هل زيارة القبور يوم العيد حرام.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم زيارة القبور فى الأعياد.
وقال أمين الفتوى في فتوى سابقة له : "زيارة القبور يوم العيد، ترجع لقصد الإنسان، فمن ضمن الفرحة، إنى افرح مع الأحياء، أفرح الأموات بزيارتى، لو قصدى البر والإحسان، فلا مانع، لكن اللى يروح اعتراض على قدر الله، أنه مفيش عيد بعد موتك يا فلات فهذا لا يجوز".
واستكمل: "ورد عندنا فى بعض الأحاديث عن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، أنه يستحب زيارة القبور يوم الجمعة، وهو يوم عيد، وخصوصا الوالدين، وهذا نوع من البر والإحسان لهما".
هل يجوز زيارة القبور للنساء
ردت دار الإفتاء المصرية عن سؤال «هل يجوز زيارة القبور للنساء» بأنه يجوز زيارة المرأة للقبور ولكن لأبد من قصد زيارة القبور بالإحسان إلى الميت بالدعاء، وإلى النفس بالعظة والاعتبار، وخلت من تجديد الأحزان ومظاهر الجزع.
وأضافت الإفتاء عبر فيسبوك: «وعن التجمعات الساخرة التي نراها في الأعياد والمواسم، وعن صور اللهو والتسلية ونظم الضيافة، وعن المبيت في المقابر وانتهازها فرصة لما لا ينبغي، واتخذت فيها الآداب الشرعية، كانت مشروعة للرجال والنساء، أما إذا قصد بها تجديد الأحزان، واتخذ فيها ما ينافي العظة والاعتبار، فإنها تكون محرمة».
واستشهدت الإفتاء بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإن فى زيارتها تذكرة " [أخرجه مسلم في صحيحه وأبو داود في سننه، واللفظ له»
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيارة القبور يوم العيد زیارة القبور
إقرأ أيضاً:
توفي زوجها بعد عقد القران مباشرة.. هل للمرأة حق في الميراث؟| الإفتاء تجيب
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول أن بعد عقد الزواج مباشرة توفي الزوج فهل ترث الزوجة؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن المرأة ترث زوجها بمجرد عقد القران، حتى وإن لم يتم الدخول بها، وذلك لأنها أصبحت زوجته شرعًا.
المفتي: فلسفة الإسلام في الميراث قائمة على العدل وليس التمييز بين الرجل والمرأة
مفتي الجمهورية: فلسفة الإسلام في توزيع الميراث عادلة جدًا
أمين الفتوى: تأخير توزيع الميراث حرام شرعا
هل يجوز الاستثمار بأموال الميراث؟.. أمين الفتوى يوضح الحكم
وأوضح أن نصيب الزوجة في الميراث يختلف بحسب حال الزوج، فإذا كانت الزوجة هي الوحيدة على ذمته، ولم يكن له أولاد، فإنها ترث ربع التركة، أما إذا كان للزوج أبناء من زوجة أخرى، أو كانت هناك زوجة أولى، فإنها ترث ثُمن التركة، وقد تشترك في هذا الثمن مع الزوجة الأخرى إن وجدت.
وأشار إلى أن عقد الزواج الصحيح يترتب عليه جميع الحقوق الزوجية، بما في ذلك الميراث، حتى وإن لم يكن هناك دخول بين الزوجين.