الجزيرة-وهيب الوهيبي
اختتمت إذاعة القرآن الكريم فعاليات مسابقة “المهرة” الرمضانية، التي أقيمت في نسختها التاسعة بالتعاون مع جمعية “خيركم” لتعليم القرآن وتحفيظه، وبحضور الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون “محمد بن فهد الحارثي”، وتنافس في حلقتها النهائية سبعة متسابقين من “السعودية ومصر وليبيا واليمن وباكستان”، ونقلت تفاصيلها على الهواء مباشرة من مسرح الإذاعة بالرياض.


وحقق لقب “المهرة” في نسختها التاسعة المتسابق ‏”عصام محمد الأحوس” من السعودية، وجائزته (50 ألف ريال). أما المتسابق “محمد عبدالفتاح محمد” من مصر فكان ثانيا ونال (40 ألف ريال). وحل ثالثًا المتسابق “محمد إبراهيم الفقيه” من السعودية (25 ألف ريال). وحقق الرابع المتسابق “عبدالصمد علي القطابي” من اليمن (20 ألف ريال). أما المركز الخامس فكان من نصيب المتسابق “محمود محمد طمان”، وحصل على (15 ألف ريال)، وحقق المتسابق الليبي “عبدالوهاب عمر فائز” المركز السادس وجائزة (10 آلاف ريال)، والمركز السابع كان من نصيب المتسابق الباكستاني “عيسى محمد ناصر” وحصل على جائزة (5 آلاف ريال)، فيما حصل كل متسابق لم يصل إلى حلقة الختام على ألف ريال.
من جانبه، قال المدير العام لإذاعة القرآن الكريم “فيحان بن محمد السبيعي”: تنافس على جوائز المسابقة في نسختها الحالية أكثر من 10 آلاف متسابق من أبناء المملكة والمقيمين فيها، اختارت منهم لجان الفرز 63 متسابقًا ليحضروا إلى مقر المسابقة، وينافسوا على الهواء مباشرة.
وأضاف: ضمت المسابقة فرعًا لتلاوات المتصلين؛ و⁠تم تكريم 30 متصلاً تفاعلوا مع البرنامج بتلاواتهم المتقنة، وفرعًا آخر للماهرات، يتم فيه اختيار فائزتين يوميًا، وتكرم كل واحدة بجائزة مقدارها ألف ريال، وبلغ عدد المتقدمات للمشاركات في مسابقة الماهرات قبل الفرز أكثر من 30 ألف متقدمة، وجرى تكريم 60 ماهرة، ونعمل على إعداد نسخة استثنائية في النسخة العاشرة بإذن الله.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ألف ریال

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر يشارك في مؤتمر مقاصد القرآن الكريم بجامعة الشارقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن العلماء قد اجتهدوا في تفسير القرآن، وبيان معانيه واستنباط أحكامه، وتوقفوا عند كل لفظة فيه، يستخرجون أسرارها، ولكن هذا المؤتمر يأخذنا إلى أمر أدق من الوقوف عند جزئيات اللفظ الظاهر أو التركيب الباهر، وهي المقاصد العالية لهذا الكتاب الكريم المستفادة من اجتماع جزئياته أو الكامنة في جمله وكلماته.

مقاصد القرآن بين عبودية الخالق وتحديات الواقع

وأكد وكيل الأزهر خلال كلمته التي ألقاها اليوم، بمؤتمر «مقاصد القرآن الكريم بين التأصيل والتفعيل» الذي نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة بالإمارات، أن العلماء القدامى وقفوا عند مقاصد القرآن، ويجد القارئ فيما كتبوه تباينًا بين وجهات النظر، ففريق منهم يقف بمقاصد القرآن عند أساليبه وأقسامه، وفريق يربط بين مقاصد القرآن ومقاصد الشريعة، وكلا الرأيين بعيد، والأقرب أن تكون مقاصد القرآن هي القضايا الكبرى والموضوعات العامة التي عالجتها آيات القرآن، والأصوب أن تكون المقاصد هي ما وراء هذه الموضوعات من غايات وأهداف نزل القرآن لأجلها.

القرآن الكريم يدعو إلى كثير من الغايات والمقاصد

وأضاف، أنّ القرآن الكريم يدعو إلى كثير من الغايات والمقاصد التي تشتد حاجة البشرية إليها، في ظل عالم يموج بالتدافع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والتكنولوجي، واختصار هذه الغايات قد لا يتفق مع ما في القرآن من عطاء، مصرحا: "لو كان لي كلمة في تأصيل المقاصد القرآنية فسأردها إلى مقصد واحد رئيس، يمكن أن تتفرع عنه مقاصد كثيرة، ذلكم المقصد الرئيس هو تحقيق العبودية لرب البرية، ولأن العبودية ليست ركعات تؤدى في المساجد بالأبدان فحسب، ولأن العبودية ليست دراهم تطرح بين أيدي المحتاجين فقط، ولأن العبودية ليست طوافا بالبيت العتيق ولا وقوفا بعرفة، ولأن معرفة الله من العبودية، ولأن تزكية النفس من العبودية، ولأن تطهير المال من العبودية، ولأن إصلاح الفكر والعقل من العبودية، ولأن إصلاح القلب والمشاعر والأحاسيس من العبودية، ولأن توجيه العلاقات بين الناس أفرادا وشعوبا من العبودية، ولأن حسن سياسة أمور الناس من حكامهم وملوكهم وأمرائهم من العبودية، ولأن الحرب والسلام من العبودية، ولأن العبودية تخاطب بها الأفراد والمجتمعات والشعوب، وتزكية النفس من العبودية، وتعارف المجتمعات من العبودية، وتقرير كرامة الإنسان من العبودية، لأجل كل هذا وغيره كان تحقيق العبودية لرب البرية المقصد الرئيس من مقاصد القرآن، وكل هذا ينادي به القرآن، وخاصة أننا في زمان غريب ينادي بالتفلت من العبودية مطلقا إما بالإلحاد الصارخ، أو جزئيا بتشويه العبودية وتزيين الشهوات وتهوين معاصي.

وأوضح وكيل الأزهر، أننا إذ نؤمن بأن القرآن هو الرسالة الإلهية الأخيرة للبشرية؛ فمن الواجب أن نفهم أن هذا الكتاب المعجز قد وضع الحلول الناجعة لمشكلات الواقع، ووصف الأدوية الشافية لأدواء النفوس والعقول، وأن تواتر القرآن ليذكرنا بأننا أمة لها تاريخ، ولها هوية راسخة كالجبل الأشم، وأن آياته لتذكرنا بالأخلاق التي يجب أن تكون عليها، وإن أوامره لتذكرنا بأننا أمة العلم والعمل، وإذا كان الواقع يشهد تشويها لكل جميل، ظهرت آثاره عجمة في اللسان، وانحرافا في السلوك، وقتلا لأصحاب الحق في فلسطين الأبية من عصابة مجرمة أثمة يأبى التاريخ أن يقبلها، ونسأل الله أن يأذن بالفرج، وأن يقر أعيننا بنصرة إخوتنا في غزة، وإنه لقريب إن شاء الله.

القرآن الكريم كتاب للقيم الإيمانية والأخلاقية والإنسانية

واختتم وكيل الأزهر كلمته، أنه في ظل هذه الأجواء المشحونة بالآلام يأتي القرآن الكريم كتابًا للقيم الإيمانية والأخلاقية والإنسانية، ومنبعا للآداب والكمالات، وفيضا للجمال والحسن والبهاء، وشارحًا لأسباب العز والنصر والسيادة؛ فعسى أن يفتح لنا هذا المؤتمر أبوابًا من التعلق بكتاب الله؛ ليكون فينا كما أراد الله حبلا متينًا تعتصم به الأمة من الفرقة والشتات، وصراطًا مستقيمًا لا تعوج فيه الخطوات.

1000094944 1000094946 1000094951 1000094947

مقالات مشابهة

  • شاهد| السيد عبدالملك الحوثي : لن نقبل أبداً بأن يكون للأمريكي “فيتو” على القرآن الكريم
  • مستقبل وطن الشرقية يكرم الفائزين بمسابقة أوائل الطلبة بحضور المحافظ
  • تكريم الفائزين في مسابقة السلام لحفظ القرآن الكريم بولايتَي لوى وشناص
  • صور.. محافظ القاهرة يكرم 30 من الأمهات المثاليات وحفظة القرآن الكريم
  • وكيل الأزهر يشارك في مؤتمر مقاصد القرآن الكريم بجامعة الشارقة
  • أمير القصيم يستقبل أبناء المنطقة الفائزين بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم
  • إعلان الفائزين في ختام مسابقة المحكمة الصورية العربية بجامعة السلطان قابوس
  • حمدان بن محمد يكرّم الفائزين في «مسابقة ابتكار التطبيقات»
  • 20 أبريل.. خريجي الأزهر تحتفل بالفائزين في مسابقة القرآن الرمضانية بالتعاون مع مؤسسة أبوالعينين
  • رئيس منظمة خريجي الأزهر يكرم الفائزين بـ لغز سفراء الأزهر الرمضاني