الإعلان عن منطقة محظورة داخل المجال الجوي الإيراني لمدة يومين
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أصدرت إيران اليوم الأربعاء، تحذيرا توعويا وأعلنت منطقة جوية محظورة من الخميس إلى الجمعة لإجراء ما أسمته "اختبارا صاروخيا".
وحسب المعلومات فقد تم إصدار التحذير عبر نظام NOTAM "نوتام" المخصص لتوفير معلومات السلامة لطواقم لطيران.
وفي الإشعار أعلنت السلطات عن سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ المقرر إجراؤها داخل منطقة محددة من المجال الجوي الإيراني. وحددت التفاصيل المهمة المتعلقة بالعمليات المقرر إجراؤها.
تفاصيل الإطلاق: من 10 أبريل 2024 الساعة 03:30 صباحا إلى 12 أبريل 2024 الساعة 10:30 صباحا (بالتوقيت المحلي).
وتم تحديد المنطقة المخصصة لعمليات الإطلاق هذه من خلال سلسلة من الإحداثيات الجغرافية، مما يشير إلى جزء كبير من المجال الجوي فوق إيران. وتعتبر هذه المنطقة محورية للسلوك الآمن لإطلاق الصواريخ.
⚡ #BreakingNews: Upcoming Rocket Launches Announced Over Iranian Airspace
In an official notice to airmen (NOTAM), authorities have announced a series of rocket launches scheduled to take place within a designated area of Iranian airspace. The NOTAM, identified as A1033/24, was… pic.twitter.com/y0LKrjTqcx
وتم إنشاء NOTAM عام 1947 وصمم على غرار نظام مماثل يستخدم لتنبيه قباطنة السفن بشأن المخاطر في البحر.
ويأتي هذا التحذير وسط التهديد الذي وجهه المرشد الإيراني علي خامنئي بـ"معاقبة إسرائيل" ردا على الهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق، ما أسفر عن دمار كبير فيها وفي المباني المجاورة، ومقتل كل من كان بداخل المبنى، من بينهم العميدان في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي، و5 من الضباط المرافقين لهما.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الحرس الثوري الإيراني تل أبيب دمشق طهران
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن عن إحباط هجوم كبير ومعقّد استهدف البنية التحتية
قال بهزاد أكبري رئيس شركة البنية التحتية للاتصالات إن إيران أحبطت هجوما إلكترونيا كبيرا على بنيتها التحتية أمس الأحد.
جاء ذلك بعد يوم من انفجار قوي ألحق أضرارا بأهم ميناء للحاويات في إيران، وعقد جولة أخرى من المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء التابعة لـ«الحرس الثوري» عن أكبري قوله، اليوم الاثنين، «تم رصد واحد من أكثر الهجمات الإلكترونية اتساعا وتعقيدا على البنية التحتية للبلاد، وتم اتخاذ إجراءات وقائية»، دون ذكر مزيد من التفاصيل، وفقا لوكالة «رويترز» واختتمت طهران وواشنطن، السبت، جولة ثالثة من المحادثات النووية في سلطنة عمان، وفي اليوم نفسه شهد ميناء بندر عباس، أكبر موانئ إيران، انفجارا كبيرا لا يزال سببه مجهولا.
ويُعتقد أن المواد الكيميائية الموجودة في الميناء هي التي أدت إلى الانفجار، لكن السبب الدقيق ليس واضحا.
ونفت وزارة الدفاع الإيرانية تقارير لوسائل إعلام دولية قالت إن الانفجار قد يكون مرتبطا بسوء التعامل مع الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ.
واتهمت إيران في الماضي عدوها اللدود إسرائيل بالوقوف وراء هجمات إلكترونية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، إنه يجب تفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية بالكامل، وليس منع تطوير الأسلحة النووية فقط. وفي 2021، وقع هجوم إلكتروني كبير على محطات وقود إيرانية رجحت طهران وقوف إسرائيل وراءه.
وفي 2023، أدى هجوم إلكتروني مماثل، لكنه أكبر حجما، إلى تعطيل حوالي 70 بالمئة من محطات الوقود.
وأعلنت جماعة تسمى «العصفور المفترس» مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنه رد على «عدوان الجمهورية الإسلامية ووكلائها في المنطقة