كيف كان الناس يستيقظون قبل اختراع المنبه؟
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
على مر العصور، كان الناس يواجهون كثيراً من التحديات، أحدها هو معرفة الوقت، ولذلك طوّر الإغريق والمصريون القدماء الساعات الشمسية والمسلات الشاهقة التي من شأنها أن تحدد الوقت بظل يتحرك مع الشمس والتي يعود تاريخها إلى نحو 1500 قبل الميلاد. كما أنتجوا مع مرور الوقت الساعات الرملية والمائية والمصابيح الزيتية، من خلال معايرة مرور الساعات بحركات الرمل والماء والزيت.
من بين هذه الاختراعات المبكرة، جاءت بعض المحاولات البدائية لإنشاء منبه للناس، مثل ساعة الشمعة التي اخترعها الصينيون. وهي عبارة عن شمعة رفيعة بها علامات متباعدة باستمرار تشير الى مرور الفترات عند حرقها. على الرغم من عدم استخدامها اليوم، فقد وفرت ساعات الشمعة وسيلة فعالة سابقاً لمعرفة الوقت في الداخل أو في الليل أو في يوم غائم.
كما يمكن بسهولة تحويل ساعة الشمعة الى مؤقت عن طريق وضع مسمار في الشمعة عند العلامة التي تشير الى الفترة الزمنية المرغوبة.
كما استخدمها الناس كمنبه عن طريق وضع المسامير المثبتة على الشموع للتأكد من استيقاظهم في الوقت المحدد.
فقد عرفوا كيفية حساب وقت الاحـتراق ومن ثم وضع المسمار في الموضع الصحيح، وعند ذوبان الشمعة تُسقط المسمار في الإناء المعدني مثيراً ضجة وضوضاء كافية لتنبيه مالكها.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة ضيف فعاليات ذكري مرور 200 عام على تأسيس المتحف المصري بتورينو
شارك شريف فتحي وزير السياحة والآثار، كضيف شرف، في فعاليات الاحتفال بذكري مرور 200 عام على تأسيس المتحف المصري بمدينة تورينو بدولة إيطاليا، بحضور رئيس جمهورية إيطاليا، واليساندرو جولي وزير الثقافة الإيطالي وعدد من الوزراء وكبار الشخصيات العامة الإيطالية والدولية ومديري المتاحف الإيطالية والعالمية.
كما حضر الفعالية السفير بسام راضي سفير مصر في دولة إيطاليا، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وإيفيلينا كريستالين رئيسة المتحف المصري بتورينو، والدكتور كريستيان جريكو مدير المتحف المصري بتورينو، والدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، والسيد أحمد نبيل معاون وزير السياحة والآثار للطيران والمتابعة.
وخلال الكلمة القصيرة التي ألقاها بالفعالية، ثمّن شريف فتحي على العلاقات الوطيدة التي تربط بين مصر وإيطاليا والتي تمتد لآلاف السنين، مؤكداً حرص الدولة المصرية على تعظيم هذه العلاقات التاريخية بما يساهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
كما أشار إلى التعاون القائم والبناء مع الجانب الإيطالي في مشروعات الآثار المختلفة، لافتاً إلى أن الثقافة والآثار وحوار الحضارات أدوات فعالة لمد جسور التواصل وعلاقات الصداقة بين مختلف الشعوب والدول والتي بدورها تساهم في خلق فرص وآفاق أرحب للتعاون.
وقد قام شريف فتحي واليساندرو جولي بجولة داخل القاعات المختلفة للمتحف شاهدا خلالها أعمال التطوير التي تمت بالمتحف كما استمعا إلى شرحٍ مفصل عنها.
كما اجتمع الوزيران لبحث تعزيز أواصر التعاون الاستراتيجي المشترك بين مصر وإيطاليا في مجال الآثار والخطط المستقبلية لفتح آفاق جديدة لهذا التعاون، مؤكدين على العلاقات القوية والمتينة والتاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وخلال اللقاء تم مناقشة إمكانية التعاون والاستفادة من الخبرات الإيطالية في مجال ترميم الآثار وإعداد الملفات الخاصة لتسجيل المواقع الأثرية المصرية على قائمة التراث العالمي باليونسكو، وتدريب وبناء قدرات العاملين بالوزارة، بالإضافة إلى التعاون بصورة أكبر لمكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية. كما تم الإشارة إلى ما يتم من مشاورات بين الجانبين المصري والإيطالي لإقامة معارض أثرية مؤقتة بعدد من المدن الإيطالية خلال عام 2025.
واستعرض السيد شريف فتحي، خلال اللقاء، ما تقوم به الدولة المصرية من جهود للاستدامة في مجال السياحة، وأهمية البنية التحتية وخلق نماذج جديدة من التعاون المشترك لجعل السياحة أكثر استدامة في المستقبل، مشيراً إلى أن 32% من المنشآت الفندقية في مصر تطبق أساليب الطاقة النظيفة في التشغيل.
كما أشار وزير الثقافة الإيطالي إلى أنه سوف يقوم، خلال الفترة القليلة القادمة، بجولة لدول حوض البحر المتوسط والتي سوف يبدأها بزيارة مصر وذلك في أولى جولاته خارج إيطاليا بعد توليه مهام منصبه وزيراً للثقافة في بلاده.
1000704096 1000704093 1000704090 1000704099 1000704102 1000704105