طفل يحتضن نعش والده ووالدته وأخته أول يوم العيد قبل تشييعهم
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
في مشهد مبكي أول أيام العيد، احتضن طفل نعش والده ووالدته واخته قبل تشييعهما إلي مثواهم الأخير من مسجد الشيخ شمردل أبو علي بالفشن بعد أن لقوا مصرعهم غرقا.
وتعود بداية الواقعة إلى تلقى الأجهزة الأمنية بمحافظة بني سويف، إخطارًا من غرفة علميات شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغًا بسقوط سيارة ميكروباص من معدية نيلية، بقرية الحيبة التابعة لدائرة مركز شرطة الفشن، ما أدى لوفاة 5 أشخاص غرقًا، ووجه مدير الأمن بالإنتقال لموقع البلاغ.
وبالإنتقال والفحص، تبين من التحريات الأولية وأقوال شهود العيان، أن الحادث وقع أمام قرية الحيبة، شرق النيل، نتيجة سقوط السيارة الميكروباص من المعدية، ونتج عن ذلك غرق 5 أشخاص، هم: إعتدال عمر عبيد 55 سنة، وعائشة حسن هاشم 25 سنة، وحبيبة هاشم محمود 10 سنوات، ويوسف حسن هاشم 9 سنوات، وحسين محمود نور 5 سنوات .
وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من إنتشال جثامين 4 أشخاص من الضحايا الخمسة، وهم: إعتدال عمر عبيد 55 سنة، ويوسف حسن هاشم 9 سنوات، وحسين محمود نور 5 سنوات، ونقلتهم إلى مستشفى الفشن المركزي، وتم إيداعهم بثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى، تحت تصرف الشرطة النيابة العامة.
وجارٍ إتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية وتحرير المحضر اللازم، وإخطار النيابة العامة تمهيدًا لإستصدار تصاريح الدفن اللازمة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نجم الأهلي السابق يروي تفاصيل طفولته القاسية ودور والدته البطولي
تحدث مصطفى يونس، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن والدته بكل فخر وتأثر، مؤكدًا أنها كانت أعظم أم في التاريخ.
وروى يونس ، كيف كانت تتحمل مسؤولية تربية عشرة أبناء بمفردها، حيث كان والده منشغلًا بالعمل لتوفير المال، بينما تولت هي كل جوانب التربية والرعاية.
وأشار مصطفى يونس، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى مدى قوة العلاقة التي جمعته بوالدته، قائلًا إنها كانت داعمه الأول حتى قبل أن يصبح لاعبًا مشهورًا.
كما استذكر حادثة مؤثرة من طفولته، حيث كاد يفقد حياته بعد ولادته بثلاثة أيام عندما غابت والدته لشراء الطعام، وعادت لتجده في حالة خطرة. ومنذ ذلك الحين، أدرك مدى تعلقها الشديد به.
وعند حديثه عن مسيرته الكروية، استرجع ذكريات انضمامه إلى الأهلي تحت سن 16 عامًا، مشيرًا إلى أن والدته كانت الشخصية الأقوى في العائلة، حيث كانت بمثابة "المحافظ" لمنطقة شبرا، تتحمل مسؤولية حل المشكلات لكل من حولها، سواء من عائلتها أو عائلة والده. وأضاف أنها كانت قائدة العائلتين بلا منازع، وكانت تضعه في مكانة خاصة بين إخوته، حيث اعتبرته محور اهتمامها الرئيسي.
وروى مصطفى يونس، جانبًا آخر من حياته المدرسية، موضحًا أنه لم يكن مواظبًا على الذهاب إلى المدرسة، الأمر الذي اكتشفته والدته لاحقًا وتدخلت بحزم. كما ذكر أن والده لم يكن يشارك في تفاصيل حياته، إذ كان مشغولًا بنفسه، بينما كانت والدته هي الداعم الحقيقي له في كل مراحل حياته.