الرئيس الصيني يلتقي رئيس تايوان الأسبق
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات نادرة اليوم الأربعاء مع رئيس تايوان الأسبق ما يينغ جيو الذي يدعم إقامة علاقات أوثق مع الصين.
وذكرت قناة CCTV الحكومية أن ما يينغ جيو، الذي قاد تايوان في الفترة من 2008 إلى 2016 ويتواجد حاليا في بكين في جولة تستغرق 11 يوما، التقى شي بعد ظهر الأربعاء.
وتوجه رئيس تايوان السابق إلى الصين في الأول من أبريل في ما أسماه "رحلة سلام" لتهدئة التوترات مع بكين، التي تطالب بتايوان باعتبارها أراضيها الخاصة.
وكان يقود وفدا من 20 طالبا تايوانيا، وقام بزيارة لشركات التكنولوجيا والجامعات والمواقع التاريخية في جميع أنحاء البلاد.
وقال ما قبل مغادرته إن الرحلة تهدف إلى تعزيز التبادلات الشبابية و"تقليل العداء وجمع حسن النية" مع بكين.
وأشرف الرئيس السابق على تحسن العلاقات عبر المضيق وعقد قمة تاريخية مع شي في سنغافورة في عام 2015. لكن العلاقات تراجعت منذ انتخاب خليفته تساي إنغ وين عام 2016، التي ترفض مطالب بكين.
ومن المتوقع أن يؤدي انتخاب نائب تساي، لاي تشينج تي، في يناير إلى تفاقم العلاقات عبر المضيق، حيث نددت به بكين ووصفته بأنه "انفصالي خطير".
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين شي جين بينغ
إقرأ أيضاً:
موريتانيا.. إعادة انتخاب محمد ولد الغزواني رئيسا للبلاد
أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا فوز الرئيس المنتهية ولايته والمترشح لعهدة رئاسية جديدة محمد ولد الغزواني، في الانتخابات الرئاسية التي جرت السبت الماضي.
وبحسب النتائج المؤقتة التي أعلنها رئيس اللجنة الداه ولد عبد الجليل، فقد تمكن ولد الغزواني من حسم التنافس لصالحه بعد الحصول على أزيد من نصف مليون صوت (554.956) وهو ما يعادل نسبة 56.12% من أصوات الناخبين الموريتانيين.
وجاء خصم ولد الغزواني الرئيسي الناشط بيرام الداه عبيدي، في المركز الثاني مع 22.10% لكنه رفض في وقت سابق النتائج، بزعم حدوث تزوير.
وحلّ حمادي ولد سيدي المختار، مرشح حزب “تواصل” الإسلامي، القوة المعارضة الرئيسية في الجمعية الوطنية، في المركز الثالث بـ12.78% من الأصوات.
وقالت لجنة الانتخابات إن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 54 بالمائة من مليوني شخص يحق لهم التصويت.
وأكد رئيس اللجنة الانتخابية: “بذلنا كل ما في وسعنا لتهيئة الظروف لإجراء انتخابات جيدة وحققنا نجاحا نسبيا”.
من جانبه، قال تقي الله الأدهم، المتحدث باسم اللجنة المستقلة للانتخابات في البلاد: “لم يتم اكتشاف أي شيء حتى الآن، واللجنة لم تتلق أي شكاوى”.
وتعهد ولد الغزواني خلال حملته الانتخابية بتحقيق الأمن والنمو الاقتصادي، ويقدم نفسه على أنه الضامن لاستقرار هذا البلد الذي لم يشهد أيّ هجمات منذ عام 2011، في حين تواجه مالي المجاورة ومنطقة الساحل عموماً الكثير من الهجمات.
و يأمل ولد الغزواني في ولايته الثانية في إجراء مزيد من الإصلاحات بفضل الآفاق الاقتصادية المواتية.
آخر تحديث: 1 يوليو 2024 - 20:07