كشفت شركة "كلاشينكوف عن بزة عسكرية جديدة، تستخدم في الاشتباك القريب أثناء التنقلات إلى مسافات بعيدة، وقابلة لاستبدال مكوناتها.

وقد أجرت شركة "توتش ماش" التابعة لـ"كلاشينكوف" الاختبارات الأولية للبزة العسكرية التي أطلقت عليها  "فويفودا – كا إس إس".

وجاء في تقرير نشرته "كلاشينكوف" أن "فويفودا" ستصبح بعد انتهاء كل الاختبارات اللازمة، بما فيه الاختبارات الميدانية في منطقة العملية العسكرية الخاصة جزءا من البدلة العسكرية للجندي الروسي، حيث يمكن الجمع الأمثل بين الحماية المصفحة والخفة.

وتتمتع البزة الجديدة بمعدلات عالية لضبط الحرارة والراحة، وتستخدم في ظروف الاشتباك الناري والعمليات الحربية الكثيفة وكذلك في ظروف الطقس الصعبة وأثناء التنقلات إلى مسافات بعيدة.

كلاشينكوف صورة أرشيفية

وتحتوي بزة "فويفودا" على العديد من الحقائب ومجموعة الإسعاف الأولية وأجهزة الاتصال والسكين ومجموعة من أدوات النجاة ومصباح يدوي وسلاح خفيف ومجموعة من الذخيرة، بما في ذلك القنابل اليدوية، ويمكن تنويع الحقائب ومكونات البزة العسكرية اعتمادا على المهام الموكلة إلى الجندي أو الضابط. كما يمكن استبدالها بمكونات أخرى، ويمكن استخدامها مع السترات المصفحة العضوية التي اعتاد الجنود والضباط على ارتدائها.

وقال الصحفي والعقيد المتقاعد فيكتور بارانيتس إن أية بزة عسكرية يجب أن تجعل الحمولة التي يحملها الجندي أخف لأن سرعة الحركة في ساحة المعركة يمكن أن تنقذ حياته. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون مريحة، ولا تتداخل مع أداء المقاتل لأية مهام أثناء التحرك، أو الوقوف ساكنا، أو الزحف، أو عند اجتياز الثلوج الكثيفة والموانع المائية.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر التي هزت حزب الله

ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024

المستقلة/-“تحت عنوان كيف خدع الموساد الإسرائيلي حزب الله لشراء أجهزة استدعاء متفجرة”، نشرت شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، مساء الأحد، تقريرا سلطت فيه الضوء على عملية استخبارية معقدة نفذها الموساد الإسرائيلي.

التقرير، الذي استند إلى شهادات عميلين سابقين، كشف عن تفاصيل جديدة حول استخدام أجهزة البيجر كأداة لاستهداف حزب الله، وهي عملية هزت لبنان وسوريا بعد أن استهدفت عناصر الحزب خلال سبتمبر/أيلول الماضي.

وفي التفاصيل التي كشف عنها العميلان خلال ظهور مقنع وبصوت معدل ضمن برنامج “60 دقيقة” على الشبكة الأمريكية، أوضح أحدهما أن العملية بدأت قبل عشر سنوات باستخدام أجهزة “ووكي توكي” تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك “حزب الله” أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته.

وعلى الرغم من مرور السنوات، ظلت هذه الأجهزة خامدة حتى تم تفجيرها بشكل متزامن في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد يوم واحد من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة “البيجر”.

أما المرحلة الثانية من الخطة، وفقًا لما كشفه العميل الثاني، فقد بدأت في عام 2022، عندما حصل جهاز الموساد الإسرائيلي على معلومات تفيد بأن حزب الله يعتزم شراء أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان.

وأوضح العميل أنه “لتنفيذ الخطة بدقة، كان من الضروري تعديل أجهزة البيجر لتصبح أكبر من حيث الحجم ولتتمكن من استيعاب كمية المتفجرات المخفية بداخلها”.

وأضاف أن “الموساد أجرى اختبارات دقيقة على دمى لمحاكاة تأثير الانفجار، لضمان تحديد كمية المتفجرات التي تستهدف المقاتل فقط، دون إلحاق أي أذى بالأشخاص القريبين”.

هذا وأشار التقرير أيضًا إلى أن “الموساد أجرى اختبارات متعددة على نغمات الرنين، بهدف اختيار نغمة تبدو عاجلة بما يكفي لدفع الشخص المستهدف إلى إخراج جهاز البيجر من جيبه على الفور”.

وذكر العميل الثاني، الذي أُطلق عليه اسم غابرييل، أن إقناع حزب الله بالانتقال إلى أجهزة البيجر الأكبر حجمًا استغرق حوالي أسبوعين.

وأضاف أن العملية تضمنت استخدام إعلانات مزيفة نُشرت على يوتيوب، تروّج لهذه الأجهزة باعتبارها مقاومة للغبار والماء، وتتميز بعمر بطارية طويل.

وتحدث غابرييل عن استخدام شركات وهمية، من بينها شركة مقرها المجر، كجزء من الخطة لخداع شركة غولد أبولو التايوانية ودفعها للتعاون مع الموساد دون علمها بحقيقة الأمر.

وأشار العميل إلى أن حزب الله لم يكن على علم بأن الشركة الوهمية التي تعامل معها كانت تعمل بالتنسيق مع إسرائيل”.

وأسفرت تفجيرات أجهزة البيجر وأجهزة اللاسلكي التي نفذتها إسرائيل في سبتمبر الماضي عن مقتل وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله والمدنيين والعاملين في مؤسسات مختلفة في لبنان وسوريا.

وكان موقع “أكسيوس” قد ذكر بعد أيام من تنفيذ الضربة، أن الموساد قام بتفجير أجهزة الاستدعاء التي يحملها أعضاء حزب الله في لبنان وسوريا خوفًا من اكتشاف الحزب الأمر، بعد أن كشف الذكاء الاصطناعي أن اثنين من ضباط الحزب لديهم شكوك حول الأجهزة.

وفي خطاب ألقاه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، تعليقًا على الضربات التي وقعت قبل أيام من اغتياله، وصف نصر الله الهجوم بأنه “عدوان كبير وغير مسبوق”. وأضاف: “العدو قد تجاوز في هذه العملية كل الضوابط والخطوط الحمراء والقوانين، ولم يكترث لأي شيء من الناحيتين الأخلاقية والقانونية”.

وأوضح أن “التفجيرات وقعت في أماكن مدنية مثل المستشفيات، الصيدليات، الأسواق، المنازل، السيارات، والطرقات العامة، حيث يتواجد العديد من المدنيين، النساء، والأطفال”.

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن «هاتف ذكي وحاسب لوحي» بمواصفات فريدة
  • مسؤول إسرائيلي: لا يمكن استعادة 100 محتجز عبر العمليات العسكرية ونحتاج لصفقة مناسبة
  • صور فضائية تكشف عمليات الهدم والتحصينات العسكرية الإسرائيلية بشمال غزة
  • “أسوشيتد برس” تكشف حقيقة الوعكة التي أصابت كلينتون
  • قديروف يرسل مجموعة جديدة من المقاتلين إلى منطقة العملية العسكرية الروسية
  • هل يمكن إعفاء الحاصل على الدعم النقدي دون وجه حق من رد المبالغ التي صرفها؟.. الضمان الاجتماعي يوضح
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
  • عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر التي هزت حزب الله
  • عاجل| القوات المسلحة تعلن تنفيذ عمليات عسكرية جديدة (تفاصيل ما حدث + فيديو)
  • أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة