قنا|سكان القري يتبادلون تهاني العيد بالدواوين والمدن تحتفي فى النوادي
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
عمت مظاهر إحتفالية بمدن ومراكز محافظة قنا، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وحرص سكان القري على تبادل الزيارات من وإلى الدواوين والمنادر العائلية، لتبادل تهاني العيد، وفى المدن خرج المواطنين إلى المنتزهات والنوادي الإجتماعية، ظهر اليوم الأربعاء.
واحتفل المواطنون والمواطنات بمحافظة قنا، اليوم الأربعاء، بحلول أول أيام عيد الفطر المبارك، وخرج الآلاف منذ الساعات الأولي للصباح.
لأداء صلاة العيد بـ 100 ساحة خصصت من مديرية الأوقاف لأداء الصلاة، و3 آلاف و208 مسجدًا.
وأدى اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد سيدى عبدالرحيم القنائى، وسط جموع من أهالى المحافظة.
المحافظ يؤدي صلاة العيدوأبرز الشيخ حجازي محمد، إمام مسجد سيدى عبدالرحيم القنائى، خلال خطبة العيد، ثمرات الصيام وأنه يغفر الذنوب ويزيد الحسنات ويدخل صاحبه من باب الريان في الجنة ويتشفع لصاحبه ويصلح صاحبه، ويشفي الجسد من المرض، ويقرب العبد إلى ربه حتى يبلغ تقوى الله.
وحث الإمام، المصلين على صلة الرحم وتحدث عن فضلها عند الله سبحانه وتعالى واختتمها بالدعاء لمصر بأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان.
وهنأ المحافظ، المواطنين بمناسبة عيد الفطر المبارك ، داعيا الله عز وجل بأن يعيده على مصرنا الحبيبة والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، وأن تنعم بلادنا بالأمن والاستقرار في ظل القيادة السياسية الحكيمة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وحضر صلاة العيد رفقة المحافظ، الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، ومحمد صلاح أبو كريشة السكرتير العام المساعد للمحافظة.
والبرلمانيين أشرف رشاد الشريف والعمدة مبارك عضوا مجلس النواب، والدكتور ماهر جبر وكيل وزارة الأوقاف، والعميد أ.ح محمد صدقى المستشار العسكرى للمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية، وجمع غفير من المصلين.
المصليات بمدينة قناوفي وقت سابق، زارت 4 وفود قبطية، تمثل مطرانيات نجع حمادي، قنا، ودشنا للأقباط الأرثوذكس، ومطرانية طيبة للأقباط الكاثوليك، ديوان عام محافظة قنا، لتقديم التهنئة بعيد الفطر المبارك.
عيدية مُبكرة:ومنح محافظ قنا، قبل أيام من حلول العيد، مبالغ مالية، لفتيات دار الرحمة الإسلامية، وهي أحد دور الرعاية بشمال المحافظة، في وقت مبكر، حيث إعتاد محافظ قنا على زيارة الدار خلال أيام العيد.
تنبيهات لاستقبال العيد:وكانت المحافظة، قد إستعدت لاستقبال عيد الفطر المبارك، وأعلن المحافظ، رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أجهزة المحافظة، ووجه المحافظ بـ 8 تنبيهات للمسؤولين.
وجاءت المستشفيات والوحدات الصحية، والتأكد من توافر الادوية والأمصال اللازمة في مثل هذه المناسبات، مع وجود الأطباء في مواقعهم و مناوباتهم، على رأس توجيهات المحافظ للمسؤولين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا تهاني العيد الدواوين المدن مراكز حلول عيد الفطر المبارك عيد الفطر 2024 المتنزهات مظاهر احتفالية تبادل الزيارات
إقرأ أيضاً:
صيغة تكبيرات العيد كما وردت عن النبي.. متى نبدأ ترديدها؟
مع اقتراب عيد الفطر المبارك بدأ الكثير من المسلمين بالبحث عن تكبيرات العيد وبالتحديد الصيغة المأثورة عن النبي، وتُعد تكبيرات العيد من الشعائر الإسلامية التي يُستحب للمسلمين ترديدها في وقتها الشرعي المحدد، إذ إنها من مظاهر تعظيم الله وشكره على نعمه.
وأقر الفقهاء بأن التكبير في العيد عبادة عظيمة وذات فضل كبير عند الله تعالى. وتختلف صيغ التكبيرات تبعًا لما ورد عن الصحابة والتابعين -رضوان الله عليهم-.
وردت العديد من الصيغ في تكبيرات العيد، حيث نشأ هذا التنوع نتيجة اختلاف ما نُقل عن الصحابة والتابعين. ومن أبرز هذه الصيغ:
الصيغة المأثورة عن سلمان الفارسي -رضي الله عنه-: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا"، وقد وردت في السنن الكبرى للبيهقي.الصيغة التي وردت عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".الصيغة المنقولة عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: "الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر وأجل، الله أكبر، ولله الحمد".وقت تكبيرات العيدالتكبير في عيد الفطر من السنن المستحبة، ويبدأ وقته من رؤية هلال شوال عند غروب شمس آخر يوم من رمضان، وينتهي بعد انتهاء صلاة العيد.
أنواع التكبير في عيد الفطرينقسم التكبير في عيد الفطر إلى نوعين: التكبير المطلق والتكبير المقيد، ولكل نوع منهما ضوابطه وأحكامه.
التكبير المطلق في عيد الفطروهو التكبير الذي يُقال في أي وقت قبل صلاة العيد، وقد اختلف الفقهاء في تحديد بدايته ونهايته على مذهبين:
المذهب الأول: يرى جمهور الفقهاء (الحنفية، المالكية، والمشهور عند الحنابلة) أن التكبير يبدأ عند الخروج إلى المصلى، باعتبار أن التكبير من شعائر صلاة العيد، فيكون مناسبًا للذهاب إليها.المذهب الثاني: يرى الشافعية والظاهرية وأبو الخطاب من الحنابلة أن التكبير يبدأ من غروب شمس ليلة العيد، فيُقال في المساجد والبيوت والأسواق، باعتبار أن الليل يبدأ من الغروب، والتكبير من شعائر ليلة العيد ويومه.أما بالنسبة إلى وقت انتهاء التكبير المطلق، فقد جاء فيه رأيان فقهيان:
الرأي الأول: يرى بعض الحنفية وبعض الشافعية أن التكبير ينتهي عند الوصول إلى المصلى والجلوس انتظارًا للصلاة، باعتبار أن انتظار الصلاة يُعد جزءًا منها، فيكون ترك التكبير في المصلى توقيرًا للصلاة.الرأي الثاني: يرى جمهور الفقهاء أن التكبير يستمر حتى يبدأ الإمام في الصلاة، لأن الكلام مباح قبل افتتاح الصلاة، فيكون الأولى الإكثار من التكبير.وهو التكبير الذي يكون بعد الصلوات المفروضة من ليلة العيد حتى صلاة الفجر، وقد اختلف الفقهاء في حكمه على مذهبين:
المذهب الأول: يرى جمهور الفقهاء عدم استحباب التكبير المقيد بعد الصلوات المكتوبة في عيد الفطر، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يُنقل عنه ذلك.المذهب الثاني: يرى بعض الشافعية والحنابلة استحباب التكبير المقيد من صلاة المغرب ليلة العيد حتى صلاة الفجر، قياسًا على سنة التكبير في عيد الأضحى.