روسيا تؤجل تجربة إطلاق الصاروخ الثقيل Angara-A5 مرة أخرى
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أجلت روسيا مرة أخرى إطلاق الصاروخ الثقيل "أنجارا" Angara-A5، من ميناء فوستوشني الفضائي، لمدة 24 ساعة على الأقل.
وقالت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، أنه تم تأجيل أول اختبار إطلاق للصاروخ الحامل الثقيل Angara-A5 من ميناء فوستوشني الفضائي في الشرق الأقصى الروسي للمرة الثانية لمدة 24 ساعة على الأقل، وتم إعلان توقف الإطلاق عبر مكبرات الصوت في ميناء فوستوشني.
وجاء بالإعلان أنه يتعين على المشرفين على العمل الاستعداد للتوقف لمدة 24 ساعة، حسبما أفاد مراسل تاس من مكان الحادث.
الجدير بالذكر أنه كان من المقرر مبدئيًا إجراء أول اختبار إطلاق للصاروخ الحامل الثقيل Angara-A5 من ميناء فوستوشني الفضائي في الساعة 12:00 ظهرًا، بتوقيت موسكو (9:00 صباحًا بتوقيت جرينتش) في 9 أبريل، لكن تم إلغاء الإطلاق تلقائيًا قبل دقيقتين من الإطلاق.
وأوضح يوري بوريسوف، رئيس شركة الفضاء الحكومية الروسية روسكوزموس، في وقت لاحق أن العطل الفني نتج عن فشل في نظام الضغط لخزان الأكسدة بالوحدة المركزية، وقال إنه تم تأجيل موعد الإطلاق مبدئيا إلى 10 أبريل.
عمليات الإطلاق الثلاثة الأولى لصواريخ أنجارايشار إلى أن عمليات الإطلاق الثلاثة الأولى لصواريخ أنجارا الثقيلة كانت من ميناء بليسيتسك الفضائي في 23 ديسمبر 2014 و14 ديسمبر 2020 و27 ديسمبر 2021، وتم إطلاق صاروخ أنجارا الخفيف في 9 يوليو 2014 (رحلة الاختبار دون المداري)، وفي 29 أبريل 2022 (الرحلة المدارية) و15 أكتوبر 2022 (الرحلة المدارية).
وبحسب "تاس"، فإنه سيبدأ الإطلاق التجريبي لصاروخ Angara من ميناء فوستوشني الفضائي اختبارات تطوير الطيران لنظام الصواريخ Amur الذي يضم الصاروخ الحامل Angara والبنية التحتية للميناء الفضائي.
ويرجع تاريخ إنشاء البنية التحتية لصاروخ Angara في قاعدة فوستوشني الفضائية لعام 2019، وتم تصنيع أول نسخة طيران من طراز Angara-A5 لميناء فوستوشني الفضائي من قبل جمعية إنتاج بوليوت ومقرها أومسك، وفي ديسمبر من العام الماضي، أرسلت الشركة المصنعة الصاروخ الحامل Angara-A5 عبر السكك الحديدية إلى ميناء فوستوشني الفضائي حيث وصل في أوائل يناير، وتم وضع الصاروخ على منصة الإطلاق في 26 مارس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تهدد روسيا وأوكرانيا بوقف وساطتها وتشترط للاستمرار
حذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو من أن الولايات المتحدة ستنهي وساطتها ما لم تقدم روسيا وأوكرانيا "اقتراحات ملموسة" لوضع حد للحرب الدائرة بينهما منذ أكثر من 3 أعوام.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس -في مؤتمر صحفي- إن الوزير قال إن الوقت حان لتقديم موسكو وكييف مقترحات ملموسة لإنهاء الحرب، وفي حال عدم إحراز تقدم ستتراجع واشنطن عن دورها كوسيط.
وأضافت مستشهدة ببيان صادر عن روبيو "نحن حاليا في مرحلة تتطلب من الطرفين تقديم مقترحات ملموسة لإنهاء هذا الصراع. أما كيفية المضي قدما من هنا، فهو قرار يعود للرئيس (الأميركي دونالد ترامب). وإذا لم يتم إحراز تقدم، فسنتراجع عن دورنا كوسطاء في هذه العملية".
وأوضحت بروس أن الأمر يعود نهاية المطاف إلى الرئيس دونالد ترامب ليقرر المضي في المساعي الدبلوماسية.
وأكدت بروس أن الولايات المتحدة "لا تريد هدنة 3 أيام تتيح الاحتفال بأمر آخر، بل وقفا تاما ومستداما لإطلاق النار ونهاية للنزاع".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أول أمس وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام في مايو/أيار بمناسبة الذكرى الـ80 لانتصار الاتحاد السوفياتي وحلفائه في الحرب العالمية الثانية، في خطوة بدت وكأنها تهدف إلى الإشارة إلى أن موسكو لا تزال مهتمة بالسلام.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف -أمس- إن أوكرانيا لم تستجب لعروض الرئيس بوتين لبدء محادثات سلام مباشرة، وإنه من غير الواضح ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام.
وقد سعت كل من كييف وموسكو إلى إظهار أنهما تحرزان تقدما نحو هدف ترامب المتمثل في التوصل لاتفاق سلام سريع، بعد أن هددت الولايات المتحدة بالتخلي عن مساعيها لتحقيق السلام.
إعلانورفض مسؤولون أوكرانيون وأوروبيون -الأسبوع الماضي- بعض المقترحات الأميركية بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، وقدموا أخرى مقابلة بشأن قضايا من بينها الأراضي والعقوبات، وفق النصوص الكاملة للمقترحات التي قالت رويترز إنها اطلعت عليها.
زيلينسكي: الكرة في مرمى الروس
من جانب آخر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن إحراز تقدم في إنهاء الحرب الدائرة منذ أكثر من 3 سنوات مع روسيا يتوقف على اتخاذ موسكو الخطوة الأولى المتمثلة في الموافقة على وقف إطلاق نار غير مشروط.
وكرر زيلينسكي -أمس- في خطابه المسائي المصور إصرار أوكرانيا على التزام روسيا بوقف إطلاق نار غير مشروط.
وقال "يجب عليهم اتخاذ خطوات واضحة نحو إنهاء الحرب، ونحن نصر على أن وقف إطلاق نار غير مشروط وكامل يجب أن يكون الخطوة الأولى، وعلى روسيا أن تفعل ذلك".
وأضاف أن أوكرانيا تستعد لمزيد من المحادثات مع الولايات المتحدة بهدف الضغط على موسكو للانخراط في محادثات.
وكان الرئيس الأميركي قد قال مرارا إنه سينهي الحرب في أوكرانيا سريعا، والتي وصفها بأنها "سخيفة" مهددا موسكو بعقوبات اقتصادية جديدة إذا لم توافق على إجراء مفاوضات.
ووعد ترامب خلال حملته الانتخابية الأخيرة بإنهاء الحرب بعد 24 ساعة من توليه منصبه، لكن مساعديه ذكروا بعد ذلك أن التوصل إلى اتفاق قد "يستغرق شهورا".
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلّي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعدّه أوكرانيا تدخلا في شؤونها.