بخطة استخباراتية.. حزب الله يراقب الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حزب الله بدأ بجمع معلومات استخباراتية حول أنشطة الجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية مع سوريا.
وأفاد موقع "والا" الإسرائيلي بأن "حزب الله قام بنقل عناصره إلى المنطقة الحدودية ويجري هذا النشاط داخل مواقع الجيش السوري".
ومساء الثلاثاء، هاجم الجيش الإسرائيلي بنية تحتية عسكرية للجيش السوري في الحمادية وسط مرتفعات الجولان السورية، سيطر عليها حزب الله استعداداً لهجوم على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وهاجم الجيش الإسرائيلي هدفا مماثلا في 12 مارس ضد موقع عسكري للجيش السوري يستخدمه حزب الله.
وأنشأ حزب الله بنى تحتية كجزء من خطة واسعة ومتعددة السنوات ضد إسرائيل في مرتفعات الجولان السورية.
وفي بداية الحرب، هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي 3 نشطاء لبنانيين وناشطاً سورياً على صلة بقضية الجولان.
وحتى الآن، تم تنفيذ معظم عمليات إطلاق الصواريخ من الأراضي السورية من قبل نشطاء فلسطينيين.
ورداً على ذلك، هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي البنية التحتية العسكرية لسوريا، التي تتمتع بالسيادة في هذه المنطقة، ووفقاً لتقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن القادة السوريين يسمحون أو يتجاهلون الهجمات على أراضي إسرائيل من المواقع العسكرية للجيش.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله الجيش السوري الجيش الإسرائيلي حزب الله الجيش الإسرائيلي إسرائيل مرتفعات الجولان السورية الجيش الإسرائيلي حزب الله لبنان حزب الله الجيش السوري الجيش الإسرائيلي حزب الله الجيش الإسرائيلي إسرائيل مرتفعات الجولان السورية أخبار لبنان الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الجيش الإسرائيلي يفرض عقوبات على "كيانات مرتبطة بحزب الله"
أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، أنه فرض عقوبات على عشرات الكيانات المرتبطة بتنظيم "حزب الله" اللبناني، وذلك "في إطار الحملة الاقتصادية التي تقودها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ضد حزب الله"، على ما ورد في بيان صادر عن كاتس، الخميس.
وقال كاتس في بيان له، إن إجراء فرض العقوبات على كيانات مرتبطة بحزب الله، تأتي بتوصية مما يسمى ""الهيئة الوطنية للمكافحة الاقتصادية ضد الإرهاب".
وبحسب ما جاء في بيان صادر عن مكتب وزير الجيش، فإن كاتس فرض، عقوبات على 24 من العملاء الرئيسيين لجمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله، وذلك بعد إعلان الجمعية منظمة "إرهابية" مرتبطة بحزب الله.
وقال كاتس في بيانه إن "هؤلاء العملاء الذين أودعوا مبالغ كبيرة في الجمعية، التي تمول بشكل مباشر أنشطة منظمة حزب الله الإرهابية المعلنة، من بين أمور أخرى لشراء الأسلحة ومنح القروض ودفع الرواتب لعناصر المنظمة"، بحسب مزاعم الوزير الإسرائيلي.
وخلال الغارات التي شنها الطيران على الضاحية الجنوبية لبيروت، تم قصف وتدمير العديد من المباني التابعة للمؤسسة المالية لحزب الله، والتي تعرف باسم "جمعية القرض الحسن".
يذكر أن جمعية القرض الحسن تأسست عام 1982 عقب الاجتياح الإسرائيلي للبنان، ومنحتها وزارة الداخلية اللبنانية ترخيصا رسميا سنة 1987.
وتهدف جمعية القرض الحسن إلى "مساعدة الناس من خلال منحهم القروض لآجال محددة"، بهدف دعمهم لـ"حل بعض مشكلاتهم الاجتماعيّة" حسبما تقول على موقعها الإلكتروني.
المصدر : وكالة سوا