رغم المطر والإجراءات الأمنية .. الفلسطينيون يؤدون صلاة العيد في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أبريل 10, 2024آخر تحديث: أبريل 10, 2024
المستقلة/- أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين، الأربعاء، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى المبارك رغم الأجواء الممطرة والإجراءات الأمنية الإسرائيلية المشددة.
وحرص عشرات الآلاف من فلسطينيي الداخل والضفة الغربية على أداء الصلاة في المسجد الأقصى، فيما ترتفع الآمال بالتوصل إلى هدنة قريبة وإيقاف الحرب في غزة.
وفي غزة استقبل الأطفال في القطاع عيد الفطر وسط ظروف إنسانية وصحية قاسية مع استمرار الحرب الإسرائيلية التي حرمتهم من الاستماع بأجواء العيد.
هذا وتنشط العديد من المبادرات التطوعية والجهود الإغاثية في القطاع للدعم والتفريغ النفسي عن الاطفال خلال فترة العيد.
حيث أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية تنفيذ عملية “طيور الخير” الإسقاط الجوي الـ 29 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة.
واشتملت عمليات الإسقاط على طرود “كسوة العيد” التي تحتوي على الملابس والأحذية والألعاب والحلويات ومنتجات متنوعة لجميع أفراد الأسرة وذلك بمناسبة اقتراب حلول عيد الفطر وبما يسهم في تلبية احتياجات أبناء الشعب الفلسطيني في هذه المناسبة والتخفيف من معاناتهم.
كما شمل الإسقاط – الذي يأتي ضمن عملية الفارس الشهم 3 – مشاركة طائرتي “C17” تابعتين للقوات الجوية الإماراتية وطائرتي “C295” وطائرة C130 تتبع للقوات الجوية المصرية.
جرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة عبر 5 طائرات حملت 85 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، ليصل بذلك إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية “طيور الخير” إلى 1732 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يدنسون المسجد الأقصى
الثورة نت/وكالات دنس عشرات المستوطنين الصهاينة ، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة العدو الصهيوني، تزامنا مع ما يسمى بـ “عيد المساخر” اليهودي. وأفاد شهود عيان لوكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال. ويبدأ اليوم الخميس عيد “المساخر- البوريم” التوراتي، والذي يستمر حتى يوم الأحد 16 مارس. من جانبها قالت دائرة الأوقاف، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى تحت حراسة عناصر من شرطة العدو، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسا دينية قبالة قبة الصخرة، قبل أن ينسحبوا من الساحات من جهة باب السلسلة. وتستغل من منظمات “الهيكل” المزعوم وجماعات المستوطنين الأعياد اليهودية لتكثيف اقتحاماتها للمسجد الأقصى، وتأدية طقوس تلمودية، في انتهاكات صارخة ومتكررة لحرمة المسجد الأقصى. وتزامنا مع اقتحامات المستوطنين، تفرض قوات العدو إجراءات مشددة على دخول المصلين للأقصى، وتشدد من إجراءاتها العسكرية على أبوابه، فيما تواصل سياسة إبعاد المرابطين والمرابطات والشخصيات البارزة بالقدس وأراضي 48 عن المسجد الأقصى، بهدف تفريغه. ولم يتوقف اقتحام المستوطنين للأقصى منذ بدء شهر رمضان، حيث حددّت شرطة العدو الساعات ما بين 7-11 صباحاً لهذه الاقتحامات. ويحرص المستوطنون المقتحمون على أداء طقس الانبطاح “السجود الملحمي” في الأقصى بشكل يومي، كما يواصلون الشعائر التلمودية والصلوات الجماعية العلنية في ساحات الحرم وعند أبواب الأقصى.