اتهم زعيم الجاليات اليهودية في أوروبا، وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بمفاقمة مشكلة معاداة السامية من خلال التحدث عن إعادة توطين الإسرائيليين في غزة.

أهالي الرهائن الإسرائيليين: بن غفير وسموتريتش ضحوا بأبنائنا

وقال رئيس المؤتمر اليهودي الأوروبي أرييل موزيكانت خلال زيارة لإسرائيل: "في كل مرة يدلي فيها بن غفير بهذه التصريحات، ترى ارتفاعا في معاداة السامية"، في إشارة إلى تصريحات الوزير عن إعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية في غزة وتشجيع هجرة الفلسطينيين من القطاع.

وأضاف موزيكانت، الذي يعيش في النمسا ويرأس مجموعة شاملة تمثل أكثر من 20 مجتمعا يهوديا في جميع أنحاء أوروبا: "الأفراد في الحكومة، مثل بن غفير و(وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش، لا يتصرفون بمسؤولية على الإطلاق.. إذا سألتني إذا كنت سألتقي بن غفير، فإن إجابتي ستكون لا".

سموتريتش، الشريك السياسي اليميني المتطرف الآخر لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، صدم اليهود الأوروبيين وآخرين عندما قال في شهر فبراير إن استعادة حوالي 130 رهينة إسرائيلية ما زالوا محتجزين في غزة "ليس الأمر الأكثر أهمية".

وقال يشاي فليشر، المتحدث باسم الجالية اليهودية في الخليل والمتحدث السابق باسم بن غفير، إن تصريحات موزكانت تمثل "سياسة استرضاء فاشلة"، معتبرا أنها خطيرة بشكل خاص وفي غير محلها في الشرق الأوسط.

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا إيتمار بن غفير الديانة اليهودية بن غفیر

إقرأ أيضاً:

زعيم التجمع الوطني الفرنسي يعتزم الترشح للرئاسة إذا منعت لوبان

قال رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا جوردان بارديلا إنه سيترشح للرئاسة في انتخابات عام 2027 بدعم من مارين لوبان إذا تم منعها من المشاركة.

وتلقت لوبان، حاملة لواء اليمين المتطرف الفرنسي لفترة طويلة، ضربة قضائية في أواخر مارس/آذار، عندما أدانتها محكمة مع مسؤولين آخرين في الحزب بتهمة الاحتيال عبر وظائف وهمية في البرلمان الأوروبي.

وبالإضافة إلى الحكم عليها بالسجن وغرامة مالية، مُنعت من الترشح لمناصب عامة لـ5 سنوات بأثر فوري، حتى في انتظار نتيجة الاستئناف. وتأمل أن يُنظر في استئنافها بسرعة، وأن يُلغى أو يُعدّل الحكم، مما يسمح لها بالترشح.

النزول عن الشجرة

بيد أن بارديلا (29 عاما) -والذي ينظر إليه على أنه تلميذ لوبان- أعطى أوضح إشارة حتى الآن إلى أنه سيكون مرشح التجمع الوطني البديل للرئاسة، وذلك في مقابلة له مع صحيفة لو باريزيان الفرنسية.

وقال بارديلا للصحيفة "ليس هناك أي غموض في حقيقة أن مارين لوبان هي مرشحتي، ولكن إذا تم منعها من الترشح، أعتقد أنني أستطيع أن أخبركم أنني سأكون مرشحها".

وأضاف "لا أستطيع أن أكون أكثر وضوحا"، مؤكدا "الضرورة القصوى للوحدة".

لكن بارديلا -الذي كانت لوبان تخطط في حال صارت رئيسة لتعيينه رئيسا للوزراء- قال "ما نتوقعه من رئيس وزراء محتمل ومرشح رئاسي هي صفات متشابهة إلى حد كبير".

إعلان

مشهد ملتبس

وتظل معالم انتخابات عام 2027 -التي من المنتظر أن تكون نقطة تحول رئيسية في التاريخ الفرنسي الحديث- غير واضحة على مستوى الطيف السياسي قبل عامين فقط من موعدها.

فقد يبرز شخص من الوسط أو يمين الوسط، يدعمه الرئيس إيمانويل ماكرون، ليكون المرشح الرئيسي في مواجهة اليمين المتطرف.

وحتى الآن، أعلن رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب عزمه الترشح، كما يفكر رئيس الوزراء السابق غابريال أتال في خوض السباق.

وأبدى وزير العدل البارز جيرالد دارمانان الذي شغل سابقا منصب وزير الداخلية، اهتمامه بالترشح.

وقال دارمانان لصحيفة "فوا دو نور" اليومية "هل أريد ذلك؟ نعم. هل لديّ المشروع؟ أعمل عليه"، مؤكدا وجود "عدة" مرشحين محتملين من الوسط و"مسؤوليتنا أن يكون لدينا مرشح واحد".

مقالات مشابهة

  • زعيم كوريا الشمالية يحضر حفل تدشين مدمرة بحرية جديدة
  • زعيم التجمع الوطني الفرنسي يعتزم الترشح للرئاسة إذا منعت لوبان
  • عندما تستضيف جامعة ييل بن غفير فقل على القانون السلام
  • باراك يتهم نتنياهو بقيادة الدولة إلى حافة الهاوية ويطالب بتنحيه
  • إعلام إسرائيلي: سموتريتش أوصل رسالة تهديد شديدة وواضحة جدا لنتنياهو
  • بن غفير في أميركا.. كُنس رفضت استقباله ويهود وطلاب تظاهروا ضده
  • زيلينسكي يتهم روسيا باستخدام صاروخ كوري شمالي في هجوم على كييف
  • زيلينسكي يتهم روسيا باستخدام صاروخ "كوري شمالي" في ضربة كييف
  • ترمب يتهم جامعة هارفرد بأنها (مؤسسة معادية للسامية)
  • بن غفير يُرشق بزجاجات الماء أمام جامعة ييل ويردّ برفع شارة النصر في وجه المحتجين