الحكومة تجاهلت طلبًا منذ عامين.. الذهب يحلّق عاليًا في العراق والعالم يسجل رقمًا قياسيًا - عاجل
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
عزا الخبير في الشأن الاقتصادي، نبيل جبار التميمي، اليوم الأربعاء (10 نيسان 2024) سبب ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلي العراقي لارتفاع هذا المعدن عالمياً ووصوله لمستوى قياسي في تاريخي.
وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم " انه "سبق وان تم مطالبة الحكومة منذ اكثر من عامين لشراء الذهب ورفع الاحتياطي، للمعرفة المسبقة بارتفاعه"، متوقعا "استمرار الاسعار بالتزايد في الفترة المقبلة".
واستبعد التميمي" تأثير ارتفاع معدن الذهب على وضع السوق والسلع، مؤكدا بأن ارتفاع سعر الذهب محليا مرتبط بمؤشر الذهب عالمياً
واستقرت أسعار الذهب ، اليوم الاربعاء (10 نيسان 2024)، قرب ذروة قياسية سجلتها في الجلسة السابقة، إذ عزز المعدن الذي يعتبر ملاذا آمنا مزيجا مناسبا من المخاطر التضخمية الناشئة والتوترات الجيوسياسية المستمرة.
ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 2351.94 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 03:39بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 2365.09 دولارا يوم الثلاثاء. وربحت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2369.90 دولارا.
من المتوقع أن يُظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر مارس المقرر صدوره الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع على أساس سنوي إلى 3.4%، في حين من المتوقع أن يتباطأ مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي إلى 3.7%، وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز
وتنتظر الأسواق أيضًا محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في /آذار المقرر الساعة 1800 بتوقيت جرينتش. أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة عند نطاق 5.25٪ -5.50٪ الشهر الماضي، وأشار إلى أنه لا يزال يتوقع خفضها بمقدار 75 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2024.
وأثار تقرير الوظائف الأمريكي القوي الأسبوع الماضي والذي خالف التوقعات، المزيد من التساؤلات حول جدوى تخفيض أسعار الفائدة هذا العام.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى تقليل جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائدا.
ولم يطرأ تغير يذكر على الفضة الفورية عند 28.15 دولارًا للأوقية، بعد أن بلغت أعلى مستوياتها منذ يونيو 2021 يوم الثلاثاء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار الذهب عالميا قبل اجتماع الفدرالي الأمريكي
استقرت أسعار الذهب الفوري قبيل اجتماع السياسة النقدية للفدرالي الأميركي، حيث تترقب الأسواق بشدة توقعات البنك المركزي للحصول على مؤشرات حول مسار أسعار الفائدة لعام 2025.
سجل سعر الذهب الفوري ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.06% ليصل إلى 2,654.10 دولاراً للأونصة، في حين تراجعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.10% ليصل إلى 2,677.20 دولار.
وقال جيجار تريفيدي، كبير المحللين في شركة «ريلاينس سيكيوريتيز» لرويترز: «السوق تكاد تكون قد استوعبت خفضاً متوقعاً بمقدار 25 نقطة أساس، لكن التوقعات لعام 2025، ورسم النقاط من الاحتياطي الفدرالي، وتصريحات رئيس المجلس جيروم باول ستكون أساسية لتقييم توجه المجلس خلال النصف الأول من العام المقبل».
«قد يشهد المعدن الأصفر تصحيحاً تقنياً، ولكن ذلك قد يمثل فرصة لاتخاذ مراكز شراء طويلة الأجل»، وفقاً للمحللين.
تجتمع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في وقت لاحق اليوم لعقد اجتماعها الأخير للسياسة النقدية لعام 2024، ومن المتوقع أن تُعلن قرارها بشأن أسعار الفائدة يوم الأربعاء.
تشير توقعات الأسواق، وفقاً لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة CME، إلى وجود احتمال بنسبة 96.3% لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال هذا الاجتماع، في حين تم تسعير احتمال خفض مماثل في يناير بنسبة 16.5% فقط.
من المتوقع أن تصدر قرارات السياسة النقدية لكل من بنك اليابان وبنك إنجلترا وبنك السويد (ريكسبنك) وبنك النرويج في 19 ديسمبر الجاري، في حين يُرجح أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة مجدداً العام المقبل إذا استقر معدل التضخم عند مستهدفه البالغ 2%.
يُعرف الذهب، الذي لا يُدر عوائد، بأنه استثمار جذاب في بيئة تتسم بانخفاض أسعار الفائدة، فضلاً عن كونه ملاذاً آمناً خلال الأزمات الاقتصادية أو الجيوسياسية.
يراقب المتداولون عن كثب هذا الأسبوع إصدارات البيانات الاقتصادية الرئيسية، بما في ذلك أرقام الناتج المحلي الإجمالي والتضخم في الولايات المتحدة، والتي قد تؤثر بشكل أكبر على معنويات السوق.
سجلت أسعار الفضة الفورية تراجعاً بنسبة 0.2% لتصل إلى 30.47 دولاراً للأونصة، في حين استقرت أسعار البلاتين عند 936.30 دولاراً، وبقي البلاديوم دون تغيير عند 947.41 دولاراً