اليونيفيل: خطر التصعيد حقيقي بين لبنان وإسرائيل ولا حل عسكريا للمواجهة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أكد القائد العام لقوات "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان، الجنرال أرولدو لاثارو أن "الوضع الحالي على الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل مقلق، وأن خطر التصعيد حقيقي".
الأمم المتحدة واليونيفيل يحذران من مخاطر توسع نطاق وحجم المواجهات جنوب لبنانوفي بيان بمناسبة حلول عيد الفطر قال لاثارو: "ينبغي أن يكون شهر رمضان وقتا للسلام والتأمل، ولكن الوضع الحالي على طول الخط الأزرق أثر بشكل عميق على هذه المفاهيم"، داعيا إلى "العودة إلى وقف الأعمال العدائية والتحرك نحو وقف دائم لإطلاق النار وحل طويل الأمد للنزاع".
ولفت إلى أنه "منذ أكتوبر الماضي واصلت اليونيفيل دعوة الأطراف إلى احترام التزاماتهم بموجب القرار 1701، كما واصلت أنشطتها العملياتية التي تهدف إلى خفض التوترات ومنع التصعيد"، محذرا من أن "خطر التصعيد حقيقي. لا يوجد حل عسكري للمواجهة والعنف الحاليين، والحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد للمضي قدما".
وأضاف: "بغض النظر عن العقيدة أو الخلفية، فإننا نحث جميع الأطراف على احتضان روح الوحدة والرحمة التي يمثلها العيد، والسعي إلى طريق السلام".
المصدر: "ليبانون ديبايت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي بيروت تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يؤكد أهمية ضمان سلامة قوات اليونيفيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، على أهمية ضمان سلامة وأمن القوات المسلحة اللبنانية وقوات اليونيفيل في لبنان، كما كرر التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان وذلك بحسب بيان للبنتاجون.
وأوضح البيان حسبما نقلت قناة الحرة الأمريكية مساء اليوم السبت، أن الوزير أوستن حث، حكومة إسرائيل خلال لقائه السبت، مع نظيره الإسرائيلي، يسرائيل كاتس على مواصلة اتخاذ خطوات لتحسين الظروف الإنسانية في غزة.
وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة، التي تضم نحو 10 آلاف جندي، في جنوب لبنان منذ عام 1978، وهي مكلفة خصوصا بمراقبة إحترام الخط الأزرق الذي يشكل حدودا بين لبنان وإسرائيل منذ عام 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.
وكان المبعوث الأمريكي آموس هوكستين قد زار لبنان وإسرائيل، الأسبوع الماضي، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتحدث هوكستين عن إحراز تقدم بعد اجتماعاته، الثلاثاء والأربعاء، في بيروت قبل أن يتوجه إلى إسرائيل للإجتماع مع رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، ووزيرالدفاع كاتس.