أدى مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان صلاة عيد الفطر، في مسجد الحاج بهاء الدين الحريري في المدينة. وألقى بعدها خطبة العيد، فأكد فيها "التمسك بالوحدة الوطنية والعيش المشترك والمساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات في ظل القانون والدستور".

وتوجه سوسان بتحية لـ "الصامدين والمقاومين في غزة وجنوب لبنان على صمودهم وتضحياتهم وصبرهم وثباتهم بوجه العدو الإسرائيلي"، مطالباً الدول العربية بـ"تقديم كل ما يمكن من دعم معنوي ومادي وسياسي لإعادة البناء والنهوض".



وأضاف: نؤكد رفض كل الفتن التي رفضناها في الماضي ونرفضها في الحاضر وسنبقى نرفضها في المستقبل. ونؤكد التمسك بوحدتنا الوطنية، ونحن بحاجة الى رئيس لكل اللبنانيين يتمتع بالحكمة والصبر واشعار المواطنين بوجود الدولة وحضورها، وانصاف الناس في حياتهم وعلاجهم ومعيشتهم والعمل على اقرار القوانين الإصلاحية لكل اللبنانيين وليس لفئة دون فئة".     وختم : من صيدا الأبية الى الشهداء في فلسطين وفي الضفة والقطاع.. الى غزة العزة حاملة راية الأمة.. نقول : سلاماً لكم أبها الابطال الصامدون المقاومون في غزة وجنوب لبنان، وشكرا لكل الأصوات الحرة في كل العواصم التي خرجت ترفع الصوت من اجل فلسطين وغزة وسيحكي أبناؤنا واحفادنا حكاية اسمها غزة واطفالها ونساؤها والمقاومون فيها وصبر وصلابة اهلها.. والنصر الذي صنعوه وحققوه .. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إحالة أوراق ريا وسكينة الأقصر إلى المفتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أحالت محكمة جنايات الأقصر، برئاسة المستشار باسم عبد المنعم دسوقي رئيس المحكمة، أوراق سيدتين إلى فضيلة مفتي الجمهورية، بتهمة قتل طفلة بمركز الزينية وسرقة قرطها الذهبي، وحددت جلسة يوم الثالث من دور شهر يناير من عام 2025 المقبل موعدًا للنطق بالحكم.

وانعقدت جلسة المحكمة، برئاسة المستشار باسم عبد المنعم دسوقي رئيس محكمة جنايات الأقصر، وعضوية كلًا من المستشار أحمد محمد عبدالفتاح، والمستشار محمد سمير الطماوي، والمستشار محمد فتحي بدر، والمستشار محمود محمد عز الدين وكيل النيابة، وأمانة سر مصطفي محمد جلال ومصطفى محمود العمدة.

وأوضحت المحكمة أنه بعد الإطلاع على المادة 381 من قانون الإجراءات الجنائية، قررت المحكمة بإجماع آراء أعضائها بإحالة أوراق القضية رقم 1509 لسنة 2024، جنح مركز شرطة طيبة والمقيدة برقم 2058  لسنة 2024 كلى الأقصر، إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي فيما أسند إلى المتهمتين "ش ع ع ض" 42 سنة، مقيمة الزينية قبلي، و"ع ص م ح" 23 سنة، مقيمة الصعايدة، وحددت جلسة يوم 3 يناير المقبل موعدًا للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهمتين.

تفاصيل الواقعة

تعود أحداث الواقعة إلى يوم 24 من شهر يونيو الماضي، عندما تلقت مديرية أمن الأقصر بلاغا من شرطة النجدة يفيد بالعثور على جثمان صغيرة مخنوقة بجوال بلاستيك بمحيط مسكنها بمنطقه الزينية "نجع البلاحات" بالأقصر، على الفور انتقلت الأجهزة المعنية إلى موقع الحادث حيث تبين وجود جثمان الصغيرة، وتدعى "جودي مصطفى عبد الرسول" البالغة من العمر 6 سنوات مخنوقة بواسطة حبل وووضعها داخل جوال وملقاه بمحيط منزلها، وتم سرقة قرطها الذهبي "الحلق".

بتكثيف التحريات بمعرفة ضباط مركز شرطة طيبة، تبين أن الطفلى المجني عليها كانت ذاهبة للسوبر ماركت المجاور للمنزل على بعد اقدام، وأسفرت تحريات رجال المباحث عن أن القاتلة هي جارة الطفلة وتدعى "ش.ع.أ، حيث استدرجت الطفلة لمنزلها عن طريق ابنتيها "م.ص" ذات الـ11 عامًا وهى صديقة المجنى عليها، وابنتها الأخرى "ع.ص" 22 عامًا-مطلقة، وذلك من أجل سرقة حلقها الذهبي. 

وأوضحت التحريات، أنه عندما دخلت الطفلة جودي إلى منزل الجريمة، قدمت لها المتهمين  مشروب به مادة مهدئة فتجرعته الطفلة، وألهيتها بالحديث معها لحين وضوح تأثير تلك المادة عليها، فأبث الفتهمة الثانية الانتظار وأمسكت على قطعة القماش وبللتها بالماء وباغتت المجني عليها وأجهزت عليها من الخلف وكَقَتْ فاهها بها، بينما جثمَث المتهمة الأولى عليها وأمسكت على يديها، وفي عين الوقت قبضَتُ الطفلة - سالفة الذكر - على قدميها لإثناء محاولاتها عن النجاة بحياتها أو طلب الاستغاثة أو الهرب، فظلّتْ تُقاوم قسرهن حتى عجزتُ إرادتها عن مقاومتهنَّ فَسَقَطَتْ مِنْهُنَّ أرضًا مُلقاة على ظهرها فوالينها بالكم وقيدِ الحراكِ حتى أيقن من خور قواها وإسكات ضدّها وانقطاع أنفاسها.

وتابعت التحقيقات، أنه بعد أن قامت المتهمة الأولى الجريمة محل الوصف، قامت الأم المتهمة الأولى بنزع الحلق الذهب من أذن الطفلة حتى وضعتها بجوالين تمهيدًا للتخلص من جثمانها بعد أن أمسكت بجفنة من الرمال ووضعتها بفمها لاستكمال حجب الهواء عنها تأكيدًا لوفاتها حالما لَفَتْ المتهمة الأولى قطعة القماش الأخرى على وجهها تأكيدًا لذات الغرض ثم حاوظلها بالمخلفات تسهيلًا لإخفاء - جرمن فحملتها المتهمة الثانية والطفلة - سالفة الذكر - وخرجن بها والقيتها بجانب الطريق لإبعاد أعين السلطات - عَنْهُنَّ، قاصدتين من ذلك قتلها، فتمكن بتلك الوسائل القسرية من شلّ حركتها وإعدام مقاومتها وعدم تمكينها من - الأود بحياتها حتى أيقنَّ مُفارقتها الحياة إثر اسفكسيا كتم النفس وما أحدثته من شدّ المسالك الهوائية الغليا أدى إلى حرمان الجسم من الأكسجين - اللازم للحياة وفشل بالوظائف التنفسية والحيوية والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.

IMG_9522 (Medium) IMG_9525 (Medium) IMG_9526 (Medium) IMG_9529 (Medium) IMG_9534 (Medium) IMG_9537 (Medium) IMG_9540 (Medium) IMG_9545 (Medium) IMG_9547 (Medium)

مقالات مشابهة

  • المؤبد للإرهابي علي حسين مهدي بقضية "خلية السلام"
  • بالصورة.. قوس قزح يظهر فوق صيدا وسط الشتاء
  • إحالة أوراق ريا وسكينة الأقصر إلى المفتي
  • علي جمعة: الفتن سببها العبد عن مراد الله في التلاعب بالألفاظ
  • مصدر سياسي كردي:عقدة تشكيل حكومة الإقليم التمسك برئاستي الإقليم والحكومة من قبل حزب بارزاني
  • مولوي: التمسك بالشرعية يحفظ السيادة ويحقق الأمان
  • المفتي إمام: جمال الاستقلال بانتخاب رئيس للجمهورية
  • عقدة تشكيل حكومة الإقليم تتفاقم بسبب التمسك بـالوجوه القديمة
  • عقدة تشكيل حكومة الإقليم تتفاقم بسبب التمسك بـالوجوه القديمة - عاجل
  • وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك