المقاومة تكشف تفاصيل مقترح لاتفاق هدنة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
#سواليف
كشفت مصادر قيادية في #المقاومة_الفلسطينية ” #حماس “، نقاطاً تفصيلية، لمقترح الوسطاء الذي قُدم لحماس، مبينةً موقف الحركة منها أيضاً.
ويتكون المقترح من ثلاث مراحل، وكل مرحلة من 42 يوماً.
المرحلة الأولى:
تقوم على عودة تدريجية للنازحين المدنيين إلى شمال القطاع، دون تحديد أعدادهم، علماً أنّ الاقتراح السابق شمل عودة 2000 نازح يومياً.
كما تشمل هذه المرحلة، إدخال مساكن مؤقتة في منطقة الشمال، على أن يقوم فريق من الأمم المتحدة، بالإشراف على #العودة_الآمنة_للنازحين.
وسيتم فيها أيضاً، إدخال مساعدات 500 شاحنة يومياً، ويخصص جزء منها لمنطقة الشمال، وتشمل الخيم والكرافاناتـ، على أن يتم إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، والبدء كذلك، بتأهيل البنية التحتية من شبكات الطرق والماء والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، إضافةً إلى دخول معدات لإزالة الركام.
من جهتها، اعترضت حماس على موضوع العودة التدريجية للنازحين.
ويتضمن المقترح أيضاً، أن تقوم القوات الإسرائيلية، “بإعادة التموضع خارج المناطق المكتظة بالسكان، إلى مناطق تقوم إسرائيل بتحديدها على خريطة”.
لكن حماس رفضت هذا المقترح، واعتبرت مصطلح “خارج المناطق المكتظة”، “مصطلح فضفاض”، ويعطي “إسرائيل” الحق في التحكم بالمناطق وتشكيل منطقة عازلة، لكن في الوقت ذاته، وافقت حماس على تواجد قوات #الاحتلال عند الحدود، على أن يتم لاحقاً #الانسحاب بشكل كامل خارجها.
وتضمن المقترح أيضاً، قبول “إسرائيل” فتح شارعي الرشيد وصلاح الدين، على أن تتمركز القوات الإسرائيلية على بعد 500 متر منهما.
وهو ما رفضته حماس أيضاً، وطالبت عوضاً عن ذلك، بالانسحاب حتى طريق صلاح الدين، والانسحاب من شارع الرشيد، على أن يتم تثبيت القوات الإسرائيلية عند مفترق “نتساريم”، كمرحلةٍ أولى، لكن يجب في نهاية مطاف هذه المرحلة، انسحاب جميع القوات خارج الحدود.
وفي المرحلة الأولى أيضاً، يتضمن المقترح، إطلاق سراح 40 أسيراً إسرائيلياً من النساء والأطفال وكبار السن، مقابل إطلاق سراح 900 أسير فلسطيني، من بينهم 100 من الأحكام المؤبدة.
أما في موضوع الأسرى، وفق المصادر، يوجد إشكاليتان:
الأولى، أنّ “إسرائيل” طالبت أن يكون العدد 40 أسيراً، وإذا لم يوجد عدد كاف من الأطفال والنساء وكبار السن، فعندها تطالب بإطلاق سراح الرجال الأسرى، وهذا ما رفضته حماس.
أما الثانية، فهي أنّ المقترح يتضمن حق “إسرائيل” بإبعاد من تريده من أسرى الأحكام المؤبدة، وهو ما رفضته حماس أيضاً.
المرحلة الثانية:
تشمل الاتفاق بين الجانبين “لإطلاق كل الأسرى الإسرائيليين والعودة إلى الهدوء المستدام”. لكن حماس اعتبرت مصطلح “الهدوء المستدام” غير واضح، وأكدت أن المرحلة الثانية، لم تتضمن أي نص، بشأن وقف إطلاق النار أو الانسحاب التام.
كما لم تتضمنا المرحلة الثانية عدد الأسرى الفلسطينيين.
المرحلة الثالثة:
تشمل تبادل جثامين ورفات الموتى الإسرائيليين والشهداء الفلسطينيين.
ويضمن الاتفاق كاملاً، كل من مصر وقطر والولايات المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة الفلسطينية حماس الاحتلال الانسحاب على أن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
مع تزايد الأحاديث الإسرائيلية عن قرب إبرام صفقة التبادل مع حماس، قدرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات أن الصفقة أصبحت قريبة، ورغم بقاء جدل بين الطرفين حول هوية الأسرى وعددهم، لكن هناك اتفاق على إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنّين، ويبقى الآن تحديد عدد الشباب الذين سيتم تعريفهم بأنهم مرضى، مع خلافات أخرى حول هوية الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيضطر الاحتلال لإطلاق سراحهم، وأين سيتم نقلهم.
ونقل رونين بيرغمان خبير الشئون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، عن مسئول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس قوله، إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرفان بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، مما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".
وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، ترجمته "عربي21" أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب سيقول أن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".
واستدرك بالقول إنه "في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت إسرائيل كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات".
وأوضح، أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، مما يدفع للحركة بالحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات الإفراج عنهم".
كما كشف أن "رئيس جهاز الشاباك رونان بار، المسؤول بنفسه عن قنوات الاتصال للمفاوضات، ينخرط منذ أسابيع في تحليل وإعداد قوائم الأسرى الفلسطينيين المحتملين للإفراج عنهم، فيما تُعرب مختلف أجهزة الأمن عن رأيها بشأن خطورة الأمر، ويبقى السؤال عن تواجدهم بعد إطلاق سراحهم، سواء بقائهم في الضفة الغربية، أو منطقة أخرى، مع احتفاظ الاحتلال بحق النقض تجاه عدد معين من كبار الأسرى، مع العلم أن نظرة للوراء تشير أن الاحتلال وافق على إطلاق سراح أسرى "أيديهم ملطخة بالدماء" وفق التعريف الإسرائيلي".
وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، مما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".