سواليف:
2024-11-22@21:19:57 GMT

المقاومة تكشف تفاصيل مقترح لاتفاق هدنة

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

#سواليف

كشفت مصادر قيادية في #المقاومة_الفلسطينية ” #حماس “، نقاطاً تفصيلية، لمقترح الوسطاء الذي قُدم لحماس، مبينةً موقف الحركة منها أيضاً.

ويتكون المقترح من ثلاث مراحل، وكل مرحلة من 42 يوماً.

المرحلة الأولى:
تقوم على عودة تدريجية للنازحين المدنيين إلى شمال القطاع، دون تحديد أعدادهم، علماً أنّ الاقتراح السابق شمل عودة 2000 نازح يومياً.

مقالات ذات صلة مسواك أحد قادة كمين الزنة حديث ليلة العيد (شاهد) 2024/04/10

كما تشمل هذه المرحلة، إدخال مساكن مؤقتة في منطقة الشمال، على أن يقوم فريق من الأمم المتحدة، بالإشراف على #العودة_الآمنة_للنازحين.

وسيتم فيها أيضاً، إدخال مساعدات 500 شاحنة يومياً، ويخصص جزء منها لمنطقة الشمال، وتشمل الخيم والكرافاناتـ، على أن يتم إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، والبدء كذلك، بتأهيل البنية التحتية من شبكات الطرق والماء والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، إضافةً إلى دخول معدات لإزالة الركام.

من جهتها، اعترضت حماس على موضوع العودة التدريجية للنازحين.

ويتضمن المقترح أيضاً، أن تقوم القوات الإسرائيلية، “بإعادة التموضع خارج المناطق المكتظة بالسكان، إلى مناطق تقوم إسرائيل بتحديدها على خريطة”.

لكن حماس رفضت هذا المقترح، واعتبرت مصطلح “خارج المناطق المكتظة”، “مصطلح فضفاض”، ويعطي “إسرائيل” الحق في التحكم بالمناطق وتشكيل منطقة عازلة، لكن في الوقت ذاته، وافقت حماس على تواجد قوات #الاحتلال عند الحدود، على أن يتم لاحقاً #الانسحاب بشكل كامل خارجها.

وتضمن المقترح أيضاً، قبول “إسرائيل” فتح شارعي الرشيد وصلاح الدين، على أن تتمركز القوات الإسرائيلية على بعد 500 متر منهما.

وهو ما رفضته حماس أيضاً، وطالبت عوضاً عن ذلك، بالانسحاب حتى طريق صلاح الدين، والانسحاب من شارع الرشيد، على أن يتم تثبيت القوات الإسرائيلية عند مفترق “نتساريم”، كمرحلةٍ أولى، لكن يجب في نهاية مطاف هذه المرحلة، انسحاب جميع القوات خارج الحدود.

وفي المرحلة الأولى أيضاً، يتضمن المقترح، إطلاق سراح 40 أسيراً إسرائيلياً من النساء والأطفال وكبار السن، مقابل إطلاق سراح 900 أسير فلسطيني، من بينهم 100 من الأحكام المؤبدة.

أما في موضوع الأسرى، وفق المصادر، يوجد إشكاليتان:
الأولى، أنّ “إسرائيل” طالبت أن يكون العدد 40 أسيراً، وإذا لم يوجد عدد كاف من الأطفال والنساء وكبار السن، فعندها تطالب بإطلاق سراح الرجال الأسرى، وهذا ما رفضته حماس.

أما الثانية، فهي أنّ المقترح يتضمن حق “إسرائيل” بإبعاد من تريده من أسرى الأحكام المؤبدة، وهو ما رفضته حماس أيضاً.

المرحلة الثانية:
تشمل الاتفاق بين الجانبين “لإطلاق كل الأسرى الإسرائيليين والعودة إلى الهدوء المستدام”. لكن حماس اعتبرت مصطلح “الهدوء المستدام” غير واضح، وأكدت أن المرحلة الثانية، لم تتضمن أي نص، بشأن وقف إطلاق النار أو الانسحاب التام.
كما لم تتضمنا المرحلة الثانية عدد الأسرى الفلسطينيين.

المرحلة الثالثة:
تشمل تبادل جثامين ورفات الموتى الإسرائيليين والشهداء الفلسطينيين.

ويضمن الاتفاق كاملاً، كل من مصر وقطر والولايات المتحدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المقاومة الفلسطينية حماس الاحتلال الانسحاب على أن

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يكشف ما يسببه وجود الأسرى لدى حماس في غزة حتى اليوم

أكد كبار القادة في هيئة الأركان العامة بالجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، أن بقاء الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة موزعين على مناطق مختلفة يشكل عقبة رئيسية أمام انهيار فعلي لحركة حماس ، ويؤثر بشكل مباشر على تحقيق الهدفين الرئيسيين اللذين وضعتهما الحكومة الإسرائيلية في حربها المستمرة منذ 412 يومًا على القطاع.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن وجود الأسرى في غزة "يعيق قدرة الجيش على تنفيذ عمليات برية في مناطق واسعة من القطاع، التي لا يدخلها الجيش لتجنب تعريض حياة الأسرى للخطر"، وهذا الوضع يمكّن حماس من إعادة تثبيت سلطتها الجزئية في تلك المناطق.

إقرأ أيضاً: العمل: صرف دفعة مالية جديدة لمساعدة عمال غزة المتواجدين في الضفة

وبعد ثلاثة أشهر من مقتل ستة أسرى إسرائيليين في رفح، ذكرت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي بات يحرص على اتخاذ كافة الاحتياطات، حتى البسيطة منها، خشية أن يتعرض العشرات من الأسرى الذين لا يزالون على قيد الحياة للخطر".

ونتيجة لذلك، "لا يتم تنفيذ عمليات برية أو شن هجمات في مناطق كبيرة من القطاع، ما يسمح لحماس بالاستفادة من ذلك لاستعادة قدراتها العسكرية في هذه المناطق، بما في ذلك في شمال القطاع"، وفقا للصحيفة.

إقرأ أيضاً: هذا ما يجري في غرف إسرائيل المغلقة بشأن غزة وما يدور على الأرض

ويقول كبار المسؤولين في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية، في أحاديث مغلقة، أن "قضية الأسرى أصبحت عاملاً رئيسيُا يعيق تقدم الجيش في تدمير بنية حماس العسكرية والإدارية". كما يحاول الجيش إقناع القيادة السياسية بأن عدم التوصل إلى صفقة للإفراج عن الأسرى يؤثر بشكل مباشر على فرص النجاح في تحقيق هدفين أساسيين حددتهما الحكومة في بداية الحرب: إسقاط حكم حماس وإعادة الأسرى.

وتقدر قيادة الجيش أن حماس عززت الإجراءات الأمنية حول الأسرى، مشيرة إلى أن "غياب الأسرى في قطاع غزة كان سيغير الوضع بشكل كبير، حيث كانت العمليات العسكرية ستصبح أكثر ضراوة ضد حماس". ولفت كبار الضباط إلى أن هناك فرقًا كبيرًا بين تدمير القدرة العسكرية لحماس وبين التأثير على حكمها المدني الذي لا يزال قائمًا في القطاع.

إقرأ أيضاً: وزير الجيش الإسرائيلي يفرض عقوبات على "كيانات مرتبطة بحزب الله"

وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يملك "معلومات معقولة" عن حالة الأسرى، تعتمد بشكل أساسي على التحقيقات مع الأسرى الغزيين وتحليل الأدلة التي يتم جمعها من الميدان. ومع ذلك، تتغير جودة هذه المعلومات بشكل دوري، حيث تسعى حماس إلى نقل الأسرى بين الأماكن لتصعيب إنقاذهم في عملية خاصة ينفذها الجيش.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الجيش قولهم إن حماس ما تزال راسخة في غزة كسلطة مدنية، مع غياب أي بديل أو منافس. وادعت أن حركة حماس عادت إلى دفع رواتب لعناصرها، رغم أنها بمبالغ محدودة.

إقرأ أيضاً: بالفيديو والصور: عشرات الشهداء والإصابات في مجازر إسرائيلية جديدة بغـزة وشمالها

وأشار التقرير إلى مظاهر سلطتها المدنية في القطاع، مثل افتتاح جمعية خيرية تحت رعاية حماس لمدرسة مؤقتة في مدينة النازحين بالمواصي بالقرب من خان يونس، وإعادة افتتاح مستشفى رنتيسي بعد ترميمه، في حفل تدشين يظهر سلطتها الداخلية.

كما تسعى حماس لإظهار قوتها في أحياء مدينة غزة التي ادعت الصحيفة أنه بات يقطنها نحو 200 ألف فلسطيني، من أصل مليون كانوا يعيشون فيها قبل الحرب، وذلك "عبر مراقبة الأسعار في الأسواق".

إقرأ أيضاً: تفاصيل اتهام 3 فلسطينيين بالتخطيط لاغتيال بن غفير

وأفاد التقرير بأن موقف الجيش الإسرائيلي هذا يواجه رفضًا مستمرًا من الحكومة الإسرائيلية التي تتجنب اتخاذ أي خطوة تتعلق بتشكيل بديل لسلطة حماس في غزة. حيث ترفض الحكومة اقتراحات بعض الوزراء بفرض حكم عسكري في القطاع، كما ترفض دخول السلطة الفلسطينية إلى المنطقة، حتى كمشروع تجريبي.

وفي ما يتعلق بالمبادرة التي تم مناقشتها مؤخرا لإدخال شركات أميركية خاصة لتوزيع المواد الغذائية والمساعدات في القطاع، أوضحت الصحيفة أنها ما زالت بعيدة عن التنفيذ وتبدو وكأنها مجرد دعاية، إذ لم تصل أي تعليمات للجيش بتنفيذ الخطة، في حين لا تزال هذه الاقتراحات "قيد الدراسة" في الأجهزة الأمنية الأخرى.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • إيران: انطلاق المرحلة الثانية من مناورات “إلى بيت المقدس” في خوزستان
  • «رويترز» تكشف تفاصيل حول مقترح وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل
  • القرار 1701 .. حجر الزاوية لأي هدنة بين إسرائيل وحزب الله
  • إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
  • الجيش الإسرائيلي يكشف ما يسببه وجود الأسرى لدى حماس في غزة حتى اليوم
  • خليل الحية يكشف أسباب رفض المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
  • تفاصيل إطلاق المرحلة الثانية من التأمين الصحي الشامل.. مجدي بدران يوضح
  • الولايات المتحدة تكشف للعالم حقيقة وقوفها خلف جرائم الإبادة الجماعية لأبناء غزة (تفاصيل)
  • تفاصيل كلمة الأمين العام لحزب الله: على إسرائيل توقع الرد وسط تل أبيب
  • غرفة عمليات المقاومة الإسلامية تكشف تفاصيل عملية حيفا النوعية والكمين ضدّ “الكتيبة الـ 51” من “غولاني”