كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ من عدد من المواطنين تضرروا خلالها من اضطلاع مجهول باستخدام طرق وأساليب إحتيالية مكنته من سرقة الحسابات الخاصة بهم بموقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" وانتحال صفتهم ومطالبة معارفهم بتحويل مبالغ مالية.

 

 أسفرت جهود فريق البحث بمشاركة قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود ابو عمرة مساعد وزير الداخلية والإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات عن تحديد وضبط مرتكب تلك الوقائع (عاطل - مقيم بدائرة قسم شرطة الدخيلة بالإسكندرية) ، وبحوزته (2 هاتف محمول) بفحصهما تبين وجود آثار ودلائل على إرتكابه (5) وقائع بنطاق مديريات أمن (الإسكندرية ، الدقهلية , أسوان ، أسيوط ، قنا) ، وبمواجهته إعترف بمزاولته ذلك النشاط لتحقيق أرباح مادية.

 

 تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية الامن العام تكنولوجيا المعلومات سرقة الحسابات فيس بوك قطاع الأمن العام

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: إسرائيل.. ومرحلة تصفية الحسابات السياسية

إسرائيل تدشن عهد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، بعدوان علي الضفة الغربية، وهارتسي هاليفي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، يقدم استقالته وسط دعوات إسرائيلية، لـ نتانياهو، إلي خطوة مماثلة. 

أي مرحلة من المآزق الأمنية وتصفية الحسابات السياسية، تقبل عليها تل أبيب؟
" الطوفان"، يطيح بـ هاليفي، يقدم استقالته ويقر بالمسئولية عن الفشل في السابع من أكتوبر 2023، صحيح أن موعد خروجه من منصبه، لن يكون قبل شهر مارس المقبل. أي ما بعد تنفيذ المرحلة الأولي من وقف إطلاق النار. 

إلا أن خطوته بدت إيذانا بدخول إسرائيل، في مرحلة من تصفية الحسابات السياسية. فمع إعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هذا القرار تسارعت المواقف الإسرائيلية، من هذا المعسكر وذاك. بين دعوات إلي استقالة نتانياهو، وبدء مسار المحاسبة. وأخري وضعت الخطوة في إطار الاستعداد لتجدد الحرب، بقيادة عسكرية مختلفة. حرب يبدو أن إسرائيل، قررت استكمالها من الضفة الغربية، مدشنة الولاية الثانية لـ ترامب، بعدوان "السور الحديدي". 
وإذا كان الرئيس الجمهوري، قد دفع رئيس وزراء الاحتلال، إلي القبول بوقف إطلاق النار في غزة. فإن مقاربته في الضفة، تبدو مغايرة. بعضها يتصل بصفقات انتخابية عقدها مع كبار المتمولين من الداعمين لإسرائيل، وخطط الضم. علي أن عدوان الضفة الغربية، يتزامن مع خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ما يهدد مصير الاتفاق. وهي الرسالة التي أبلغتها المقاومة للوسطاء. مؤكدة استعدادها لمواجهة هذه الخروقات بالطريقة المناسبة، حسب تصريحات قيادة المقاومة الفلسطينية.
أما في لبنان، فمهلة الـ 60 يوما، تشارف نهايتها، من دون أن تتوقف الخروقات الإسرائيلية، ولا التقارير عن نية إسرائيل، البقاء إلي ما بعد هذه المهلة. وهو ما يقابله لبنان، بتكرار موقفه بضرورة الانسحاب ضمن المهلة المحددة. وإجبار الجانب الإسرائيلي، علي الالتزام بالاتفاق. واضعا الكرة في ملعب الدول الضامنة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، بإدارتها الجديدة. وهي إدارة تقول إنها تريد إنهاء الحروب لا إشعالها. فإلي أين تتجه المنطقة؟ وهل ينفذ ترامب، التعهدات والعهود التي أطلقها في خطاب القسم، أم أن الحسابات تختلف مع إسرائيل؟.

مقالات مشابهة

  • سوريا تأمر بتجميد الحسابات المصرفية المرتبطة بنظام الأسد
  • عاجل | سوريا تُجمّد الحسابات المصرفية التابعة لنظام بشار
  • بعد شكاوى المستخدمين.."ميتا" توضح سبب صعوبة إلغاء متابعة دونالد ترامب
  • يونيسف: سوريا لا تزال واحدة من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيدا في العالم
  • قرار هام من المصرف المركزي السوري يخص بشار الأسد
  • إبراهيم النجار يكتب: إسرائيل.. ومرحلة تصفية الحسابات السياسية
  • واتساب تعتزم إتاحة المشاركة عبر إنستاجرام وفيسبوك
  • بسبب سقوط الأمطار.. انقلاب سيارة تريلا واشتعال النيران واصابة قائدها بالإسكندرية
  • “التعليم والمعرفة” بأبوظبي تطلق مبادرة “كن معلّماً”
  • وزارة الداخلية تكشف ملابسات تداول فيديو لمشاجرة طلبة بالإسكندرية