“حب للإيجار” بنسخة عربية مع شكران مرتجى وأيمن رضا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: صدفة بسيطة تقلب حياة فتاة متوسطة الحال رأساً على عقب، ومؤامرة تعطي لحياة شاب ثري ألواناً وجاذبية، ضمن الكوميديا الرومانسية “لعبة حب”، من بطولة معتصم النهار، نور علي، أيمن رضا، شكران مرتجى، والذي يُعرض على MBC1، “MBC مصر”، و”شاهد”. تجد سما نفسها من دون سابق إنذار داخل لعبة حب لا تقوى على الخروج منها، إذ توافق على عرض من امرأة تسعى لإيجاد عروس لابن أخيها، لكن من يدري فقد تتحول هذه اللعبة إلى حب حقيقي! يضمّ العمل كلاً من معتصم النهار، نور علي، أيمن رضا، شكران مرتجى، جو طراد، ساشا دحدوح، أيمن عبد السلام، حسن خليل، حازم زيدان، ساندي نحاس وبمشاركة الممثل القدير حسام تحسين بك وغيرهم.
نور علي
تشير نور علي إلى “أنّ أكثر ما أشعر به اليوم هو المسؤولية والرهبة، لأنني أمام تحدٍ كبير ضمن أول بطولة لي في عمل مختلف عن كل ما قدّمته حتى اليوم، ومأخوذ عن مسلسل حقّق نجاحاً كبيراً في نسخته الأصلية. لقد كنت بحاجة إلى شخصية مثل سما، ليتذكر الناس أنني إنسانة لطيفة مبتسمة ومقبلة على الحياة، خصوصاً بعد “ستيليتو” والشخصية التي قدّمتها فيه”.
وتوضح نور أنّ “العمل هو من نوع الكوميديا الاجتماعي التي تعتمد على بساطة شخصياتها الذين يشبهون الناس، وسما شخصية متمسكة بالقيم والعادات والتقاليد لذلك أحببتها وتعلّقت بها، وهي أيضاً سلسة وبسيطة وإيجابية وذكية، وإن كانت تبدو عكس ذلك في بعض المواقف”، لافتة إلى أنّها “شابة تعمل في أحد المطاعم، وهي فقيرة الحال وتعيش مع جدتها وأخيها، ولكنها تقع في ورطة تجبرها على التصرّف بطريقة معينة، وفي حال كانت الظروف مختلفة لما تصرّفت بهذا الشكل… نجدها تجري خلف إحساسها ومشاعرها، لذا تعيش صراعات كثيرة تبدأ من اللحظة التي تطلب منها السيدة فريدة طلباً لتجد نفسها ضمن مؤامرة”.
شكران مرتجى
تشير شكران مرتجى إلى أنّ “الكثير من العوامل حينما تتوافر في عمل ما، تجعلك متحمساً له، وهذه الأمور متوافرة في هذا المسلسل ومنها المؤسسة التي نتعامل معها وهي MBC، والنسخة الأصلية الناجحة، وفريق الممثلين الذين يحققون جزءاً من الأمان، ثم طريقة الكتابة”.
تتطرق شكران إلى شخصية فريدة لتصفها بالمحرك الأساسي للأحداث، لافتة إلى أنّ “المرأة مقتنعة بالقاعدة المكيافيلية “الغاية تبرّر الوسيلة”، وتتلاعب بمشاعر الناس ببساطة، وهي خليط من الخبث والمكر والوصولية والذكاء والجمال والثراء، وترفض منطق الخسارة ولو كان ذلك على حساب أقرب الناس إليها”.
ومع ذلك تعتقد شكران بأنّ المشاهد سيحب فريدة، “لأنّها ليست ديكتاتورة شريرة بل امرأة خفيفة الظل، تعطي عشرات المشاعر في الدقيقة نفسها”. وتتوقف عند الأشخاص الذين تمارس فريدة ديكتاتوريتها عليهم، فتقول: “هي لا تقوى على ممارسة ديكتاتوريتها على والد زوجها، وكذلك على مالك، بل تمارس الاحتيال لتحقيق غايتها، فيما هي ديكتاتورة مع سما، وتتلاعب بمشاعرها وتقسو عليها مستغلةً حاجتها للمال”.
وتتحدث عن حضور فريدة في الشركة، حيث تسيطر على دانيال (أيمن عبد السلام)، وهاني (مصطفى خيت)، كما أنّ أحد أدواتها في الشركة هو رامي (جو طراد)، بينما تدخل في صراع مع سيرين (ساشا دحدوح)، وهي عدوتها اللدودة”.
معتصم النهار
يوضح معتصم النهار أنّ “العمل مأخوذ عن مسلسل تركي ناجح، لكن كانت لدينا الحرية في تطوير الخط الدرامي، من خلال شركة الإنتاج ومجموعة MBC والمخرج، بحيث لا نقدّم نسخة طبق الأصل بل تنسجم مع بيئتنا العربية”.
يقول: “أقدّم شخصية مالك وهو شاب ينتمي إلى عائلة ثرية، لديه هواية صناعة الأحذية منذ الصغر، وعاش بعذاب نفسي بعد خسارة الأهل، وقد كبر ضمن هذه البيئة الثرية، لكن ظلت روحه معلّقة بهذا المكان، وسلوكه يشبه بيئة والدته الحقيقية، ثم تابع في هوايته حتى برز اسمه في مجال صناعة الأحذية عالمياً”.
يضيف النهار أنّ “حياته رمادية، والعمل يأخذ كل وقته، ويشعر أنّه بحاجة إلى لون جديد يغيّر حياته إلى أن يلتقي بسما، وهي شابة تأتي بالألوان الزاهية إلى حياته”. يردف بالقول: “الناس يرونه فظاً، لكنه في الواقع ليس كذلك. ومع دخول سما إلى حياته، سنعيش بعض الرومانسية والكوميديا والكثير من الأحداث”.
يشرح معتصم عن اللقاء الأول بين مالك وسما، “يقول لها لا أريد شيئاً منك إلّا أن تخرجيني من موقف معين، في وقت تسعى زوجة عمه فريدة بكافة الطرق لتزويجه لأنّ الجد (حسام تحسين بك)، يهدّدهم بأنّه سيخرجهم من القصر الذي يعيشون فيه إذا لم ينجحوا في تزويج مالك، وبات هذا الأمر إحدى المهام الرئيسية لفريدة (شكران مرتجى) وسلطان (أيمن رضا).
main 2024-04-10 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: معتصم النهار شکران مرتجى أیمن رضا نور علی إلى أن
إقرأ أيضاً:
“الساعة ساعتك”..
عبد المجيد التركي
“الساعة ساعتك”..
هكذا كانت ترد جدتي حين أسألها: كم الساعة؟
كانت تمتلك ساعة كبيرة
كتلك التي ترن في الأفلام القديمة..
لا تعرف أن الساعة ستون دقيقة،
وكل الساعات كاذبة في اعتقادها
عدا ساعتها التي توقظها لصلاة الفجر..
ساعة الجامع الكبير في شهارة تبدو مثل صندوق العجائب،
اتأمل بندولها الفضي
فتخطر في بالي ملعقة المرق،
لم يكن بداخلها عصفور ليخرج على رأس الساعة..
البندول الفضي ما زال يتحرك بداخل رأسي
أتذكره قبل أن أنام
فتخطر في بالي كل أفلام التنويم المغناطيسي.
لن أتحدث عن ساعة أبي “الصليب”..
الني كانت تضيء عقاربها في الظلام،
هي التي سقطت في قاع البركة،
هي التي أهداني إياها حين ختمت القرآن..
ما زالت تعمل،
أضعها تحت المخدة وأسمع تكاتها
تنبض مثل قلب.
أنا المحاصر بالوقت
المشغول بضبط أنفاسي كل ثانيتين..
لم أخطئ يوماً في قياس المسافة بين بيتنا وصيدلية أبي،
أربع مائة وثلاث وستون خطوة
كل خطوة هي ثانية بمقياس قدميَّ الصغيرتين.
ساعة الحلوى التي تشبه المسبحة
كنت أرتديها وأقضم حباتها..
كبرت وطوقت يدي بساعة سيكو،
منذ عشرين عاماً لم أضع ساعة في يدي،
لم يعد للوقت معنى منذ أن مات أبي.
كان أبي يعض يدي الصغيرة ويقول لي: هذه ساعة..
أسنانه تترك ابتسامة كبيرة على يدي
وأنا أتباهى بتلك الساعة المؤقتة
المليئة بأنفاس أبي.
كانت أجمل ساعة
ليس بها عقارب..
أنظر إلى الساعة
فأرى ابتسامته مطبوعة في يدي
وأتمنى أن يضبط الزمن ساعته على تلك اللحظة ويتوقف.