتها، ولماذا لم تكن الوحدة كما تخيلها الكثيرون؟ وما الذي قد يعرقل نجاحها؟

– التحولات الكبرى والثورات، وكيف تأثرت الأحزاب والتيارات المختلفة بالأحداث المفصلية؟

– أهمية ثورة 21 سبتمبر 2014م، باعتبارها مرحلة مفصلية في مسيرة التحرر الوطني من التبعية والهيمنة الخارجية، وكيف صمد الشعب اليمني العظيم في مواجهة العدوان؟

– الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، وكيف يمكن لليمن أن تواكب التطورات العالمية حتى تصبح منافسة لتلك التطورات؟

ما يميز الكتاب أنه لا يكتفي بعرض الوقائع، بل يسعى إلى فهم الخلفيات السياسية والاجتماعية التي دفعت باتجاه تلك الأحداث، مما يجعله مصدرًا مهمًا للباحثين، وصنّاع القرار، وحتى المواطن العادي الذي يريد فهم ما جرى بعيدًا عن الخطابات الرسمية والمواقف المعلبة.

يوضح محمد النعيمي أهمية التوثيق السياسي، وكيف يمكن لهذه الشهادات أن تضيء الطريق للأجيال القادمة؛ فالتاريخ ليس مجرد ماضٍ يُحكى، بل دروسٌ تُستخلص، وتجاربٌ تكرَّر.

إن اختيار عبارة “علينا أن نتعض من دروس التاريخ وعبره وعضاته” على واجهة الكتاب يعكس أسلوبًا غير تقليدي أكثر إثارة، لأنها توضح أن الكتاب يجمع بين الدرس والعبرة والأثر المؤلم الذي تتركه الأحداث في الذاكرة الجمعية؛ فكلمة “نتعض” تحمل في طياتها معنى التأثر العميق والاستفادة من التجارب بطريقة تتجاوز الإدراك العقلي إلى الإحساس الحقيقي بوقع الماضي.

أما استخدام “عضاته” بدلًا من “عظاته”، فيكسر النمطية المعتادة في الحديث عن التاريخ، حيث يبرز الوجه القاسي له، ذلك الذي يعضّ الأمم والشعوب إن هي تجاهلت دروسه، ويجعل القارئ يتفاعل معه على مستوى أعمق، كأنه يستشعر الألم والتحذير المخفي وراء كل تجربة.

وبهذا التكوين، يصبح الكتاب أكثر تأثيرًا، فهو لا يكتفي بدعوة باردة لاستخلاص العبر، بل يدفع القارئ دفعًا إلى الشعور بأن التاريخ ليس مجرد روايات تُسرد، بل أحداث تُعيد تشكيل الواقع، إما بإلهام يقود للتغيير، أو بندوب تظل شاهدة على أخطاء لم يُتعظ منها.

مقالات مشابهة

  • صدور كتاب ” ساعة للتاريخ مع محمد صالح النعيمي – عضو المجلس السياسي الأعلى”
  • صدور كتاب “ساعة للتاريخ مع محمد صالح النعيمي – عضو المجلس السياسي الأعلى”
  • التجارة توضح مواد السلة الغذائية الخاصة بشهر رمضان المبارك
  • هذا البلد يُعلن عن موعد أول أيام شهر رمضان المبارك
  • بفستان أسود قصير .. هيدي كرم تثير الجدل بهذه الإطلالة
  • موعد أول أيام رمضان 2025 ووقفة عيد الفطر المبارك
  • استعدادًا لشهر رمضان.. ضبط كميات من “البلح الجاف” غير صالح للاستهلاك
  • لطيفة بنت محمد: الكوادر المؤهلة ترسخ المنجز التنموي والحضاري للإمارات
  • لطيفة بنت محمد: الكوادر المؤهلة ضمانة لترسيخ المنجزات
  • 9 أيام إجازة في رمضان 2025 للموظفين والطلاب.. تعرف عليها