لم أسمع خطاب البرهان، لأنني أتعامل معه بأفعاله، وهي الآن عشرة على عشرة، وعلى رأسها تقديم الشكوى ضد الإمارات في مجلس الأمن، دي براها ما نقطة سطر جديد، دي أقفل الكتاب القديم وختوا في الدرج، وجيب كتاب جديد. بعد كدا مؤتمر باريس المزعوم بقى مجرد بوفيه مفتوح، ولقطات تذكارية.

ملحوظة مكررة: أنا عندي رأي في التدويل، ومن شهر يوليو 2023 كنت اتحدث عن (شكوى إقليمية وتدويل إعلامي وتصعيد دبلوماسي) لتفادي التدويل الكامل، لصعوبة التفاوض به، لكن حينها كان في عشم تسبب في تأخير موضوع الشكوى كلها، والآن في قشم بس والحمد لله!
أتوقع، أن تندلع موجة دعاوي حق خاص ومحاكمات حقوق إنسان خارج السودان استنادا على الشكوى، ولذلك التراجع عن الشكوى وسحبها أو تنويمها مستحيل، وسيفسر شراكة أو تستر يستدعي تحقيقا مستقلا ولو بعد فترة، ولذلك الأولى متابعة خطوات كما ينبغي، ويجب التنوير بها، لأنك لو علقت السيف بخيط ضعيف فوق رأسك ربما يقتلك.

في بعض الدول الأوربية، دعاوي حقوق الانسان يمكن أن تنشأ في محكمة عادية جوار البريد ومكتب الكهرباء، طالما وجد الأساس القانوني لها، وهو ما توفر الآن بالشكوى الدولية.
مش ليكم كتاب جديد!

مكي المغربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

«أدب الطفل في الإمارات».. كتاب جديد

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الشارقة للمتاحف» تعلن تفاصيل «لمّه» العائلية محمد الشرقي يشهد بطولة الفجيرة للترويض

صدر حديثاً عن مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية كتاب جديد بعنوان «أدب الطفل في الإمارات»، يضم أبحاث ملتقى العويس لأدب الطفل في الإمارات الذي نظمته مؤسسة العويس في نوفمبر 2023، وشارك فيه نخبة من المهتمين والعاملين في حقل أدب الطفل.
 تناولت أبحاث الكتاب جملة من القضايا التي تعنى بأدب الطفل، ورصدت عالم الطفل أدبياً بعين فاحصة عارفة بالكنز العظيم الذي يختبئ في عالم الأطفال، وكيف استطاع الأدباء أن يصلوا إلى هذا المكان العذب في النفس البشرية منذ الصغر، والكتابة عنها بروح ذكية تراعي الفئة العمرية والفروقات الفردية لكل طفل تتوجه إليه الحكايات والقصص والأشعار.
شارك في الكتاب كل من د. علي الحمادي «دور أدب الطفل في ترسيخ الهوية الوطنية»، والكاتبة ري عبدالعال «الخيال والرمز في كتب الأطفال»، والكاتبة ناديا النجار «وعي الذات في أدب الطفل في الإمارات»، والدكتورة وفاء الشامسي «الرمز والخيال في قصص الأطفال بين المقبول والمرفوض قراءة تحليلية»، والباحثة أمل فرح «أقدم ذراع لأدب الطفل في الإعلام، المجلة أين؟ وإلى أين؟»، ود. هيثم يحيى الخواجة «أدب الطفل بين الحضور والتشتت»، ونشر الكتاب شهادتين لكل من الفنانة والكاتبة فاطمة العامري «التفاعل ما بين النص والرسم في قصص الأطفال»، وشهادة للدكتورة فاطمة المزروعي عن تجربتها في أدب الطفل.
حمل الكتاب الرقم 27 من سلسلة كتب الندوات التي توثق من خلالها مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية جميع الندوات التي تنظمها داخل وخارج الإمارات، وتضمن ملحقاً لمعرض الصور الذي أقيم على هامش الملتقى، وكذلك تضمن أول قصة مصورة للأطفال في الإمارات بعنوان «الفأر المخترع» كتبها ورسمها وأخرجها عبد العزيز خليل المطوع عام 1969، والتي تعد وثيقة تأريخية لأول مجلة مصورة في الإمارات.
ويُعد الكتاب ممتعاً بأفكاره ومعبراً عن واقع حقيقي تعيشه الساحة الإماراتية بالنسبة لأدب الطفل، مما يرفعه إلى مصاف الكتب الأكاديمية الرصينة والتي لا غنى عنها في المؤسسات التعليمية والبحثية والمراجع الشخصية لكل باحث ومهتم.

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء السعودي يجدد التأكيد على ضرورة إنهاء الصراع في السودان
  • "الوزراء السعودي" يجدد التأكيد على ضرورة إنهاء الصراع في السودان
  • سلطان المساليت بدارفور يكشف للجزيرة نت تفاصيل خطابه بمجلس الأمن
  • مجلس الوزراء السعودي يؤكد ضرورة تمهيد مستقبل سياسي يضمن أمن السودان واستقراره
  • لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن
  • لبنان تقدم شكوى إلى مجلس الأمن بشأن الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار
  • البرهان يدعو الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لتنفيذ القرارات الخاصة بوقف إدخال السلاح لدارفور
  • البرهان يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات لوقف إدخال السلاح إلى دارفور
  • «أدب الطفل في الإمارات».. كتاب جديد
  • الفريق خالد ثالث يطالب المجتمع الدولي بالضغط على الإمارات