أزهري لـ«الوطن»: عيدية الزوجة ليست بدعة وتتفق مع الشريعة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إنّ من سنن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، في العيد التوسعة على أهل بيته، لافتا إلى أنّ البيت النبوي وما حوله يشهد مظاهر الاحتفال بالعيد، على مرأى وعلم من سيد البشر محمد عليه الصلاة والسلام ، حيث كان الجميع يعبر عن فرحته بالعيد، ويحرص أن تكون احتفاليته حباً وشوقاً وتكريماً له عليه الصلاة والسلام.
وأضاف العالم الأزهري، لـ«الوطن»: «في دار سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، حدثنا السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها فتقول: كان يوم عيد يلعب السودان بالدِّرَق والحِرَاب، فإما سألتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم وإما قال: تشتهين تنظرين"؟ فقلت: نعم، فأقامني وراءه، خَدِّي على خدِّه، وهو يقول: دونكم يا بني أرفدة (لقبٌ للحبشة) حتى إذا مَلِلْتُ قال: حسبك، قلت: نعم، قال: فاذهبي». رواه البخاري ومسلم في كتاب العيدين من صحيحهما واللفظ للبخاري.
عيد الفطر المباركوعن العيدية للزوجة والأولاد والأقارب، أكد أنّها ليست بدعة، وإنما تتفق مع الشريعة الإسلامية ولا تختلف معها، وإن لم تكن موجودة في عهد النبي، وإنما فيها جبر خاطر للزوجة لما فعلته من تعب فى شهر رمضان، وهذا يتفق مع ما علمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم، من إكرام النساء، في حديثه الشريف: «خيرُكم خيرُكم لِأَهْلِهِ، وأنا خيرُكم لِأهْلِي، ما أكرَمَ النساءَ إلَّا كريمٌ، ولَا أهانَهُنَّ إِلَّا لئيمٌ».
وأردف: «ننادي بإدخال السرور على الكبار والصغار في يوم العيد حتى يتحقق المعنى الحقيقى للفرح بالعيد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العيدية عيد الفطر ادخال السرور صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
رحلة النبي إلى الطائف نموذج للرحمة والعفو.. فيديو
تحدث الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن رحلة النبي إلى الطائف، قائلا إن النبي صلى الله عليه وسلم توجه إلى هذه القرية، التي تبعد حوالي 80 كيلومترًا عن مكة، سيرًا على قدميه، يدعو أهلها للإيمان بالله، إلا أنهم استقبلوه بالإساءة وأطلقوا عليه الصبية والسفهاء ليقذفوه بالحجارة حتى سالت الدماء من قدميه.
وأضاف عرفة خلال لقائه مع أحمد دياب وعبيدة أمير ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة صدى البلد، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان نموذجًا للرحمة والعفو، حتى في أشد لحظات الألم والخذلان.
وتابع عرفة، أن النبي خرج من الطائف في قمة الحزن، ولكن رحمة الله تجلت حين جاءه سيدنا جبريل عليه السلام ومعه ملك الجبال، ليعرض عليه أن يُهلك أهل الطائف، إلا أن النبي الرحيم قال: «لعل الله يُخرج من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا».