الخوير داون تاون..الكشف عن خطط لتطوير الواجهة البحرية في سلطنة عُمان بقيمة 1.3 مليار دولار
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من المقرّر أن تحتضن العاصمة العُمانية مسقط مشروعًا تطويريًا موسعًا للواجهة البحرية بقيمة 1.3 مليار دولار، قامت بتصميمه شركة زها حديد للهندسة المعمارية (ZHA) الشهيرة عالميًا.
وسيشمل مشروع واجهة "الخوير داون تاون" البحرية في مسقط، وتبلغ مساحته 3.3 مليون متر مربع، مجمعًا سكنيًا، ومرسى، ومنطقة ثقافية، والعديد من الممرات، وحَرَمًا وزاريًا.
ومن المقرّر أن يبدأ العمل على المشروع في نهاية هذا العام، ومن المتوقع أن تستوعب المنطقة أكثر من 60 ألف شخص عند اكتمالها.
صورة تخيلية لمشروع "الخوير داون تاون" الذي سيُبنى في سلطنة عُمان. Credit: Oman Ministry of Housing and Urban Planningوأفاد المدير المساعد في شركة زها حديد للهندسة المعمارية، المهندس المعماري باولو زيلي، لـCNN أنّه أمضى عامًا واحدًا تقريبًا في وضع اللمسات الأخيرة على النموذج الذي قدمه إلى وزارة الإسكان والتخطيط العمراني العُمانية.
وكان تسهيل الوصول إلى وسائل النقل العام من السمات المركزية بالنسبة لزيلي، إذ قال: "تنطوي الرؤية في الواقع على إزالة جميع السيارات، والأسوار، وإنشاء حَرَم للوزارة يتمتع بالعديد من الوظائف التي يمكن أن تجذب العائلات والجيل الجديد".
وأشارت الشركة إلى أنّها ستشجع المشاة من خلال توفير التظليل، واستخدام تقنيات التبريد السلبي، ودمج البنية التحتية لتحسين سلامة ركوب الدراجات.
وسيتم "تعظيم" استخدام الطاقة الشمسية في الموقع، إضافةً للحفاظ على أنواع النباتات المحلية واستعادتها.
واعتمد الاقتصاد العُماني على النفط منذ فترةٍ طويلة، ولكنه يستثمر الآن وبكثافة في المشاريع العقارية لتحفيز المزيد من الاستثمار الأجنبي، وتعزيز الإيرادات غير النفطية في نهاية المطاف، وذلك كجزء من استراتيجية رؤية 2040 الوطنية للبلاد.
سيمتد المشروع على مساحة 3.3 مليون متر مربع. Credit: Oman Ministry of Housing and Urban Planningومن المتوقع أن يزداد عدد السكان في مسقط من 1.5 مليون نسمة إلى 2.7 مليون نسمة بحلول ذلك العام.
وقال وزير الإسكان والتخطيط العمراني العُماني الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي، لـCNN: "هناك الكثير من التغييرات".
وشرح: "سنقوم بتغيير الاقتصاد بناءً على المواهب، والمهارات، والقدرات، وربما القطاع الرقمي أيضًا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تصاميم عمارة مسقط مشاريع
إقرأ أيضاً:
"المشاط" توقّع اتفاقية تمويل تنموي مُيسر لدعم الموازنة بقيمة 230 مليون دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وفوجي هيسايوكي، وزير الدولة للشئون الخارجية في اليابان، ثلاث اتفاقيات بين جمهورية مصر العربية ودولة اليابان، في شكل منح وتمويلات تنموية ميسرة بقيمة 234 مليون دولار، لدعم الموازنة وتنمية القطاع الخاص، وتحسين سبل معيشة صغار المزارعين في مصر، وتجديد دار الأوبرا المصرية.
وجاء ذلك خلال مشاركتها في احتفال اليابان بمرور 70 عامًا على تدشين علاقات التعاون الإنمائي مع مصر.
وتتضمن الاتفاقيات الثلاث الموقعة بين مصر واليابان تمويل سياسة التنمية لدعم تنمية القطاع الخاص وتنويع الاقتصاد ودعم الموازنة، وتبلغ قيمة هذا القرض 35 مليار ين ياباني (ما يعادل حوالي 230 مليون دولار أمريكي)، وذلك في ضوء الجهود الوطنية لتخفيف أعباء التداعيات العالمية على الاقتصاد المصري ودعم جهود الإصلاحات الهيكلية من خلال تشجيع استثمارات القطاع الخاص، وتحسين بيئة الاعمال وتشجيع المنافسة ودعم التنوع الاقتصادى والتحول الأخضر.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن برنامج تنمية السياسات لتطوير القطاع الخاص المصري وتنويع الاقتصاد، يستهدف دعم الموازنة العامة للدولة، وتعزيز جهود الإصلاحات الهيكلية، ودفع استثمارات القطاع الخاص من خلال تشجيع التنافسية وتحسين بيئة الأعمال وتشجع التحول الأخضر، مؤكدة أن التمويل التنموي الميسر أحد الآليات الأكثر كفاءة وأقل تكلفة لخفض الفجوة التمويلية وتعزيز قدرة الدولة على تلبية احتياجاتها ومواجهة التوترات الاقتصادية العالمية والإقليمية.
وأشارت إلى أن برنامج تنمية السياسات مع الجانب الياباني جزء من إطار متكامل للتفاوض مع الشركاء الدوليين حول حزم تمويلية لزيادة الحيز المالي، ويعد أحد المحاور الهامة للشراكة مع الجانب الياباني، مشيرة إلى البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية الذي تُشرف الوزارة على تنفيذه بالتنسيق مع مختلف الأطراف والوزارات المعنية، والذي يتضمن مصفوفة من الإصلاحات الهيكلية التي تعمل على تحسين بيئة الأعمال في مصر.
ونوهت بأنه في إطار تلك الاتفاقية مع الجانب الياباني، نفذت الحكومة العديد من الإجراءات والإصلاحات الهيكلية المُحفزة للقطاع الخاص والتي تُسهم في تحسين بيئة الأعمال، من بينها إنشاء المجلس الأعلى للاستثمار، وإلغاء الإعفاءات من الضرائب والرسوم للشركات المملوكة للدولة ذات الأنشطة الاستثمارية، والتوسع في الأراضي المخصصة لمشروعات الطاقة المتجددة، وغيرها من الإجراءات.
*منحتان بقيمة 4.3 مليون دولار*
من جانب آخر، وقعت «المشاط»، منحة لتجديد المركز الثقافي القومى -دار الاوبرا المصرية بقيمة 180 مليون ين ياباني ما يعادل (1.17 مليون دولار)، بهدف تحسين البنية التحتية للمركز الثقافى القومى وذلك من خلال تطوير الأجهزة والمعدات، وتحسين خدمات المركز الثقافى وذلك بجهود مشتركة بين المركز الثقافي القومى ووزارة الثقافة المصرية بالتعاون مع وكالة التعاون الدولي اليابانية (JICA).
كما وقعت منحة برنامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية بقيمة 500 مليون ين ياباني ما يعادل (2.3 مليون دولار)، لصالح وزارة الزراعة بهدف توسيع نطاق تكنولوجيا الميكنة الزراعية بأسعار منخفضة وتقليل تكلفة تشغيلها، والإسهام فى زيادة الإنتاج الزراعي وزيادة مساحة الأراضي المزروعة ورفع المستوى المعيشي للمزارعين وخاصة غير القادرين ومنخفضي الدخل.
وذكرت الدكتورة رانيا المشاط، أن ما نشهده اليوم يُعد مرحلة استثنائية في تاريخ العلاقات المصرية اليابانية، نُعزز من خلالها التعاون المُشترك ونؤكد على رسوخ تلك العلاقات بما يُحقق المصالح المُشتركة للبلدين، التي امتدت على مدى أكثر من سبعة عقود منذ بدايتها في عام 1954.
وأوضحت أن هذه العلاقة تعززت عبر رحلة تعاون استثنائية قامت على مبادئ الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة والالتزام الراسخ بتحقيق التنمية المستدامة، وخلال هذه العقود السبعة، بلغت القيمة الإجمالية للمنح والمساعدات الفنية المقدمة من اليابان إلى مصر حوالي 2.4 مليار دولار، بالإضافة إلى تمويل تنموي يقدر بـ 7.2 مليار دولار، مما يؤكد عمق العلاقات ودورها في دعم مسيرة التنمية.
وذكرت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تبذل قصارى جهدها لترسيخ هذه الشراكة الاستراتيجية، من خلال انعقاد حوار السياسات السنوي بين البلدين، بما يؤكد التزامنا بتعزيز هذه الروابط، وأعربت عن تطلعها للإعلان قريباً عن "استراتيجية التعاون المصري-الياباني"، والتي تم الاتفاق على معالمها بين الجانبين، مؤكدة أن ما يتحقق اليوم يعكس التقدم الملموس ضمن محفظة التعاون المصري-الياباني، التي تجسد التناغم بين آليات التمويل التنموي اليابانية وأولويات مصر الوطنية، كما حددتها رؤية مصر 2030 وبرنامج عمل الحكومة (2024-2027).
وتوجهت الدكتورة رانيا المشاط بالشكر لحكومة اليابان، ممثلة في وزارة الخارجية اليابانية، وكذلك إلى هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)، وجميع الأطراف ذات الصلة على جهودهم لتحقيق هذه الاتفاقيات على أرض الواقع.