إعادة انتخاب المغرب عضوا بالهيئة الدولية لمراقبة المخدرات في سياق منافسة غير مسبوقة (وزارة الخارجية)
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعيد انتخاب المغرب، لولاية ثالثة، كعضو في الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، في شخص جلال التوفيق، وذلك خلال الانتخابات التي أجراها، أمس الثلاثاء، المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المغرب والهند انتخبا منذ الدور الأول، حيث حصل الترشيح المغربي على ثلاثين صوتا من أصل 54 في المجموع، مشيرا إلى أن هذا النجاح الانتخابي تحقق في سياق منافسة غير مسبوقة بين البلدان الـ25 المرشحة للفوز بالمقاعد الخمسة المخصصة للمرشحين المقترحين من قبل الحكومات.
ويتعلق الأمر بإنجاز من الأهمية بمكان، خاصة وأن المغرب ليس عضوا بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، مما يعكس المصداقية الكبيرة للعمل متعدد الأطراف الذي تقوم به المملكة.
وأشار البلاغ، إلى أن انتخاب المغرب ضمن هذه الهيئة ذات الأهمية المركزية يبرهن على مصداقية المساهمة التي تقدمها المملكة، في العمل متعدد الأطراف الرامي إلى مواجهة التحديات الاقتصادية، والاجتماعية، والصحية العالمية، ولا سيما التحديات ذات الصلة بمراقبة المخدرات.
ويشغل التوفيق، الرئيس الحالي للهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، كذلك، منصب رئيس المركز الوطني للوقاية والعلاج والبحث في الإدمان، ومدير المرصد الوطني للمخدرات والإدمان، ومدير مستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية.
وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات تعتبر هيئة خبراء مستقلة وشبه قضائية، أنشئت بموجب الاتفاقية الوحيدة حول المخدرات لعام 1961، وهي مكلفة بتتبع تنفيذ اتفاقيات الأمم المتحدة المتعلقة بالمخدرات. كما تصدر تقريرا سنويا تقدم فيه دراسة شاملة حول وضع مراقبة المخدرات في العالم، وتنفيذ اتفاقيات الأمم المتحدة في هذا المجال، وتوصي بإجراءات تصحيحية في هذا الإطار.
وتتألف هذه الهيئة من 13 عضوا ينتخبهم المجلس الاقتصادي والاجتماعي، عشرة منهم ينتخبون ضمن قائمة أشخاص تعينهم الحكومات، بينما يتم انتخاب الأعضاء الثلاثة الآخرين من قائمة الأشخاص الذين تعينهم منظمة الصحة العالمية.
كلمات دلالية الامم المتحدة المخدرات المغرب انتخاب ولاية ثالثة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الامم المتحدة المخدرات المغرب انتخاب ولاية ثالثة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر حريصة على تعزيز التكامل الاقتصادي مع الدول الإفريقية
أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، حرص الحكومة المصرية على تعزيز التكامل الاقتصادي مع الدول الإفريقية، وفي مقدمتها الكونغو الديمقراطية، تنفيذاً لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بتعزيز التعاون الإقليمي بين مصر ودول القارة.
جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الخارجية اليوم، الجمعة، مع لويس ياتوم Louis Watum وزير الصناعة وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، ضمن زيارته الرسمية إلى كينشاسا.
وأشار الوزير عبد العاطي إلى أهمية تعزيز العمل المشترك لتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، مؤكدا أهمية الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال دعم القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدين باعتبارها محركاً أساسياً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن تبادل الخبرات وإمكانية إقامة مصانع مصرية في الكونغو الديمقراطية لتوطين صناعة عدد من المنتجات المصرية خاصة في مجالات الأدوية والصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي.
وشدد وزير الخارجية على استعداد مصر لتقديم الدعم الفني والتدريب في مجالات الصناعة وريادة الأعمال.
كما استعرض الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمارات في تشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على الدخول للسوق الكونغولية.
ووجه الوزير عبد العاطي الدعوة للوزير الكونغولي لزيارة مصر في إطار التحضير للزيارة المرتقبة لرئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى القاهرة.
من جانبه، أشاد الوزير الكونغولي بدور مصر الرائد في دعم التنمية بالقارة الإفريقية، معرباً عن تطلعه لتوسيع الشراكة مع مصر، خصوصاً في مجال الصناعات التحويلية والزراعية، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية.