خامنئي: دول إسلامية تساعد الكيان الصهيوني وهذه خيانة للأمة تقوي الموقف الصهيوني الضعيف
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن "موضوع غزة على رأس مسائل العالم الإسلامي وينبغي أن يشعر الجميع بالمسؤولية"، مستنكرا مساعدة دول إسلامية للكيان الصهيوني ووصفها بـ"الخيانة".
وقال المرشد الإيراني خلال لقائه بمسؤولين وعدد من سفراء الدول الإسلامية: "موضوع غزة على رأس مسائل العالم الإسلامي وينبغي على الجميع أن يشعر بالمسؤولية ".
وأضاف: "المظاهرات الداعمة لغزة هذا العام كانت غير مسبوقة حيث عمت القارات الإفريقية والآسيوية والأوروبية وهذا يدل على تحول جديد في العالم الإسلامي".
وأردف المرشد الإيراني الأعلى: "الدول والحكومات لا تقوم بواجباتها تجاه غزة ولا أثر لها على الأرض عمليا بل العكس يقومون بدعم إسرائيل".
وتابع قائلا: "والأنكي أن بعض الدول الإسلامية أيضا تقوم بمساعدة الكيان الصهيوني وهذا الأمر خيانة للأمة الاسلامية ويقوي الموقف الصهيوني الضعيف".
واختتم: "تقديم المساعدة للكيان الصهيوني يساهم في انهيار الدول المساندة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المظاهرات الداعمة لغزة أخبار إيران الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب طهران علي خامنئي قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الأزهر الشريف يدين العدوان الصهيوني الغادر على غزة ويطالب بمحاسبة الكيان المحتل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات العدوان الإرهابي الغادر الذي شنه الكيان الصهيوني فجر اليوم على الأبرياء في غزة، مستهدفًا المدنيين الآمنين في خيامهم أثناء نومهم، في مجزرة وحشية أسفرت عن استشهاد أكثر من 400 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات، وذلك بعد الاتفاق على وقف العدوان، في انتهاك صارخ لكل المواثيق والعهود، وسط صمت دولي مخزٍ.
ويؤكد الأزهر، أن هذا الاعتداء الدموي يكشف عن الوجه الحقيقي لهذا الكيان الغادر الذي لا عهد له ولا ذمة، ويبرهن مجددًا على نهجه القائم على نقض العهود والمواثيق، واستخدام الحيل والمراوغات لمواصلة جرائمه الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، في محاولة لفرض واقع قسري يهدف إلى تهجيره من أرضه، رغم الرفض العالمي المتكرر.
كما يندد الأزهر الشريف بالصمت الدولي والدعم المستمر الذي يتلقاه هذا الكيان من قوى عالمية توفر له الغطاء السياسي والعسكري، مما يمنحه الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاك القوانين الدولية وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية.
ويؤكد أن هذه المجازر ليست سوى حلقة جديدة في سجل طويل من الإرهاب الصهيوني الذي يقوم على سفك دماء الأبرياء وانتهاك حقوقهم، مشددًا على أن التواطؤ مع المحتل أو التغاضي عن جرائمه يمثل سقوطًا أخلاقيًا وحضاريًا، ومشاركة فعلية في هذه الجرائم الوحشية.
ويطالب الأزهر المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها، واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف آلة القتل الصهيونية، وتقديم قادة الاحتلال إلى العدالة الدولية، حتى ينالوا العقاب العادل على جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني.