يعيش النجم الكوري  مادونغ سيوك Ma Dong-seok  علاقة حب تجمعه منذ سنوات مع مدربة اللياقة البدنية الشابة"يي جونغ هوا" Ye Jung-hwa.

اقرأ ايضاًوفاة والد النجم الكوري الراحل "لي سون كيون" بعد 3 أشهر على انتحار الأخير

وبالرغم من فارق العمر الكبير بينهما الذي يصل إلى ما يقارب الـ 17 عامًا إلا أن الثنائي يستعدان للارتباط رسميًا والاحتفال بزفافهما في الصيف المقبل.

 

زواج مادونغ سيوك ويي جونغ هوا رسميًا في الصيف المقبل

بدأت علاقة النجم الشهير بمدربة اللياقة البدنية الشابة منذ عام 2016، وارتبطا قانونيًا في عام 2021، إلا أن جدول أعمالهما المزدحم جدًا تسبب بتأخير اقامة حفل زفافهما رسميًا.

وكان النجم مادونغ قد اعلن عن حبه رسميًا لـ يي خلال  حفل توزيع جوائز الفنان الجميل بنسخته الثانية عشر في أكتوبر من عام 2022. 

وقدم شكره على المسرح لـ زوجته وعائلته على دعمهم، معلقًا على تأثير حياته الشخصية المستقرة على نجاحه عمليًا.

ومؤخرًا اعلنت وكالة Big Punch Entertainment الفنية عن نية مادونغ ويي اقامة حفل زفافهما والاحتفال به وتتويج زواجهما رسميًا في مايو المقبل.

اقرأ ايضاًانتحار نجمة كورية بعد تعنيف زوجها لها: مزق ملابسي وخنقني

ويأتي الإعلان بالتزامن مع استعداد الفنان الكوري للعودة للسينما من خلال فيلم  "Crime City 4" المقرر عرضه في 24 أبريل.

 


 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: زواج المشاهير أخبار المشاهير رسمی ا

إقرأ أيضاً:

كيفية إدارة ملف السودان

ستظل العلاقة بين مصر والسودان علاقة أبدية، علاقة متشابكة ومترابطة، فمنذ أن هيأ الله لهذا الكون الحياة، وخلق الإنسان، وشكل خريطة الأرض، لتصبح مصر ملتحمة بالسودان، بالتأكيد هناك علاقات بين مصر ودول أخرى تندرج تحت مسمى علاقات أمن قومى، ولكن العلاقة بشكل عام بين مصر والسودان وفلسطين وليبيا هى الأمن القومى نفسه بل تجاوزت مستويات لا حدود لها، وبشكل خاص العلاقة بين مصر والسودان علاقة تتجاوز حدود الأمن القومى، إنها علاقة التوحد والانصهار.

منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها، وعلم الإنسان منطق الحياة، تعايش الشعبان معاً وواجها معاً كل تحديات الحياة من تقدم وازدهار ورخاء وفقر ودمار واستعمار وتحرر، وعاشا رغد الحياة معاً وذاقا مرها حتى الثمالة.

بين الشعبين علاقة دم ونسب مبنية على المحبة والإخاء، فالسودان بالنسبة لمصر هى المحافظة رقم ٢٨ ومصر بالنسبة للسودان الولاية رقم ١٨، فالجعرافيا والتاريخ علم تطبيقى تم وضع ثوابته على أساس علاقة مصر والسودان التى تسابق جغرافيا وتاريخ البشرية.

بين مصر والسودان أطول حدود برية مشتركة، الأمر الذى جعل الاستقرار فى السودان عاملًا مهمًا لأمن مصر القومي، خاصة فى المناطق الحدودية، كما أن نهر النيل الذى يعتبر شريان الحياة لكل من مصر والسودان، فأى تغييرات فى تدفق المياه أو إدارة الموارد المائية تؤثر مباشرة على مصر، فالسودان جزء أساسي فى هذه المعادلة.

الأمن والاستقرار الإقليمى متوقف حرفيًا على العلاقة بين الأشقاء ومصر، فأى اضطرابات أو نزاعات داخلية فى السودان قد تؤثر على الأمن الإقليمي، ما قد يشكل تهديدًا مباشرًا لمصر. لذلك، استقرار السودان يصب فى مصلحة مصر ويعتبر من أولوياتها.

- السؤال هنا كيف يدار ملف السودان دبلوماسياً وأمنياً وسياسياً؟

قولاً واحداً، ودون الدخول فى تفاصيل متشعبة، إدارة مصر لملف السودان تتسم بالحرفية الشديدة والاهتمام الكبير من القيادة السياسية مباشرة، استراتيجيًا ودبلوماسيًا وأمنيًا وسياسيًا، الحرفية فى هذا السياق تتجلى فى عدة جوانب منها:

- الدبلوماسية المتوازنة، فمصر تسعى دومًا للحفاظ على علاقات تتسم بالأخوة مع جميع الأطراف السودانية، سواء كانت الحكومة أو القوى السياسية المختلفة، مما يمكنها من لعب دور الوسيط المحايد فى كافة الأزمات.

- التركيز على الأمن والاستقرار: مصر تعتبر استقرار السودان جزءًا من أمنها القومي، خاصة بسبب القرب الجغرافى والحدود المشتركة، فإن مصر تُظهر حرفية فى الحفاظ على استقرار السودان من خلال تقديم مبادرات للسلام والمساعدة فى جهود الوساطات بين كافة الأطراف، ولولا أن هناك قوة شرق أوسطية تلعب دوراً غير أخلاقى لأهداف رخيصة ما وصلت لهذه المرحلة من الانهيار، ورغم ذلك تلعب مصر دورًا وعظيمًا فى تجاوز تلك المرحلة الصعبة التى تمر بها المنطقة بكل حرفية واتزان.

- وتستثمر مصر علاقاتها مع العديد من الدول الإقليمية والدولية للضغط من أجل حلول سلمية للأزمات السودانية التى تسيطر على مجريات الأمور داخل السودان، كما تنسق مع دول الجوار والمؤسسات الدولية للتوصل إلى تفاهمات تخدم استقرار السودان.

- تمتلك مصر قدرة على التكيف مع التطورات المتلاحقة، فمصر لديها مرونة فى التعامل مع تغيرات المشهد السياسى فى السودان، سواء خلال فترات الانتقال السياسى أو الأزمات العسكرية، وتقوم بتعديل سياستها بما يتماشى مع مصالحها الوطنية والاستقرار الإقليمى.

فى المجمل، مصر تُظهر قدرًا كبيرًا من الحرفية فى إدارة ملف السودان، مستفيدة من خبرتها الدبلوماسية والتاريخ المشترك مع السودان، مع التركيز على تحقيق الاستقرار وحماية مصالحها الاستراتيجية. لهذه الأسباب، السودان يُعد قضية محورية بل هى القضية الأبدية لمصر.

أولاً وأخيراً ستظل السودان قلب مصر النابض ولن تتخلى مصر عن السودان ولن يتخلى السودان عن مصر، وسيظل الشعبان مترابطين يجمعهما المحبة والنسب والدم.

 

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • كيفية إدارة ملف السودان
  • الرئيس الكوري الجنوبي يأمر بإرسال طائرة عسكرية لإجلاء رعاياه في الشرق الأوسط
  • الاتحاد الكوري الجنوبي خالف اللوائح عند اختيار المدرب هونغ
  • سلطنة عُمان تشارك في معرض صناعة الدفاع الدولي للجيش الكوري
  • مؤمن زكريا خلال التحقيقات: المتهم الرابع ملوش علاقة بواقعة السحر
  • قتلى الجيش والدعم السريع خلال المعارك الأخيرة: تضارب في الأرقام وتكتم رسمي
  • إنتر ميلان يقسو على النجم الأجمر في دوري أبطال أوروبا
  • براد بيت يريد طفلاً من حبيبته.. فهل تلجأ للتلقيح؟
  • موقع عبري: الجيش يستعد لدخول بري إلى لبنان
  • أكين أكينوزو يثير ضجة بانفصاله عن حبيبته