عميلة أوكرانية في قبضة الأمن الروسي تدلي باعترافات عن تحضيرها لهجوم إرهابي (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
اعتقل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عميلة مجندة لصالح جهاز الأمن الأوكراني كانت تحضر لتنفيذ هجوم إرهابي ضد قوات الأمن الروسية عبر تفجير أحد مقرات الأمن الفيدرالي الروسي.
واعترفت الموقوفة وهي إحدى سكان مقاطعة زابوروجيه بأنها كانت بصدد تنفيذ مهمة كلفها بها الأمن الأوكراني.
وخلال عمليات التفتيش، تمت مصادرة 3 قطع من مادة "تي إن تي" زنة 400 غرام (الوزن الإجمالي 1.
يشار إلى أن جهاز الأمن الفيدرالي كشف في بيان قبل يومين، حصلت RT على نسخة منه، عن قائمة تضم 235 عملية إرهابية قامت بها عناصر أوكرانية وأخرى روسية بتعليمات من أجهزة الأمن الأوكرانية في الفترة من 2022-2024.
وقد فتحت قضايا جنائية بتهم تتعلق بالإرهاب والإضرار بالأمن العام وأمن الدولة الروسية ضد جميع مخططي الـ 235 عملا إرهابيا التي تم التصدي لها في الفترة من 2022-2024.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإرهاب الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تفجيرات رجال المخابرات زابوروجيه كييف متطرفون أوكرانيون وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
بتوجيه من سمو ولي العهد.. المملكة تستضيف محادثات أمريكية- أوكرانية في جدة
البلاد – جدة
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- استضافت المملكة، في جدة أمس (الأربعاء)، المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
مثَّل الجانب الأمريكي في جلسة المحادثات وزير الخارجية السيد ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، فيما مثَّل الجانب الأوكراني مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، ووزير الخارجية السيد أندري سيبها، ووزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف. وتأتي هذه المحادثات ضمن مساعي المملكة لحل الأزمة في أوكرانيا؛ بفضل علاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف، وضمن جهودها لتعزيز الأمن والسلام العالمي، وانطلاقًا من إيمانها بأهمية الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية، وأن الحوار هو الوسيلة الأنجح لحل النزاعات، وتقريب وجهات النظر؛ بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار الدوليين. وتؤكد استضافة المملكة للمباحثات الأوكرانية- الأمريكية على دورها المحوري في تعزيز الأمن والاستقرار الدولي، امتدادًا لجهودها الدبلوماسية منذ اندلاع الأزمة. ويعكس ذلك تقدير القيادتين الأمريكية والأوكرانية لمكانة المملكة، وسمو ولي العهد- حفظه الله- على الساحة الدولية. وتحولت المملكة إلى منصة حوار لقادة الولايات المتحدة، وروسيا، وأوكرانيا، ما يعكس ثقلها السياسي والثقة بقدرتها على تقريب وجهات النظر. وتدعم المملكة الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة، وتخفيف آثارها الإنسانية والاقتصادية. كما بادرت بالتوسط في تبادل الأسرى، واستضافت اجتماعات تشاورية، وقدمت مساعدات إنسانية بـ410 ملايين دولار. وتواصل المملكة جهودها؛ لإيجاد حل سياسي شامل.